المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الاحتياجات الغذائية لسمك البلطي النيلي
1-8-2016
Deletable Prime
13-1-2021
الغدد الحريرية في الحلم الاحمر Silk Glands
13-7-2021
التقاويم والايام
23/11/2022
اسماء الاصوات
21-10-2014
كيفية خلق «آدم» كما ورد في القرآن وفي العهدين
4-12-2015


الخطوط العريضة للتاريخ في القرآن  
  
2091   02:59 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص146- 148
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/9/2022 1742
التاريخ: 2024-09-13 317
التاريخ: 2024-10-26 206
التاريخ: 2024-11-10 199

أنّ مقطعاً مهماً من المباحث التربوية والمواعظ والنصائح والبشائر والنُذر والعهود والآمال القرآنية بُيِّنت بصفتها مسائل تاريخية شيقة ومعبرة ومؤثرة تجذب السامع تلقائياً نحو الأهداف العليا ، ولا نستطيع الوقوف على عظمة البحوث التاريخية المعجزة في القرآن مالم نطالع بدقة سورة يوسف ، والأنبياء ، وطه ، والقصص ، ومريم ، وآل عمران ، وأمثالها.

وتنطوي البحوث التاريخية على‏ الخصوصيات الأساسية التالية :

1- الاستناد إلى‏ المقاطع الحساسة وإلقاء نظرة فاحصة ونافذة على‏ المسائل التربوية المهمّة.

2- خُلّوها من أي شكل من أشكال الحشو والإضافات.

3- خُلّوها من حالات التضاد والتناقض وعدم السنخية والانسجام.

4- خلافاً لُاسلوب كتابة التاريخ المتعارف في ذلك الزمان (وحتى‏ في القرون التي تلته) ، حيث طرح التاريخ فيها كمادة مسلية ، ووسيلة للإطلاع على‏ اوضاع الماضين ، فلم يشتمل على‏ أيّة نظرة فاحصة محللة تشكل فلسفة التاريخ والدروس والعبر المستلهمة من حياة القدماء.

بينما اهتم القرآن المجيد في تواريخه بأصول المسائل وبظواهرها أيضاً بشكل يُنمي روح حب الإطلاع في نفس القارى‏ء والمتلقّي ويحفز ذهنهما على‏ التفكير الدقيق في الحوادث.

ومن الجدير بالذكر : إنّه لم يرد ذكر للحوادث التافهة التي لا هدف لها سوى‏ اطالة الكلام وإتلاف الوقت في أي واحدة من آياته.

5- أولى القرآن اهتماماً بالغاً وبشكل دقيق بمسألة فصل الحقائق التاريخية عن الأساطير ، وهي من المسائل المعقدة أحياناً ، لأنّ هناك عوامل مزجت التاريخ بالأساطير الكاذبة دائماً : من جملتها ، الترفيه وإرضاء العواطف الطفولية ، إدارة الخيال وإيجاد الروابط المفتعلة ، بحيث يمكن القول : إنّ الأساطير والخرافات تستأثر بمقطع مهم من تواريخ القدماء وتشكل أحد أركانها الأساسية.

فبناءً على‏ ذلك لو فرضنا أنفسنا في زمن نزول القرآن وأجواء حياة نبي الإسلام صلى الله عليه وآله لشاهدنا مدى‏ امتزاج تواريخ ذلك الزمان بخرافات تُتناقل على‏ الألسنة وتعد في قائمة المسلمات بحيث لا يستطيع المتعلمون الفصل بينهما ، فضلًا عن أحد الامّيين.

وقد كان علماء ذلك العصر من الربانيين و (أحبار) اليهود والنصارى‏ ومشركي العرب يدافعون عن هذه الأساطير والخرافات ، ومن الطبيعي أنّ من يعيش في مثل تلك البيئة ويصل سنّه إلى‏ الأربعين تنسج أفكاره بهذه الأساطير والخرافات ويستحيل الفصل بينها عادة ، ترى‏ هل يستطيع أحد أن يُنقي التاريخ في تلك البيئة المظلمة ويفصل الحقائق عن الأوهام والخرافات؟ إنّ أحداً من المحققين ، والمطلعين على‏ التاريخ في يومنا هذا لا يتمكن من القيام بمثل هذا العمل إلّا بشق الأنفس ، فكيف يمكن توقع ذلك من شخص امّي لا يعرف القراءة في ذلك العصر؟

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .