المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

خلافة القادر
26-12-2017
تضخيم amplification
25-10-2017
ما المقصود بـ«على اليد» هل هو حكم وضعي أو تكليفي
25-5-2022
تطور الاهتمام بالبحوث الكيفية
7-3-2022
المتحجرات الجزيئية Molecular Fossils
17-3-2019
الات اعداد وتجهيز الكومبوست (السماد العضوي)
11-2-2018


التفسير *  
  
1669   04:03 مساءاً   التاريخ: 13-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 217-219 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 234
التاريخ: 2023-07-22 1311
التاريخ: 27-09-2015 2721
التاريخ: 24-04-2015 2378

التفسير بمعناه اللُّغوي :

التفسير في اللُّغة : البيان والكشف (1).

وفي القرآن الكريم بهذا المعنى ؛ قال تعالى :

{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} [الفرقان : 33]

فتفسير الكلام ـ أيّ كلام ـ معناه : الكشف عن مدلوله ، وبيان المعنى الذي يُشير إليه اللّفظ.

وعلى هذا الأساس يمكن أن نطرح السؤال التالي :

هل يُعتبر بيان المعنى الظاهر من اللّفظ الذي يتبادر منه تفسيراً ، بحيث يصدق عليه لفظ التفسير بمعناه اللّغوي أولا ؟

فهناك اتجاهٌ يقول :

إنّ الكشف والبيان الذي أخذناه في معنى التفسير يستبطن افتراض وجود درجةٍ من الخفاء والغموض في المعنى؛ ليُكشف ويُزال الغموض عنه بعمليّة التفسير ، فلا يصدق التفسير حينئذٍ إلاّ في حالة الغموض والخفاء ، فمن يسمع كلاماً له معنىً ظاهر يتبادر من ذلك الكلام ، فيعلن عن ذلك المعنى لا يكون مفسِّراً للكلام؛ لأنّه لم يكشف عن شيءٍ خفي ، وإنّما يصدق التفسير على الجهد الذي يبذله الشخص في سبيل اكتشاف معنى الكلام المُكْتَنِف بشيءٍ من الغموض والخفاء.

وبتعبيرٍ آخر :

إنّ من أظهر معنى اللّفظ يكون قد فسّره ، وأمّا حيث يكون المعنى ظاهراً ومتبادراً بطبيعته فلا إظهار ولا تفسير.

وسيراً مع هذا الاتجاه لا يكون من التفسير إلاّ إظهار أحد محتملات اللّفظ ، وإثبات أنّه هو المعنى المراد ، أو إظهار المعنى الخفي غير المتبادر ، وإثبات أنّه هو المعنى المراد بدلاً من المعنى الظاهر المتبادر ، وأمّا ذكر المعنى الظاهر المتبادر من اللّفظ فلا يكون تفسيراً.

وهذا الاتجاه يمثّل الرأي السائد لدى الأُصوليين.

ولكنّ الصحيح هو أنّ ذكر المعنى الظاهر قد يكون في بعض الحالات تفسيراً أيضاً ، وإظهاراً لأمرٍ خفي ، كما أنّه ـ في بعض الحالات الأُخرى ـ قد لا يكون تفسيراً؛ لأنّه يفقد عنصر الخفاء والغموض ، فلا يكون إظهاراً لأمرٍ خفيٍّ أو إزالةً لغموض.

ومن أجل تعرّف موارد الظهور التي ينطبق عليها (التفسير) والموارد التي لا ينطبق عليها معنى (التفسير) نقسِّم الظهور إلى قسمين :

أحدهما : الظهور البسيط : وهو الظهور الواحد المستقل المنفصل عن سائر الظواهر الأُخرى.

والآخر : الظهور المعقّد : وهو الظهور المتكون نتيجةً لمجموعةٍ من الظهورات المتفاعلة.

ولأجل توضيح هذا التقسيم ، نضرب مثالاً لذلك من العرف ، بأن يقول شخصٌ لولده : اذهب إلى البحر في كلّ يوم ، أو يقول له : اذهب إلى البحر في كلّ يوم ، واستمع إلى كلامه.

فبالنسبة إلى القول الأوّل نعتبر الظهور ظهوراً بسيطاً ، إذ لا توجد في الكلام إلاّ صورة واحدة تتبادر إلى الذهن وهي : صورة بحر من الماء ، يطلب الأب من ولده أن يذهب إليه في كلّ يوم.

وأمّا بالنسبة إلى القول الثاني فالظهور معقّد؛ لأنّه مُزْدوج ، فهناك نفس الظهور السابق ، إذ يتبادر إلى الذهن من كلمة البحر : البحر من الماء ، يذهب إليه الولد في كلِّ يوم.

ويقابله ظهورٌ آخر وهو ظهور الاستماع إلى كلام البحر ، إذ يتبادر إلى الذهن من ذلك : أنّ البحر ليس بحراً من ماءٍ بل هو بحرٌ من العلم؛ لأنّ بحر الماء لا يُستمع إلى كلامه؛ لأنّه ليس له كلام ، وإنّما يُستمع إلى صوت أمواجه.

وهكذا نواجه في القول الثاني ظهروين بسيطين متعارضين ، وحين نلاحظ الكلام بصورةٍ كاملةٍ متفاعلةٍ يجب أنْ ندرس نتيجة التفاعل بين ذينك الظهورين ، وما ينجم عنهما من ظهور بعد تصفية التناقضات الداخلية بينهما؛ وهذا الظهور الناجم عن ذلك نسمّيه : بالظهور المعقّد أو المركّب.

وإذا ميّزنا بين الظهور البسيط والظهور المعقّد أمكننا أن نعرف أنّ إبراز الظهور المعقّد ، وتحديد معنى الكلام على أساسه يُعتبر (تفسيراً)؛ لأنّ تعقيده وتركيبه يجعل فيه درجةً من الخفاء والغموض جديرةً بالكشف والإبانة ، فيصدق عليه اسم : (التفسير) ، وأمّا الظهور البسيط ، ففي الغالب لا يُعتبر إبراز معنى الكلام على أساسه تفسيراً؛ لأنّ المعنى ظهر بطبيعته فلا يحتاج إلى إظهار.

والنتيجة أنّ في صدق التفسير على بيان المعنى في موارد الظهور اتجاهين :

أحدهما : القائل بعدم صدقه مطلقاً ، سواء كان الظهور بسيطاً أو معقداً.

والآخر : ـ وهو الاتجاه الصحيح ـ القائل بأنّ التفسير ليصدق على بيان المعنى في موارد الظهور المعقّد ، دون بعض موارد الظهور البسيط.
____________________
(*) كتبه الشهيد الصدر (قُدِّس سرّه).

(1)  لسان العرب : مادّة (فسر).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .