المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11814 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
باديحورنسو
2025-02-26
المدير العظيم للبيت أخأمون رو وغيره من المديرين العظام لبيت المتعبدة الإلهية في هذا العهد
2025-02-26
تماثيل حاروا
2025-02-26
مدير البيت العظيم حاروا
2025-02-26
مواطن قبل يوم الحساب
2025-02-26
{ولله الأسماء الحسنى}
2025-02-26

حضارة المايا
18-2-2022
المبادئ الأساسية للنقل المستدام- تأمين الوصول
23-7-2021
أرغان Argania spinosa (L.) Skeels
16-2-2021
Ultraprimorial
19-5-2019
تأسيس الاصل في مسألة(مقمة الواجب)
3-8-2016
تأثير ذوبان قمم الجليد
8-2-2018


نظرية بطلميوس في أفلاك التدوير  
  
23   10:01 صباحاً   التاريخ: 2025-02-26
المؤلف : أ.د. محمد باسل الطائي
الكتاب أو المصدر : مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة : ص81
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-06 1002
التاريخ: 1-6-2016 5415
التاريخ: 23-2-2022 1757
التاريخ: 2023-08-29 1090

وقد بلغ علم الفلك عند الإغريق أوجه وقمة تطوره على يد الفلكي والرياضياتي الشهير كلاوديوس بطلميوس القلوذي الاسكندراني (85-165م). وهو عالم مصري من أصل يوناني ولد في صعيد مصر نهاية القرن الأول الميلادي. لقد تمكن هذا العالم من أن يرقى بعلم الفلك إلى مستوى جديد من خلال نظرياته الفلكية الهندسية التي استطاع التحقق من الكثير من معطياتها من خلال الرصد. فقد ألف بطلميوس العديد من الدراسات عن تشكيلات النجوم الثابتة ووضع جداول بموقعها. ودرس علوم البابليين وأرصادهم التي حصل عليها واستخدم الأدوات الفلكية كالإسطرلاب لقياس ارتفاع النجوم والكواكب وتحديد مساراتها، ولعل أشهر كتبه هو كتاب المجسطي Almagest أو الأعظم الذي اشتمل على كافة المواضيع الهندسية والفلكية. وقد ترجم كتابه هذا إلى العربية واعتمده الفلكيون العرب المسلمين. لما وجد بطليموس أن نظرية أرسطو في الكرات السماوية لا تتفق مع تفاصيل يعتمد الأرصاد الفلكية وبخاصة الحركة التراجعية للكواكب وضع نموذجاً معدلاً بـ مركزية الأرض للعالم كأساس. وقد احتوى هذا النموذج على ثلاثة مفاهيم أساسية ربما كان اثنان منها قديماً والأخر جديد اخترعه بطليموس على ما يبدو. وهذه المفاهيم الثلاثة هي:

المفاهيم الثلاثة هي:

فلك التدوير: Epicycle وهو فلك دائري الشكل يدور فيه الكوكب.

الفلك الحامل Deferent وهو فلك يحمل فلك التدوير (بما فيه الكوكب) يدور حول الأرض في مسار لا يشترط أن يكون بسرعة ثابتة.

التعديل: Equant وهو نقطة مناظرة للنقطة اللامركزية التي تقع فيها الأرض (أنظر الشكل (1) ومنها تكون سرعة الكوكب ثابتة على مساره طالما كان في الاستقامة.

الشكل (1) نظرية مركزية الأرض بحسب بطلميوس

وهكذا صارت الكواكب هذه المرة محمولة على أفلاك خاصة بها سميت أفلاك التدوير وكل من هذه الأخيرة محمول على فلك آخر سعي الفلك الحامل كما في الشكل (1).

وبموجب نظرية بطلميوس أصبح تفسير الحركة التراجعية للكواكب ممكناً

باعتبار أن الكواكب في حركتها على أفلاك التدوير تبدو في حركتها المستقيمة عندما يكون اتجاه حركتها متوافقاً مع اتجاه حركة الفلك الحامل حتى إذا صارت إلى موضع على الفلك الحامل عند نقطة انعكاس اتجاه دورانها صارت في الثبات ثم تبدأ حركتها في التراجع عندما يكون اتجاه سيرها في فلك التدوير معاكساً لاتجاه حركة الفلك الحامل حتى إذا صارت إلى موضع تنعكس فيه اتجاه حركتها مرة ثانية صارت في الثبات للاستقامة، ثم تستقيم، وهكذا دواليك. ومن الواضح أن حركة الشمس والقمر تكون على فلك واحد فلا حاجة بها إلى أفلاك تدوير لعدم وجود حركة تراجعية لها.

ولكي يفسر بطلميوس حركة كوكبي عطارد والزهرة اشترط أن يكون مركز فلك التدوير لكل منهما يمتد على استقامة واحدة بين الأرض والشمس على الدوام وبذلك استطاع أن يفسر وجود هذين الكوكبين معظم الأوقات قريبين من الشمس.

وقد ضمن بطلميوس كتابه المجسطي Almajest هذه النظرية وغيرها من المسائل الفلكية ويحتوي كتاب المجسطي على 13 مقالة تبحث في المسائل الأساسية لعلم الفلك على عصره اختصر فيها علوم من سبقوه وأضاف إليها ما وجده هو. وقد قام بطليموس بحساب أبعاد الشمس والقمر والكواكب بحسب فترات دورانها في دائرة البروج، وكما ذكرنا الأقرب هو الأسرع، وذلك هو القمر يليه عطارد فالزهرة والشمس ثم المريخ والمشتري وأخيراً زحل. وقد استنتج بطليموس من هذا الحساب أن بعد القمر بدلالة نصف قطر الأرض هو 59 مرة أما كرة النجوم الثوابت فقد قدر بعدها 20000 مرة قدر قطر الأرض. ونحن اليوم نعلم أن فترات دوران الشمس والقمر والكواكب في دائرة البروج صحيحة لأنها حقائق رصدية أما  أبعاد هذه الاجرام بحساب اليوم خاطئة بالطبع لان نظرية  بطليموس خاطئة تماماً.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.