المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8186 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

constriction (n.)
2023-07-21
Effective Delayed Neutron Fraction
25-4-2017
تمييز التبليغات القضائية مما يشتبة بها
23-6-2016
العجز
12/12/2022
غضب الباري على من يبغضه(عليه السلام)
31-01-2015
مجموعة اسئلة حول كتاب برآءة آدم [عليه السلام] .
3-1-2021


وجوب صلاة الآيات في أي وقت حصل السبب  
  
453   03:43 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الحسن بن يوسف بن المطهر(العلامة الحلي)
الكتاب أو المصدر : تذكرة الفقهاء
الجزء والصفحة : ج4ص188-189
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / الفقه المقارن / كتاب الصلاة / الصلوات الواجبة والمندوبة / صلاة الايات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015 531
التاريخ: 3-12-2015 473
التاريخ: 14-1-2016 497
التاريخ: 3-12-2015 408

تصلى هذه الصلاة في أي وقت حصل السبب وإن كان أحد الاوقات(1) الخمسة المكروهة لابتداء النوافل عند علمائنا أجمع - وبه قال الشافعي(2) - لأنها صلاة فرض مؤقتة، فلا يتناولها النهي.

ولقوله صلى الله عليه وآله: (فإذا رأيتم ذلك فصلوا)(3).

ومن طريق الخاصة: قول الصادق عليه السلام: " وقت صلاة الكسوف الساعة التي تنكسف عند طلوع الشمس وعند غروبها "(4).و لأنها ذات سبب، فجاز فعلها في الاوقات الخمسة. وقال مالك و أبو حنيفة: بالمنع، وعن أحمد روايتان: المنع أشهرهما، لان عقبة بن عامر قال: ثلاث ساعات(5) كان النبي عليه السلام ينهانا أن نصلي فيها، وأن نقبر موتانا(6)(7).وهو مختص بالنوافل، وقد بينا وجوب هذه الصلاة.

_____________

(1) وهي، طلوع الشمس وغروبها، وقيامها إلى أن تزول، وبعد صلاتي الصبح والعصر.

(2) الام 1: 149 و 243، المجموع 4: 170، فتح العزيز 5: 69، بداية المجتهد 1: 213، عمدة القاري 7: 62 و 79.

(3) صحيح البخاري 2: 43، صحيح مسلم 2: 623 / 10.

(4) الكافي 3: 464 / 4، التهذيب 3: 293 / 886.

(5) الساعات الثلاث هي: طلوع الشمس وغروبها وزوالها وانظر: المصادر في الهامش التالي.

(6) صحيح مسلم 1: 568 / 831، سنن ابن ماجة 1: 486 / 1519، سنن الترمذي 3: 348 / 1030، سنن النسائي 1: 275 و 277، مسند أحمد 4: 152.

(7) بداية المجتهد 1: 213، بدائع الصنائع 1: 282، فتح العزيز 5: 69، المغني 1: 794 و 2: 281 - 282، الشرح الكبير 1: 840.

 




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.