المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أوراق القبض والمعالجات المحاسبيـة لها
18-7-2018
دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في الوقاية من الكوراث.
2023-05-16
Avraham Naumovich Trahtman
21-3-2018
علي بحر العلوم.
20-7-2016
شروط امتداد الخصومة
2024-07-01
آداب الطريق / المحافظة على نظافة الطريق.
2023-04-03


معنى كلمة فتر‌  
  
7726   08:41 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 17- 18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 3056
التاريخ: 14-12-2015 12589
التاريخ: 22-8-2021 2256
التاريخ: 5-2-2022 1858

مقا- فتر : أصل صحيح يدلّ على ضعف في الشي‌ء من ذلك فتر الشي‌ء يفتر فتورا. وفتّرت الشي‌ء وافترته. وممّا شذّ. عن هذا الباب الفتر : ما بين طرف الإبهام وطرف السبّابة إذا فتحتهما ولا يفتّر عنهم : أيّ لا يضعّف.

مصبا- فتر عن العمل فتورا من باب قصد : انكسرت حدّته ولان بعد شدّته. ومنه فتر الحرّ : إذا انكسر. وطرف فاتر : ليس بحديد وقوله تعالى- على فترة من الرسل ، أيّ على انقطاع بعثهم ودروس أعلام دينهم.

مفر- الفتور : سكون بعد حدّة ولين بعد شدّة وضعف بعد قوّة. وعلى فترة- أيّ سكون حال عن مجي‌ء رسول اللّٰه. وقوله - لا يفترون - أيّ لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لين وضعف بعد الحدّة. وسبق الفرق بينها وبين موادّ - الكسل والرخو والضعف والقلق والبطالة واللين والضيق- في السأم.

فالقيدان مأخوذان في المادّة ، وإطلاقها في موارد مطلق اللينة أو الضعف أو الانكسار : بعيد عن الحقيقة.

{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ} [المائدة : 19] في زمان ضعفت حدّة البعث وصولة قيام الرسل ، فيلزم بمقتضى اللطف والإرشاد أن يهدى اللّٰه تعالى عباده ببعث جديد.

{يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ } [الأنبياء : 20] فانّ التسبيح الحقيقىّ إنّما ينشأ من المعرفة والتوجّه والنورانيّة التامّة للعبد أو للملائكة المقرّبين ، وإذا حصل حق المعرفة والعلم الحضوريّ : فلا يزال في تزايد وتكامل وشدّة فلا يمكن عروض ضعف وانكسار وفتور.

{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ} [الزخرف : 74، 75] فانّ الجرم قد سبق أنّه عبارة عن انقطاع عمّا يقتضيه الحقّ ، فالمجرم من قطع نفسه عن الحقّ ومسيره ، فهو يختار سبيل العصيان والخلاف بسوء قصده وفساد نيّته وانكدار سريرته.

فما دامت هذه النيّة الفاسدة والسريرة المظلمة باقية : فهو في العذاب والمحجوبيّة والمحروميّة عن الألطاف الخاصّة الروحانيّة.

و تفتير العذاب والشدّة عنه : إنّما هو على خلاف إختياره وتمايله.

__________________________________

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- فر = فرهنك عبري فارسي لسليمان حييم ، طبع اسرائيل ، 1344هـ .

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .