المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7575 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حث كهرمغناطيسي electromagnetic induction
13-12-2018
نظرية الحقول الدلالية (معجم الحقول الدلالية)
14-8-2017
Conformations of Ethane
12-4-2016
Truncation and stress
2025-02-03
أنواع السياحة- سياحة المؤتمرات
15-1-2018
إكمال الدين الإسلامي بتعيين الخليفة
5-7-2017


البيئـة والإنـتـاج الاقتـصادي ونـظام البـيـئـة  
  
166   12:02 صباحاً   التاريخ: 2025-02-14
المؤلف : مالك حسين الحامد
الكتاب أو المصدر : (الأبعاد الاقتصاديـة للمشاكل البيئية وأثر التنمية المستدامة)
الجزء والصفحة : ص236 - 238
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

البيئة والإنتاج الاقتصادي:

ـ لا يوجد حياة دون الموارد المادية مثل الأغذية ، الطاقة... الخ.

ـ الثقافة البيئية هنا تستوجب التعلّم على التوفير وعلى الصرف المسؤول، كذلك على العدالة في التوزيع ضمن المجتمع.

ـ إن إدارة الإنتاج واستعمال الموارد المشتركة بالشكل المتوازن هي من الأمور المطلوبة، كما وان إدارة النفايات الصادرة عن هذا المجتمع هي واحدة من الأشياء الضرورية للسير نحو البيئية المستدامة.

ـ الثقافة البيئية هي تربية اقتصادية لإدارة المؤسسات وسلوك فردي واجتماعي في ما يتعلق بالموارد الحياتية اليومية.

البيئة والمعرفة المسبقة

- هذه الناحية تتطلب مهارة لمواجهة الوقائع الحياتية وتشخيص المشاكل.

- المشاكل البيئية والمجتمع يتداخلان عن طريق المصالح والنفوذ.

ـ إن احترام التوازن ما بين هذه التداخلات يقوّي الشعور بالمقدرة ويحفز خلق الإرادة على العمل.

البيئة نظام:

إن التعمق في ممارسة التفاصيل يسمح بفهم الحقائق البيئية وبالتالي يمكن اقتراح القوانين المتعلقة بالعبور إلى البيئة المستدامة.

الإطلاع على تفاصيل البيت الذي نعيش فيه بما يحتوي من أمور مادية ومعنوية والحفاظ على التوازن البيئي بداخله، أي الإيكولوجية، هو أمر مطلوب للوصول إلى البيئة المستدامة.

معرفة الربط بين جميع الأمور الحاضر، الماضي والمستقبل، المحصور والعام ، السياسة والإقتصاد، طرق الحياة ، الصحة العامة والبيئة، إن ربط هذه التفاصيل مع بعضها البعض والتنسيق فيما بينها، واحترام قواعد كل ناحية هو أيضا ممرّ للوصول إلى البيئة المستدامة.

البيئة هي نمط حياة 

الحياة اليومية في البيت ، المدرسة، العمل على الطرقات كل هذه الأمور هي المرحلة الأولى على طريق الثقافة البيئية .

إعادة تقييم دائم للشخص وعلاقته بالمجتمع. كلّ ذلك بهدف تطوير الشعور بالانتماء والارتباط بالجذور.

ضمن هذا الجو العام يصبح الفرد جزء من المجموعة، والذي هو بمثابة Matrices de vie “GATA أو بستان مشترك يغذي كل الشعوب. والفرد هو ضمن هذه الحركة الكونيّة التي يعتمد على كل أعضائها، أي إفرادها والفرد هو منها ولها، هذا الشعور يؤدّي إلى التضامن بين جميع الإفراد .

البيئة مشروع التزام جماعي

إذا وجد الإنسان في مكان ما عليه إن يدخل ضمن المجموعة المتواجدة أصلاً وعليه إن يتأقلم مع هذه المجموعة، وبعد ذلك، يشارك في التعاون مع الآخرين في كافة الأمور، ويعمل على تحقيق التغيير المفيد داخل المجموعة، إن القاعدة القائلة إن المجموعة " تتعلّم وتمارس" هي من أهم الأسس في تطوير المجتمعات.

لذلك إن التعلّم وقبول الحوار وكيفية سماع الآخر وعملية الإقناع هي من الركائز الأساسية المطلوبة في تطوير المجتمعات. 

إذا أخذنا مثلاً الشعوب الأوتوكتونية التي تنتمي إلى البيئة بشكل كلي أو البيئة الفردية، التي ترتبط بالعشائر والجغرافية والتقاليد، فنجد إن هذه الشعوب لا يمكنها إن تتطوّر أو تنمو، لذلك فإن مشروع الثقافة البيئية هو مشروع واسع وصعب.

فهو يرتبط بكل شيء بالمدرسة، بالبلديات، بالمنظمات، بالجمعيات ، بالخلايا ... الخ . كل واحدة من هذه تحدد دورها وقدرات تأثيرها الايجابي على الثقافة البيئية.

فالمجموعات الرهبانيّة هي واحدة من المجموعات التي تشكل وحدة أو مجموعة متناسقة، وكل فرد يلعب الدور المكمل للمجموعة.

هذا النوع من التفكير والتحليل أدى إلى خلق تيارات فكرية مثل التيارات الوطنية والتيارات المحافظة والتيارات الإنسانية والتيارات البييومناطقية والنسائية جميع هذه التيارات تسير بالاتجاه المكمل للبيئة المستدامة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.