المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 2 فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 1 مفهوم التسويق الإلكتروني ومـراحل دورة التسويـق الإلكترونـي مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6356 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع  
  
47   04:43 مساءً   التاريخ: 2025-01-19
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 103 ـ 105
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الحسن بن محمد الهاشمي قال: حدثني أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى قال: حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى: يا بن آدم إن نازعك بصرك إلى بعض ما حرّمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فأطبق ولا تنظر، وإن نازعك لسانك إلى بعض ما حرّمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فأطبق ولا تتكلّم، وإن نازعك فرجك إلى بعض ما حرّمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فأطبق ولا تأتِ حرامًا.

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من زار أخاه في بيته قال الله تعالى له: أنت ضيفي وزائري، عليّ قراك، وقد أوجبت لك الجنّة بحبّك إيّاه.

وعنهم عن أحمد عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن يزيد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال الله تعالى: إذا أردت أن أجمع للمسلم خير الدنيا وخير الآخرة جعلت له قلبًا خاشعًا ولسانًا ذاكرًا وجسدًا على البلاء صابرًا وزوجة مؤمنة تسرّه إذا نظر إليها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله.

وعنهم عن أحمد بن محمد بن خالد عن بعض أصحابه عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليكن أول ما تأكله النفساء الرطب، فإنّ الله تعالى قال لمريم (عليها السلام): {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} قيل: يا رسول الله فإن لم تكن أيّام الرطب! قال: فسبع تمرات من تمر المدينة، فإن لم يكن فسبع تمرات من تمر أمصاركم، فإنّ الله تعالى يقول: وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلامًا إلّا كان حليمًا وإن كانت جارية كانت حليمة. وأورده البرقي في المحاسن بالإسناد المذكور.

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن الحسين بن خالد وعن علي بن إبراهيم عن عمرو بن عثمان عن الخراز عن رجل عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن (عليه السلام) في حديث قال: أوحى الله إلى نبيه (صلى الله عليه وآله): أن سَنِّ مهور المؤمنات خمسمائة درهم، ففعل ذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله). ورواه البرقي عن أبي سمينة عن محمد بن أسلم عن الحسين بن خالد مثله.

عن بعض أصحابنا قال الكليني: سقط عنّي إسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ الله تعالى لم يترك شيئًا مما يُحتَاج إليه إلا أعلمه نبيّه (صلى الله عليه وآله) فكان من تعليمه إيّاه أن صعد المنبر فقال: أيّها الناس، إنّ جبرئيل أتاني عن اللطيف الخبير فقال: إنّ الأبكار بمنزلة الثمر على الشجر إذا أدرك ثمارها فلم يجتني أفسدته الشمس ونثرته الرياح، فكذلك الأبكار إذا أدركن ما يدرك النساء فليس لهنّ إلا البعولة وإلّا لم يؤمن عليهنَّ الفساد؛ لأنّهن بشر.

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم ابن عمر اليمانيّ عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حدثني جبرئيل أنّ الله (عزّ جلّ) أهبط إلى الأرض ملكًا، فأقبل حتّى وقف على باب دار عليه رجل يستأذن فقال له الملك: ما حاجتك؟ قال: أخ لي مسلم زرته في الله تعالى: فقال له الملك: ما جاء بك إلا ذاك؟ قال: ما جاء بي إلا ذاك. قال: فإنّي رسول الله إليك وهو يقرؤك السّلام ويقول: وجبت لك الجنّة. وقال الملك: إنّ الله تعالى يقول: (أيّما مسلم زار مسلمًا، فليس إيّاه زار، إيّاي زار، وثوابه عليَّ الجنّة). ورواه الصدوق في المجالس وثواب الأعمال، والبرقي في المحاسن.

وعنه عن أبيه ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد وعدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أقسمَ ربّي: لا يشرب عبد لي خمرًا في الدنيا إلا سقيته مثل ما شرب منها من الحميم معذّبًا بعدُ أو مغفورًا له، ولا يسقيها عبدًا لي صبيًّا صغيرًا أو مملوكًا إلا سقيته مثل ما شرب منها من الحميم يوم القيامة معذّبًا بعدُ أو مغفورًا له.

وعنه عن أبيه عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن عمران بن ميثم أو صالح بن ميثم عن أبيه عن أمير المؤمنين (عليه السلام): إنّ امرأة أقرّت عنده بالزنا أربع مرّات، فرفع يديه إلى السماء وقال: اللهمّ إنّه قد ثبت عليها أربع شهادات وإنّك قلت لنبيّك (صلى الله عليه وآله) فيما أخبرته به من دينك: يا محمد مَن عطَّل حدًّا من حدودي فقد عاندي وطلب بذلك مضادتي - وذكر الحديث.

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن خلف بن حماد عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه، ورواه البرقي عن أبيه عن علي بن أبي حمزة ببقيّة السند الأوّل، ورواه الشيخ في التهذيب عن المفيد عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد بن عيسى عن ابن محبوب ببقية السند الأول، وبإسناده السابق في باب شعيب عن أحمد بن محمد بن خالد ببقيّة السند الثاني نحوه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)