أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2019
1273
التاريخ: 9-9-2019
660
التاريخ: 2023-08-24
1230
التاريخ: 6-9-2019
856
|
تختلف فعالية الألدهيدات والكيتونات المختلفة في سرعة تفاعلات الإضافة النيكلوفيلية حيث يمكن ترتيب الفعالية وفقاً للآتي:
1 - الألدهيدات بصورة عامة أكثر فعالية من الكيتونات.
2-الألدهيدات والكيتونات التي بها مجاميع كبيرة ـــ مجاميع إعاقة ـــ قليلة مرتبطة بمجموعة الكربونيل لا تزال أكثر فعالية من نظيرها التي توجد بها مجاميع كبيرة أكثر.
3- الكيتونات الحلقية أكثر فعالية من نظيرها غير الحلقية.
4-الألدهيدات والكيتونات الأروماتية أقل فعالية من الألدهيدات والكيتونات الأليفاتية.
ويعزى هذا الاختلاف في الفعالية إلى التأثيرات الفراغية والتأثيرات الالكترونية فكلما كانت المجاميع المرتبطة بذرة كربون مجموعة الكربونيل كبيرة كلما قلت فعالية هذه الذرة نتيجة أسباب فراغية حيث يصعب وصول العامل النيكلوفيلي لذرة كربون الكربونيل. ومنه يتضح لماذا أن الألدهيدات أكثر فعالية من الكيتونات نظراً لأن أحد المجاميع المرتبطة بذرة كربون مجموعة كربونيل الألدهيدات هي ذرة هيدروجين. وفيما يتعلق بالفعالية الشديدة للكيتونات الحلقية مقارنة بالكيتونات غير الحلقية فإنه يمكن تفسيره بناء على ما ذكر أعلاه. ومن العوامل الأخرى التي تتحكم في فعالية مجموعة كربونيل الألدهيدات والكيتونات، التأثيرات الالكترونية. فمركبات الكربونيل الأروماتية أقل فعالية من نظيرها الأليفاتية تجاه الإضافة النيكلوفيلية نظراً لثبات المادة المتفاعلة بواسطة «التأرجح» الذي يثبط ذرة كربون مجموعة الكربونيل تجاه هذه الإضافة.
وتغير مقدار الشحنة الموجبة على ذرة كربون مجموعة الكربونيل يصاحبه أيضاً تغير في مقدار جذبها (تقبلها) للكاشف النيكلوفيلي. فمجاميع الألكيل مجاميع مانحة للالكترونات وعليه فإن زيادة مثل هذه المجاميع المرتبطة بذرة كربون الكربونيل يؤدى إلى نقصان الشحنة الموجبة على هذه الذرة، أي تقل فعاليتها تجاه العوامل النيكلوفيلية، وانطلاقاً من هذا التأثير التحريضي فإنه يمكن تعليل كون فعالية الألدهيدات أقوى نسبياً من الكيتونات.
تزداد خاصية الشحنة الموجبة على ذرة الكربون
تقل الفاعلية تجاه الكاشف النيكلوفيلي
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|