أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
726
التاريخ: 3-12-2015
743
التاريخ: 3-12-2015
4205
التاريخ: 3-12-2015
599
|
[صلاة الاستسقاء]... ركعتان يقرأ في كل واحدة: الحمد وسورة، ويكبر فيهما مثل تكبير العيد، عند علمائنا أجمع - وبه قال عمر بن عبدالعزيز وسعيد ابن المسيب ومكحول والشافعي وأبو يوسف ومحمد وأحمد في أشهر الروايتين(1) - لان الصادق عليه السلام روى عن الباقر عليه السلام: " أن النبي صلى الله عليه وآله وأبا بكر وعمر كانوا يصلون صلاة الاستسقاء، يكبرون فيها سبعا وخمسا"(2).
وقال ابن عباس: خرج رسول الله صلى الله عليه واله متبذلا، متواضعا حتى أتى المصلى، فصلى ركعتين كما يصلي في العيد(3).
ومن طريق الخاصة: قول الباقر عليه السلام: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله، صلى للاستسقاء ركعتين، وبدأ بهما قبل الخطبة، وكبر سبعا وخمسا، وجهر بالقراءة "(4).
وقال مالك: يصلي ركعتين بلا تكبير زائد - وهي الرواية الاخرى عن أحمد، وقول الاوزاعي وأبي ثور وإسحاق - لان أبا هريرة قال: إن النبي صلى الله عليه وآله، خرج للاستسقاء، فصلى ركعتين(5)(6).وليس حجة، إذ لم يبين الكيفية، والاطلاق لا ينافي التفصيل.
[و] قال الشيخ: ويقرأ فيهما أي سورة شاء(7)، لعدم التنصيص.
ويحتمل أن يقرأ، كما يقرأ في العيد، لقول الصادق عليه السلام وقد سئل عن كيفية صلاة الاستسقاء: " مثل صلاة العيدين "(8).وقال الشافعي: يقرأ في الاولى بسورة (ق)، وفي الثانية (اقتربت) لان النبي صلى الله عليه وآله، صنع في الاستسقاء ما صنع في الفطر والاضحى(9).
وقال بعض أصحابه: يقرأ في الثانية بسورة نوح، لان فيها ذكر الاستسقاء(10).
وروى الجمهور عن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله، كان يقرأ - في العيدين والاستسقاء - في الاولى بفاتحة الكتاب، وسبح اسم ربك الاعلى، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وهل أتاك حديث الغاشية(11).
ويقنت عقيب كل تكبيرة زائدة كما في العيد، إلا أنه يدعو هنا بالاستعطاف وسؤال الرحمة وإنزال الغيث وتوفير المياه. وأفضل ما يقال: الادعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام، لأنهم أعرف بكيفيات العبادات.
_____________
(1) الام 1: 250، المجموع 5: 74، اللباب 1: 121، المغني والشرح الكبير 2: 284، حلية العلماء 2: 273.
(2) مصنف عبدالرزاق 3: 85 / 4895، ونقله ابنا قدامة في المغني 2: 284، والشرح الكبير2: 284 - 285.
(3) سنن أبي داود 1: 302 / 1165، سنن ابن ماجة 1: 403 / 1266، سنن الترمذي 2: 445 / 558، سنن النسائي 3: 156 - 157 و 163، مسند أحمد 1: 355، سنن البيهقي 3: 344، سنن الدار قطني 2: 68 / 11، المستدرك للحاكم 1: 326 - 327، مصنف عبدالرزاق 3: 84 / 4893.
(4) التهذيب 3: 150 / 326، الاستبصار 1: 451 / 1748.
(5) سنن الترمذي 2: 244 / 556، سنن ابن ماجة 1: 403 / 1268، سنن البيهقي 3: 347.
(6) المغني 2: 284 - 285، الشرح الكبير 2: 285، المدونة الكبرى 1: 166، بداية المجتهد 1: 215، الكافي في فقه أهل المدينة: 81، المجموع 5: 103، حلية العلماء 2: 274.
(7) النهاية: 138، المبسوط للطوسي 1: 134.
(8) الكافي 3: 462 / 2، التهذيب 3: 149 / 323، الاستبصار 1: 452 / 1750.
(9) الام 1: 237، المجموع 5: 74، فتح العزيز 5: 97، حلية العلماء 2: 274.
(10) الام 1: 237، المجموع 5: 74، فتح العزيز 5: 97، المهذب للشيرازي 1: 131، حلية العلماء 2: 274.
(11) نقله ابن قدامة في المغني 2: 285 عن غريب الحديث لابن قتيبة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|