المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13253 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الاتفاقيات بين مصر والسودان (اتفاقية عام 1929)  
  
90   09:39 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 23 ـ 24
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

بدأ السودان في زراعة القطن في أوائل القرن العشرين، وقد وافقت الحكومة المصرية على أن يقوم السودان بضخ كمية المياه اللازمة لزراعة 10000 فدان بمنطقة الجزيرة في عام 1904 ولزراعة 20000 فدان فى عام 1909. وفي الوقت نفسه وافقت مصر على أن يسحب السودان اى كمية من مياه النيل الأزرق في وقت الفيضان (بين 15 يوليو) أخر فبراير من العام التالي وقد ظلت مساحة الأرض المروية في السودان ثابتة عند حد العشرين ألف فدان لحوالي عشر سنوات ، عندما قرر السودان زيادة أراضى الجزيرة المروية الى 300.000 فدان مره واحده وقد أزعج هذا القرار الحكومة المصرية ، فقامت بتشكيل لجنة لدراسة هذا التوسع الزراعي على موارد مصر المائية . وقد رأس اللجنة السير مردوخ ماكدونالد الذي نشر تقريرا في عام 1920 رأى فيه أن التوسع الزراعى للسودان لن يؤثر على مصر، فاحتياجات البلدين بعد هذا التوسع يمكن تدبيرها. وقد تقررت هذه الاحتياجات بحوالي 56 مليار متر مكعب منها 34 مليار متر مكعب فى وقت الفيضان (يوليو - ديسمبر) 22 مليار متر مكعب وقت التحاريق (يناير- يونيو) . وقدر نصيب السودان من هذه الكمية بأربعة مليار متر مكعب خلال موسم الفيضان ومليارين من الأمتار المكعبة خلال موسم التحاريق. ولما كانت هذه الكميات أكبر من سعات التخزين المتاحة في ذلك الوقت، فقد اقترح ماكدونالد اقامة خزان سنار على النيل الازرق لتأمين مياه مشروع الجزيرة وخزان بجبل الأولياء على النيل الأزرق لتأمين المياه الصيفية التي تحتاجها مصر وقد اعترض الكثيرون على مشروع ماكدونالد مما دعا الحكومة المصرية الى تأجيل النظر في الموضوع كله ، فأزعج ذلك الحكومة البريطانية التي انتهزت فرصة الأزمة التي أحاطت بالعلاقات المصرية البريطانية بمناسبة مقتل السردار في عام 1924 ، وأنذرت الحكومة المصرية بأنها ستستخدم ما شاءت من مياه النهر لتزرع ما شاءت من الاراضى فى السودان إذا لم تقم الحكومة المصرية بتشكيل لجنة دولية تبت في مسألة نصيب كل من مصر والسودان من ماء النيل . وبالفعل قامت الحكومة المصرية بتشكيل لجنة برئاسة كانتر كرمرك (Canter Cremerc) المهندس الهولندى وعضوية عبد الحميد سليمان عن مصر وماكريجور عن بريطانيا بغرض دراسة واقتراح الأسس التي يجب اتخاذها لتنفيذ توسعات الزراعة في السودان دون الضرر بمصالح مصر أو النيل من حقوقها الطبيعية والتاريخية من ماء النيل. وقدمت اللجنة تقريراً اخذ أساسا لاتفاقية المياه التي عقدت في مايو عام 1929 وأصبح التقرير جزء لا يتجزءا من هذه الاتفاقية وقد قبلت اللجنة حق السودان في التوسع الزراعي على إلا يسبب ذلك تعديا على حقوق مصر التاريخية، أو بما سوف تحتاجه في توسعها الزراعي في مستقبل الأيام وحددت أنصبة البلدين في الاتفاقية تبعا لاحتياجات الاراضي التي كانت تزرع في ذلك التاريخ في كلا البلدين بمقدار 48 مليار متر مكعب لمصر في العام  4 مليار متر مكعب للسودان .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .