أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
464
التاريخ: 9-12-2015
575
التاريخ: 14-1-2016
557
التاريخ: 14-1-2016
573
|
لو فقدت الشرائط أو بعضها، سقط وجوبها دون استحبابها، بل يستحب الاتيان بها جماعة وفرادى، سفرا وحضرا - وبه قال الشافعي(1) - لأنها عبادة فات شرط وجوبها، فاستحب الاتيان بها كالحج. ولقول الصادق عليه السلام: " من لم يشهد الجماعة في العيدين فليغتسل وليتطيب بما وجد، وليصل وحده كما يصلي في الجماعة"(2).ومنع أبو حنيفة من فعلها إلا مع الجماعة(3).
وعن أحمد روايتان كالجمعة(4).والفرق: أنها بدل عن الظهر، فمع فوات الشرط ينتقل إلى المبدل، بخلاف العيد. إذا عرفت هذا، فانه يصليها لو كانت واجبة. ولو صلاها في جماعة، استحبت الخطبة كما تجب في الواجبة. ولو صلاها منفردا، فالأقرب: أنه لا يخطب.
قال الشيخ في المبسوط: وقد روي أنه إن أراد أن يصليها أربع ركعات، جاز(5).
______________
(1) فتح العزيز 5: 9، الميزان للشعراني 1: 194، مغني المحتاج 1: 310، المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 238.
(2) الفقيه 1: 320 / 1463، التهذيب 3: 297، الاستبصار 1: 444 / 1716.
(3) المبسوط للسرخسي 2: 37، اللباب 1: 115، فتح العزيز 5: 9، رحمة الامة 1: 86 - 87، المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 238.
(4) المغني 2: 245، الشرح الكبير 2: 237 - 238، الانصاف 2: 424.
(5) المبسوط للطوسي 1: 169، وانظر التهذيب 3: 135 / 295، الاستبصار 1: 446 / 1725.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|