المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18258 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التسلسلات المتكررة ترادفياTandemly repeated sequences
2025-01-30
ليس من الضروري أن تفوز في كل مرة
2025-01-30
أشعر الآخرين بمدى أهميتهم بالنسبة إليك
2025-01-30
استمتع بما لديك
2025-01-30
القياس الضوئي
2025-01-29
انعكاس الضوء عن سطح كرى – المرايا الكرية
2025-01-29

تكاثر وطرق زراعة الباذنجان
21-9-2020
خلاصة مباحث علم الدلالة
28-4-2018
نصل من لا يستحق وصالنا
10-7-2017
البغاة
2023-12-02
حلم العائلة Dermanyssidae (حلم الحساسية والالتهابات الجلدية)
6-8-2021
تصحيح الصادق (عليه السلام) مسار السنة وانقاذها
17-04-2015


{ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير }  
  
69   04:00 مساءً   التاريخ: 2025-01-28
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص147-148
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-23 224
التاريخ: 2024-10-29 427
التاريخ: 13-11-2014 3727
التاريخ: 2024-04-29 1042

قال تعالى: {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 108]

{وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} : ولا تذكروا آلهتهم التي يعبدونها بما فيها من القبائح .

{فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا} : تجاوزا عن الحق إلى الباطل .

{بِغَيْرِ عِلْمٍ } : على جهالة بالله وبما يجب أن يذكر به .

في المجمع، والقمي: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن قول النبي  (صلى الله عليه وآله وسلم) : إن الشرك أخفى من دبيب [1] النمل على صفا [2] سوداء ، في ليلة ظلماء.

 فقال : كان المؤمنون يسبون ما يعبد المشركون من دون الله فكان المشركون يسبون ما يعبد المؤمنون ، فنهى الله المؤمنين عن سب آلهتهم لكيلا يسبوا الكفار إله المؤمنين فيكون المؤمنون قد أشركوا بالله من حيث لا يعلمون .

وفي الكافي : عنه عليه السلام في حديث طويل وإياكم وسب أعداء الله حيث

يسمعونكم فيسبوا الله عدوا بغير علم .

والعياشي : عنه عليه السلام إنه سئل عن هذه الآية فقال : أرأيت أحدا يسب الله ؟

فقيل : لا ، وكيف ؟ قال : من سب ولي الله فقد سب الله .

وفي إعتقادات عنه (عليه السلام) أنه قيل : إنا نرى في المسجد رجلا يعلن بسب أعدائكم ويسبهم، فقال : ما له لعنه الله تعرض بنا، قال الله : {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ} الآية .

قال : وقال الصادق (عليه السلام) في تفسير هذه الآية : لا تسبوهم فإنهم يسبون عليكم .

 وقال : من سب ولي الله فقد سب الله وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي

(صلوات الله عليه) : من سبك فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ، ومن سب الله فقد كبه ([3]) الله على منخريه في نار جهنم .

{زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ} : في الخير والشر .

والقمي : يعنى بعد اختبارهم ودخولهم فيه ، فنسبه الله إلى نفسه والدليل على ذلك لفعلهم المتقدم : قوله ( بما كانوا يعملون ) .

{ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} : بالمحاسبة والمجازاة .

 

 


[1] دب يدب دبا ودبيبا مشى على هيئته وهو خفي .

[2] الصفا والصفاة صخرة ملساء .

[3] كببت فلانا كبا ألقيته على وجهه فأكب هو بالألف وهي من النوادر التي يعدى ثلاثيها دون رباعيها .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .