أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5222
التاريخ: 5/9/2022
1428
التاريخ: 2023-04-09
1535
التاريخ: 12/10/2022
1643
|
قوله سبحانه : {ولٰا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدٰادُوا إِثْماً} [آل عمران : 178] .
قال البلخيُّ (1) : ولا تحسبن الذين كفروا أن إملاءنا لهم رضىً بأفعالهم وقبول لها بل هو شر لهم لأنا نملي لهم وهم يزدادون إثما يستحقون به عذابا أليماً .
ومثلُهُ : {ولَقَدْ ذَرَأْنٰا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ والْإِنْسِ} [الأعراف : 179] . أي : ذرأنا كثيراً من الخلق سيصيرونَ إلى جهنم بسُوءِ أفعالهم .
وجوز الأخفَشُ (2) في قوله : {لٰا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ} [آل عمران : 178] ، كسر (أنما) ، ليجعله حجة لأهل القدر ويجعله على التقديم والتأخير . كأنه قال : {ولٰا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ} .
فقال بعضُهُم : فكيف يكونُ هذا وإلى جنبه : {ولَهُمْ عَذٰابٌ مُهِينٌ} [آل عمران : 178].
________________
1- مجمع البيان 1 : 544 .
2- لم أقف عليه في كتابه (معاني القرآن) وهو في (مختصر في شواذ القرآن) لابن خالويه : 23 معزو الى يحيى بن وثَّاب .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|