المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

القرآن ينطق بعضه ببعض
14-06-2015
المبادئ التي تقوم عليها الفيدرالية
18-10-2017
Euclidean Space
2-8-2021
Elastic Fibers—Auricle
9-1-2017
مدلول الصلح الجنائي
2023-09-07
عناصر التقرير- تركيب التقرير- التنسيق
26-7-2021


موقف قانون الاحوال الشخصية اليمني من فسخ عقد الزواج لتغيير الدين  
  
31   01:45 صباحاً   التاريخ: 2025-01-16
المؤلف : حسام الدين سلمان رجب
الكتاب أو المصدر : التنظيم القانوني لفسخ عقد الزواج
الجزء والصفحة : ص 85-86
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /

نص قانون الاحوال الشخصية اليمني في المادة (49) على أنه "إذا أسلم الزوج وكانت الزوجة غير كتابية وابت الإسلام أو اعتناق دين كتابي حكم بالفسخ واذا أسلمت الزوجة وأبــى الزوج الإسلام حكم بالفسخ واذا ارتد الزوج أو الزوجة عن الإسلام حكم بالفسخ"، بينما نصت المادة (46) من نفس القانون على إذا كان بين الزوجين سبب من أسباب التحريم حكم بفسخ الزواج". ومن خلال هذين النصين نجد أن قانون الاحوال الشخصية اليمنـي قـد أخـذ برأي فقهاء المسلمين، وبالرجوع الى الشريعة الإسلامية نجد أن المسلم إذا أسلم ولم تكن زوجته كتابية قبل الدخول ورفضت اعتناق الدين الإسلامي فسخ عقد الزواج في الحال. أما اذا أسلم بعد الدخول فسخ عقد الزواج موقوفا على انتهاء العدة فإذا أسلمت أثناء العدة استمر عقد الزواج(1).
فالحالات التي ينفسخ فيها عقد الزواج بسبب تغيير الدين بحكم القانون يكون كالتالي:
1- إذا أسلم الزوج وزوجته لم تكن كتابية فيفسخ عقد الزواج بعد عرض الإسلام عليها فإذا أبـت وانقضت العدة ولم تسلم فالعقد مفسوخ من حين إسلامه.
2 إذا أسلمت الزوجة وكان زوجها غير مسلم سواء كان كتابيا أم غير متدين بدين سماوي.
3- إذا ارتد أحد الزوجين عن دين الإسلام(2).
ويلاحظ أن المادة (49) من هذا القانون عبرت عن الفرقة في حال تغيير الدين بانفساخ العقد وليس فسخ العقد وهذا يعني ينفسخ عقد الزواج من تلقاء نفسه بحكم القانون وذلك للاستحالة استمرار العقد في أي حالة من الحالات الواردة في نص القانون إلا أنه لا يقرر ذلك إلا القضاء (3).
ونلاحظ أن المشرع اليمني لم يميز آثار فسخ عقد الزواج إذا حصل تغيير الدين قبل الدخول وبعده، وهذا محل نظر لأن هذه المسائل هي فقهية بحتة لو تركها للشريعة الإسلامية كما فعل المشرع العراقي أفضل بكثير لتجنب مخالفة الشريعة الغراء وبما انه لم يتطرق قانون الاحوال الشخصية اليمني بشكل مفصل إلى تغيير الدين وهذا يحتم على القاضي اليمني إذا ما عرض عليه حالات غير مذكورة في القانون الرجوع الى المادة (349) والتي تحيل كل مالم یرد به نص الرجوع بأقوى الادلة في الشريعة الإسلامية .
_____________
1- السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي، منهاج الصالحين المعاملات، ج2، ط29، مؤسسة احياء آثار الامام الخوئي، قم ،ایران، 2000م ، ص 270 ، المسألتان (1290-1291)؛ المحقق الحلي ابو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن مع تعليقات السيد صادق الحسيني الشيرازي، شرائع الإسلام في في مسائل الحلال والحرام ،ط، 2، ج 1، ذي القربى، قم، 2022، ، ص 535؛ احمد بن فرامز بن علي، ج1، ص 353 ابن الملقن سراج الدين ابو حفص عمر بن علي بن احمد الشافعي المصري التذكرة في فقه الشافعي لابن الملقن ، ج 1، بدون طبعة دار الكتب العلمية، بيروت، 2006، ، ص 100 ؛ مالك بن انس بن مالك بن عامر الاصبحي المدني، المدونة، ج 2، ط 1 ، دار الكتب العلمية، 1994 ، ص 214؛ ابو محمد موفق الدين عبد الله بن احمد بن قدامة المقدسي الحنبلي، المغني، ج 7، بدون طبعة مكتبة القاهرة القاهرة، 1968، ، ص 163-173.
2- المستشار احمد نصر الجندي، الاحوال الشخصية في القانون اليمني، بدون طبعة دار الكتب القانونية، القاهرة، 2010، ص103.
3- المستشار احمد نصر الجندي، مصدر سابق، ص 104.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .