المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10790 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المذنبات
2025-01-19
تركيب المذنبات
2025-01-19
متسعات المرشح على التوالي Filter Capacitors in series
2025-01-19
القيم المقننة لمكونات المرشح Ratings of filter Components
2025-01-19
الملفات الخانقة للمرشح Filter chokes
2025-01-19
الدورة الزراعة المناسبة لزراعة العدس
2025-01-19

شكوى النساء
25-8-2018
Nonhamiltonian Vertex-Transitive Graph
27-4-2022
علي وأبو بكر
24-09-2014
المجمعات الشمسية المركزة
15-6-2021
الياسمين
24-10-2017
حق الطلاق
3-1-2021


نموذج ناقل الناشبة Hapten-carrier model  
  
31   08:35 صباحاً   التاريخ: 2025-01-19
المؤلف : أ.م.د. أسامة ناظم نجرس
الكتاب أو المصدر : الوافي في المناعة
الجزء والصفحة : ص120-121
القسم : علم الاحياء / المناعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2018 6014
التاريخ: 15-3-2017 957
التاريخ: 2025-01-19 28
التاريخ: 20-9-2020 1242

من اهم الاكتشافات التاريخية في المناعة ان كلا الخلايا التائية والبائية يحتاجون الى انتاج الاجسام المضادة لتكوين المعقد المناعي واهم الاسهامات لإفهامنا هذه العملية هي الدراسات التي جرت على تكوين الاضداد المضادة للنواشب anti-hapten antibodies واثبتت الدراسات التي اجريت على نواقل النواشب الاتي:

- تتعرف الخلايا التائية Th2 على محددات النواقل بينما تتعرف الخلايا البائية على محددات الناشبة.

- ان التفاعل بين الخلايا البائية المتخصصة للناشبة مع الخلايا التائية المتخصصة للناقل هو  تقييد ذاتي لمعقدات التوافق النسيجي الكبرى.

- تكون الخلايا البائية ناشطة وظيفيا في حال التعرف على المستضد او في حال عرض المستضد.

 تحتل الخلايا البائية مكانة مميزة في الاستجابة المناعية لأنها تُعبر عن الغلوبيولينات المناعية (مستقبلات من الغلوبيولينات المناعية) ومعقدات التوافق النسيجي الكبرى من الصنف الثاني على سطوحها، ولذلك فهي قادرة على انتاج الاجسام المضادة التي لها نفس خصوصية التي تعبر عنها مستقبلات الغلوبيولينات المناعية immunoglobulin receptor ، بالإضافة الى قدرتها على العمل كعارضة للمستضدات وبما يتعلق بمصطلح نموذج اقتران ناقل الناشبة hapten-carrier conjugate model، فيعتقد ان تكون الآلية على النحو التالي: انه يتم التعرف على ناقل والناشبة عن طريق مستقبلات الغلوبيولينات المناعية ثم يجلب الى داخل الخلية البائية ويتم التعامل معهما وتجهيزهما، ثم يتم عرض قطع ببتيد الناقل والناشبة للخلايا التائية المساعدة Th. وينتج عن تنشيط الخلايا التائية انتاج السايتوكينات التي تمكن الخلايا البائية المتخصصة للناشبة لإنتاج اجسام مضادة للناشبة ذائبةsoluble anti-hapten antibodies

ولوحظ ان هنالك العديد من الاشارات تسلم للخلايا البائية من نموذج تفاعل الخلية البائية والتائية من نوع Th2. وكإشارة منشطة للخلايا التائية والمتأتية من تعرف مستقبلات الخلايا التائية TCR الجزيئة peptide-MHC فهو في حد ذاته غير كافي لنشيطها وكذلك بالنسبة للخلية البائية. كما ان اشارة التنشيط المتأتية من ارتباط المستضد بمستقبلات الغلوبيولينات المناعية كذلك غير كافية لتنشيط الخلايا البائية. لذا فالإشارة الثانية التي يحتاج اليها تجلب من خلال جزيئات التحفيز المساعدة ومن اهمها CD40L على الخلايا التائية والتي ترتبط الى CD40 على الخلايا البائية لتبدأ نقل اشارة التنشيط الثانية.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.