أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
6467
التاريخ: 3-06-2015
5986
التاريخ: 3-4-2016
5751
التاريخ: 27-09-2015
6083
|
عَدَّ القدماء خمسة قوىً ظاهرية وخمسة قوىً باطنية للروح الآدمية ، أَمّا القوى الظاهرية فهي : حاسة النظر ، السمع ، الشم ، الذوق ، اللمس ، وهي نوافذ روح الإنسان نحو عالم المحسوسات والروابط بين ذلك الجوهر المجرد وعالم المادة.
إنَّ كل واحدة من هذه القوى عالم واسع مليٌ بالأسرار ، وكل واحدة من أدوات هذه القوى ، أي العين والأُذن واللسان والغدد الشَّمِّيَة والأعصاب الموزَّعة في كافة أنحاء الجلد ، آية من آيات اللَّه تتضمن في داخلها عالماً من العلم والحكمة.
وقد عد الفلاسفة القدماء القوى الباطنية خمسة أيضاً :
1- الحس المشترك.
2- الخيال ، والذي يعتبر ذاكرة الحس المشترك.
3- القوة الواهمة التي تدرك مفاهيم من قبيل المحبة والعداء.
4- القوة الذاكرة التي تحفظ في داخلها الإدراكات الواهمة.
5- قوة التخيل التي تُصرّف المفاهيم والصور الجزئية الموجودة في خزانة الخيال والذاكرة فترسم صوراً مختارة لا وجود لها في الخارج.
وكل واحدة من هذه القوى الخمس هي عالم مليءٌ بالأسرار بحدّ ذاتها.
لكن علماء وفلاسفة اليوم لا يحددون القوى الظاهرية بتلك القوى الخمس المعروفة ، ولا القوى الباطنية بتلك القوى الخمس المذكورة ، إنهم يضعون للنفس الإنسانية قوى كثيرة ، ويعتبرون الروح الآدمية مخزناً عجيباً فيه أنواع القوى ومختلف الاذواق والقابليات والادراكات التي يختلف فيها أفراد البشر.
لقد وضع علم النفس والتحليل النفسي يده اليوم على مناطق غامضة ومبهمة من روح الإنسان واكتشف فيما اكتشف فيها عالماً جديداً وسرّياً باسم «الضمير الخفي» أو «ضمير اللاشعور» ووضع أمام أعين البشر المزيد من العجائب عن هذا الموجود المجهول.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|