أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2021
1545
التاريخ: 26-9-2021
1419
التاريخ: 24-8-2021
1349
التاريخ: 25-8-2021
1113
|
الشحميات الرئيسة في أغشية خلايا الثدييات هي الشحميات الفسفورية والشحميات السفنغولية السكرية والكولسترول . الشحميات الفسفورية الغليسرولية هي الأكثر شيوعاً من بين الشحميات الفسفورية الموجودة في الأغشية، وهي تضم بشكل رئيس الليستينات والسيفالينات والبلازمالوجينات والكارديوليبين مع كميات قليلة جداً من حمض الفوسفاتيديك. أما الشحميات الفسفورية السفينغوزية (السفنغوميلينات) فهي تغلب، وكما هو واضح من تسميتها، في الأغماد الميالينية (النخاعينية). وأهم الشحميات السفنغوزية السكرية في الأغشية هي السير يبروزيدات والغانغليوزيدات. أما ستيرول الكولسترول فيوجد على وجه الحصر تقريباً في الأغشية البلازمية للخلايا عند الثدييات، وخاصةً في غمد الميالين والخلايا الكبدية والكريات الحمراء. كما أنه يمكن أن يوجد أيضاً بكمية أقل في المتقدرات ومعقدات غولجي والأغشية النووية .يندس الكولسترول بين الشحميات الفسفورية في الغشاء لتبرز مجموعته الهيدروكسيلية (القطبية) نحو السطح المائي، أما بقية الجزيء فتستقر ضمن وريقة الغشاء. وهو يلعب دوراً كبيراً في سائلية الأغشية كما ذكرنا سابقاً. وكما تلاحظ، فإن جميع الشحميات الرئيسة في الأغشية متقابلة الزمر ما يعني أن الأغشية بحد ذاتها متقابلة الزمر. وتُشكّل الشحميات الغشائية طبقةً مضاعفة تنتظم في شكل صحيفة تكون فيها مناطق الشحميات الفسفورية الكارهة للماء محمية من الوسط المائي، أما المناطق المحبة للماء فتكون منغمسةً فيه. وتكون نهايات أو حواف الصحيفة ثنائية الطبقة هي فقط المعرضة لوسط غير ملائم، لكن حتى هذه الحواف المعرضة يمكن حمايتها بإبعادها عن هذا الوسط عن طريق طيّ الصحيفة للخلف وحول نفسها ليتشكل بذلك حويصل مغلق دون حواف. وتمنح الطبقة المضاعفة المنغلقة واحدة من الخصائص الأساسية للأغشية، وهي أنها غير نفوذة لأغلب الجزيئات الذوابة في الماء، لأن هذه الأخيرة غير ذوابة في
لب الطبقة المضاعفة الكاره للماء.
تسهم طريقة توزع هذه الشحميات على وريقتي الغشاء في عدم تناظره، فالشحميات الفسفورية الحاوية للكولين (فسفاتيديل الكولين والسفنغوميلين) تكون متوضعة بشكل رئيس في الوريقة الخارجية، في حين تتوضع الشحميات الأمينية الفسفورية (فسفاتيديل السيرين وفسفاتيديل الإيثانولامين) على نحو أكبر في الطبقة الداخلية. ويوجد الكولسترول عموماً على الجانب الخارجي بكميات أكبر منها على الجانب الداخلي. ومن الواضح من هذا اللاتناظر أن هناك تحدّداً في الحركة المستعرضة (الرجرجة Flip-flop) للشحميات الفسفورية الغشائية. وبناء عليه، يبدو أن هذه الشحميات يمكن أن تتحرك جانبياً ضمن الوريقة الواحدة ولا يمكنها التنقل بين الوريقتين.
أما الآليات المساهمة في ترسيخ عدم التناظر هذا فهي غير مفهومة تماماً ومعقدة وتفترض وجود إنزيمات ناقلة خاصة (translocase أو فليباز flippase) تقوم بنقل شحميات فسفورية معينة (مثل فسفاتيديل الكولين) من الوريقة الداخلية إلى خارجها. وقد يكون هناك بروتينات نوعية تربط بشكل نوعي شحميات فسفورية معينة في الوريقتين فتسهم بذلك في توزع هذه الجزيئات الشحمية بشكل لا تناظري. علاوة على ذلك، قد تميز بروتينات تبادل الشحميات الفسفورية، الشحميات الفسفورية النوعية وتنقلها من غشاء ما (مثل الشبكة الهيولية الباطنيةER ) إلى أغشية أخرى (مثل الأغشية المتقدرية، وأغشية الجسيمات البيروكسية).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|