المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Cell Junctions
13-10-2015
الشفاعة
10-06-2015
التخطيط للتنمية الزراعية
28-7-2022
anacoluthon (n.)
2023-05-19
الاسلام وتشتت الاسرة
13-1-2016
بأورة غازية gas focusing
12-7-2019


الشفاء بالوضوء  
  
148   01:35 صباحاً   التاريخ: 2025-03-15
المؤلف : أسامه نزيه صندوق
الكتاب أو المصدر : الشفاء على ضوء السنن الإلهية في القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص66-67
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الشفاء في القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-18 166
التاريخ: 2025-03-16 193
التاريخ: 2025-03-16 181
التاريخ: 2025-03-16 161

روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : {يا علي إن الوضوء قبل الطعام وبعده شفاء في الجسد ويمن في الرزق].[1]

روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) : [إنما أمر بالوضوء وبدىء به لأن يكون العبد طاهرا إذا قام بين يدي الجبار عند مناجاته إياه مطيعا له فيما أمره نقيا من الأدناس والنجاسة مع ما فيه من ذهاب الكسل وطرد النعاس وتزكية الفؤاد للقيام بين يدي الجبار]. [2]

 إن للوقوف في محضر الحق جل وعلا وللمناجاة مع قاضي الحاجات آدابا لابد أن تلاحظ فالسالك إلى الله لابد أن يتوجه في وقت الوضوء إلى أنه يريد التوجه إلى المحضر المقدس لحضرة الكبرياء فيشمر ذيله بأن يسري الطهارة الظاهرية إلى الباطن ويجعل قلبه موردا لنظر الحق بل منزلا لحضرة القدس ويطهره من غير الحق ويخرج من رأسه التفرعن وحب النفس الذي هو أصل أصول القذارات كي يليق بالمقام المقدس.

وحيث إن للأعضاء المخصوصة للوضوء (الوجه واليدين والرأس والرجلين) دخلا في عبودية الحق تعالى والعبودية تظهر من هذه الأعضاء فلهذا وجب تطهيرها. فما هو محل للعبودية في محضر الحق تبارك وتعالى لابد أن يكون طاهرا ومطهرا والأعضاء والجوارح الظاهرية التي يكون لها حظ ناقص من تلك المعاني لا تليق لذلك المقام من دون طهارتها ومع أن الخضوع ليس من صفات الوجه على الحقيقة والسؤال والرغبة والرهبة والتبتل والاستقبال ليس منها من شؤون الأعضاء الحسية ولكن حيث إن هذه الأعضاء مظاهر تلك الأمور لزم تطهيرها فعلى هذا فإن تطهير القلب الذي هو محل حقيقي للعبودية ومركز واقعي لتلك المعاني يكون ألزم، وبدون تطهير القلب لو غسلت الأعضاء الصورية بسبعة أبحر ما تطهرت ولا توجد فيها لياقة لذلك المقام بل يكون للشيطان فيها تصرف ويكون المرء مطرودا من حضرة العزة. [3]

 


[1] محمد بن الحسن الحر العاملي وسائل الشيعة ص 337.

[2] المصدر نفسه ج 1 ص 367.

[3] الإمام الخميني قدس سره الآداب المعنوية للصلاة ص 133.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .