المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نصرة الملائكة للبدريين
2025-03-03
الحوار بين جبرائيل وابليس يوم بدر
2025-03-03
الخمس
2025-03-03
معرفة المرفوع
2025-03-03
معرفة المتّصل
2025-03-03
معرفة المسند
2025-03-03

الدول الحاجزة
9-5-2022
الحرجية criticality
12-7-2018
ايمان أو سراب ؟
9-11-2014
حق ذوي الارحام
2024-09-29
قواعد اختيار وحدة التكوين المتكررة للبوليمر قاعدة (1)
20-10-2017
الأمراض النفسية التي يسببها اللواط
9-05-2015


اتقاء الفتن  
  
62   04:43 مساءً   التاريخ: 2025-03-02
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص289-290
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-05 1446
التاريخ: 2023-05-24 1374
التاريخ: 2023-10-26 2386
التاريخ: 2023-09-24 1315

قال تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الأنفال: 25]

{وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} بل يعمهم وغيرهم كالمداهنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وافتراق الكلمة ، وظهور البدع .

والعياشي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال : أصابت الناس فتنة بعد ما قبض الله نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم)حتى تركوا عليا (عليه السلام) وبايعوا غيره ، وهي الفتنة التي فتنوا بها ، وقد أمرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)بأتباع علي (عليه السلام) والأوصياء من آل محمد ( صلوات الله عليهم ) .

وفي المجمع : عن [الامام] علي والباقر (عليهما السلام) أنهما قرئا لتصيبن .

وعن ابن عباس : أنها لما نزلت قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من ظلم عليا (عليه السلام)مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي .

والقمي نزلت في طلحة والزبير لما حاربوا [الامام] أمير المؤمنين (عليه السلام) وظلموه {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .