المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Missing Dollar Paradox
15-2-2022
العناية الخاصة ببعض النعم
2023-03-19
استعادة الزيت المستهلك باستعمال الكاربون المنشط
2024-08-05
رزق فاطمة (عليها السلام)
12-12-2014
الحال
20-10-2014
آيات القسم في القرآن الكريم
23-11-2014


من معاني (يمين) في قوله {والسَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ}  
  
2325   05:10 مساءاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص311-314.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قوله سبحانه : {والسَّمٰاوٰاتُ مَطْوِيّٰاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر : 67] . يُستعْمَلُ (اليمين) في أشياء :

أما قوله : {فَأَمّٰا مَنْ أُوتِيَ كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ} [الحاقة : 19] : اليد اليمنى .

{ولٰا تَجْعَلُوا اللّٰهَ عُرْضَةً لِأَيْمٰانِكُمْ} [البقرة : 224] : القسمُ . قال إمرُؤُ القيس (1) :

فقالت يمين الله ما لك حيلة       [وما إن أرى عَنْكَ العمايةَ تَنْجَلي]

والحدُّ ، والصرامةُ . قال الشماخُ :

[إذا ما راية رُفِعَت لمجدٍ]                            تلقاها عرابة باليمين

والمنزِلةُ الحسنةُ : يقال فلانٌ عنده باليمين.

 قال ذو الرمة (2) :

أبيني أفي يمنى يديك جعلتني              لك الخير أم صيرتني في شمالك

وعبارة عن الملك . هذا ملك يدي قوله : {مِمّٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ} [النور : 33] . وهذا يرجع إلى أن اليمين أراد به الجملة جل ذاته كأنه قال : مما ملكتم . فيكون مجراه الذات .

فلو حملناه على الجارحة اقتضى التشبيه المؤدي إلى المناقضة الأصول وأن يكون السماء مطوية بيمينه ويؤدي إلى مناقضة القرآن من حيث أخبر عن حال السماء في ذلك اليوم فقال : {يَوْمَ تَكُونُ السَّمٰاءُ كَالْمُهْلِ} [المعارج : 8] ، {فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمٰاءُ فَكٰانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهٰانِ} [الرحمن : 37]  {وانْشَقَّتِ السَّمٰاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وٰاهِيَةٌ} [الحاقة : 16] ، {إِذَا السَّمٰاءُ انْشَقَّتْ} [الانشقاق : 1] ، {وإِذَا السَّمٰاءُ انْفَطَرَتْ} [الانفطار : 1] ، {وإِذَا السَّمٰاءُ كُشِطَتْ} [التكوير : 11] ، فكيف يكون السماء مع هذه الأحوال من انشقاق وانفطار وكونها مُهْلاً ووردة مطويةً ؟

وإنهم رَوَوا : أنَّ كلتا يديه يمين وأن الحجر الأسود يمين الله فبأي يمينه تكون مطوية وهو لم يبينه .

واليد إنما فرق باليمين وباليسار للتميز . فأما إذا كانت كلتا يديه يمينا فلا معنى للقول بأنه فعل كذا بيمينه معينا به الجارحة . إذ ليس يقع به التميز .

ولعل السّمواتِ تكون مطوية بالحجر الأسود ولا يجوز بمعنى : المنزلة الحسنة لأنه لا معنى له في الآية . ولا بمعنى : الملك لأنه لا يقال : كان ذلك بملك يميني . ولا بمعنى : الحد والصرامة لأن ذلك لا يفيد وإنما استعمل في ذلك بالألف . فلم يبق إلا بالقدرة وبالقسم . وذلك أقوال المفسرين‌ .

_____________________

1- ديوان امرئ القيس : 14 ومنه تمام البيت ، وهو من معلقته .

2- نُسب البيت الى ذي الرّمَّةِ خطأً ، وإنما لابنِ الدّمينة . انظر ديوان ابن الدّمينة : 17 وفيه : (فأفرح أمْ صيًّرتني .... ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .