المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16674 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب الخوف من الموت في نظر الروايات  
  
1803   11:40 صباحاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص348-349
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

ذكرت الروايات في مجال الخوف من الموت والفزع منه مسائل لطيفة أيضاً وهذه المسائل تتّسم بالاسلوب التربوي، وهي كما يلي :

1- سأل رجلٌ الإمام الحسن المجتبى‏ عليه السلام فقال : يا ابن رسول اللَّه! ما بالُنا نكره الموت ولا نحبٌّهُ؟ فقال عليه السلام : «إِنّكُم أخربتُم آخرتكم وعمرّتم دنياكم، وأنتم تكرهون النَّقلة من‏ العمران إلى‏ الخراب» «1».

2- قال الإمام الصادق عليه السلام : جاء رجلٌ إلى‏ النبي صلى الله عليه و آله وسأل : مالي لا احبُّ الموت؟ فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله : «أَلَكَ مالٌ؟» فقال الرجل : بلى‏، فقال صلى الله عليه و آله : «فقدّمته؟» فقال الرجل كلّا، فقال صلى الله عليه و آله : «فمن ثمَّ لا تحبٌّ الموت» «2».

3- وجاء في رواية اخرى‏ عن الإمام الهادي عليه السلام (علي بن محمد) أنّه ذهب لعيادة أحد أصحابه فوجده يطيل البكاء ويتضجّر من الموت، فقال له الإمام عليه السلام : «يا عبد اللَّه تخافُ مِنَ الموت لأنّك لا تعرفه، ثمّ شبّه الإمام عليه السلام الموت بحمّامٍ نظيف يدخله الإنسان الوسخ فيغتسل، ويلقي جميع همومه وآلامه فيعمّه السرور والفرح» «3».

4- قال الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : «لمّا اشتدَّ الأمرُ بالحسين بن علي بن أبي طالب ... كان الحسين وبعضُ من معه تُشْرِقُ ألوانهم وتهدأ جوارحهم وتسكن نفوسُهُم، فقال بعضهم لبعضٍ : انظروا إليه أنّ لا يبالي بالموت» «4»!

إنّ هذه الأحاديث التي وردت في بيان أسباب الخوف من الموت، بدرجة من الوضوح بقدر الكفاية ولا نرى‏ هناك ضرورة لشرحها.

________________________ 
(1) بحار الأنوار، ج 6، ص 120، ح 18.

(2) المصدر السابق 9.

(3) معاني الإخبار، ص 290، ح 9 (باب في معنى الموت).

(4) المصدر السابق، ح 3.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .