أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
469
التاريخ: 14-1-2016
431
التاريخ: 14-1-2016
491
التاريخ: 14-1-2016
528
|
لو فقدت الشرائط أو بعضها، سقط وجوبها دون استحبابها، بل يستحب الاتيان بها جماعة وفرادى، سفرا وحضرا - وبه قال الشافعي(1) - لأنها عبادة فات شرط وجوبها، فاستحب الاتيان بها كالحج. ولقول الصادق عليه السلام: " من لم يشهد الجماعة في العيدين فليغتسل وليتطيب بما وجد، وليصل وحده كما يصلي في الجماعة"(2).ومنع أبو حنيفة من فعلها إلا مع الجماعة(3).
وعن أحمد روايتان كالجمعة(4).والفرق: أنها بدل عن الظهر، فمع فوات الشرط ينتقل إلى المبدل، بخلاف العيد. إذا عرفت هذا، فانه يصليها لو كانت واجبة. ولو صلاها في جماعة، استحبت الخطبة كما تجب في الواجبة. ولو صلاها منفردا، فالأقرب: أنه لا يخطب.
قال الشيخ في المبسوط: وقد روي أنه إن أراد أن يصليها أربع ركعات، جاز(5).
______________
(1) فتح العزيز 5: 9، الميزان للشعراني 1: 194، مغني المحتاج 1: 310، المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 238.
(2) الفقيه 1: 320 / 1463، التهذيب 3: 297، الاستبصار 1: 444 / 1716.
(3) المبسوط للسرخسي 2: 37، اللباب 1: 115، فتح العزيز 5: 9، رحمة الامة 1: 86 - 87، المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 238.
(4) المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 237 - 238، الانصاف 2: 424.
(5) المبسوط للطوسي 1: 169، وانظر التهذيب 3: 135 / 295، الاستبصار 1: 446 / 1725.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|