المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6436 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مهام المخرج الإذاعي
2025-02-26
صفات المخرج الإذاعي
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من حيث استغلال وتوظيف الإمكانيات
2025-02-26
مهام ووظائف الإخراج الإذاعي من الناحية الفنية
2025-02-26
مفهوم الإخراج الإذاعي
2025-02-26
خطوات الإنتاج الإذاعي
2025-02-26



مصادر المصنّف وموارده  
  
23   12:28 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : عثمان بن عبد الرحمن المعروف بـ(ابن الصلاح)
الكتاب أو المصدر : معرفة أنواع علوم الحديث ويُعرَف بـ(مقدّمة ابن الصلاح)
الجزء والصفحة : ص 43 ـ 45
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-26 23
التاريخ: 2025-02-25 45
التاريخ: 2025-02-26 27
التاريخ: 2025-02-24 77

تعدّدت مصادر ابن الصلاح تبعاً لتعدّد جوانب ثقافته المتنوعة التي تتطلبها طبيعة الكتابة في ميدان يشابه الميدان الذي خاض غماره وسبر أغواره ابن الصلاح، فجاءت ثمرته ناضجة آتت أكلها والحمد لله.

ومن خلال نظرة فاحصة نلقيها عَلَى هذا التصنيف، يمكننا أن نميّز نوعين من تِلْكَ المصادر:

الأول: المصادر الشفويّة.

الثاني: المصادر الكتابيّة.

وسنعرض لكل منهما في مطلب مستقلّ:

[المطلب الأول: المصادر الشفويّة]

مرَّ بنا فيما مضى أنّ ابن الصلاح جال بلاداً كثيرة، وطلب عَلَى أيادي علماء عصره، فجمع علوماً وظَّفها لخدمة منهجه التأليفي، وهي تلك المعلومات التي استمدّها شفاهاً من شيوخه، ويمكننا جعلها عَلَى قسمين:

الأول: ما أبهم فيه مصدره فلم يصرّح بطريق نقله، مثل:

قوله: وأنبأني من سأل الحازمي أبا بكر عن الإجازة العامّة...)) (1).

وقوله: ((وأخبرني من أُخبر عن القاضي عياض بن موسى من فضلاء وقته...))(2). ونحو ذلك قوله: ((وأخبرني بعض أشياخنا عمّن أخبره عن القاضي...)) (3).

الثاني: ما صرّح فيه بذكر شيخه وسلسلة إسناده، مثل: قوله: ((كمثل ما حدّثنيه الشَّيْخ أبو الْمُظَفَّر، عن أبيه الحافظ أبي سعد السمعاني...))(4).

وكمثل قوله: ((حدّثني بمرو الشَّيْخ أبو المظفر بن الحافظ أبي سعد المروزي، عن أبيه...)) (5).

وكقوله: ((أخبرنا أبو بكر بن أبي المعالي الفراوي قراءة عليه، قال: أخبرنا الإمام جدي...)) (6). وغيرها كثير.

 

[المطلب الثاني: المصادر الكتابية]

اعتمد أبو عمرو على مصادر كتابيّة كثيرة في مختلف المواضيع كالحديث دراية ورواية والتفسير وعلوم القرآن والتاريخ وكتب الرجال والأدب والنحو واللغة وغريب الحديث وغيرها ممّا هو موضّح في الفهرس الذي خصّصناه بها فلا حاجة إلى التطويل بذكرها هنا.

ولكن نودّ هنا أن ننبّه على أنّ أكثر تعويل ابن الصلاح كان على عالمين اثنين هما:

الأول: الحاكم أبو عبد الله النيسابوري الحافظ، وذلك من خلال كتابه "معرفة علوم الحديث"، حيث ضمَّن كثيراً من أفكاره في كتابه، فضلاً عن كثير من النصوص التي نقلها منه.

الثاني: الخطيب البغدادي الحافظ، إذ كان تعويله في أكثر مباحث كتابه على كتاب الخطيب "الكفاية" ويجد القارئ مصداق ذلك في عشرات النقول التي خرّجناها من الكفاية، بله لا تخلو صفحة - لا سيّما مباحث ما قبل نصف الكتاب - عن ذكر الكفاية.

وكذلك عوَّل على بقيّة كتبه كالجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (7)، وتلخيص المتشابه (8)، وتالي تلخيص المتشابه (9)، ورافع الارتياب، وغيرها.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) معرفة أنواع علم الحديث: 269.

(2) المصدر السابق: 274.

(3) المصدر نفسه: 328.

(4) معرفة أنواع علم الحديث: 238.

(5) المصدر السابق: 314.

(6) المصدر نفسه: 325 - 326.

(7) طبع ثلاث طبعات بتحقيقات مختلفة.

(8) طبع بتحقيق الأستاذة سكينة الشهابي.

(9) طبع بتحقيق مشهور حسن سلمان وأحمد الشقيرات.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)