المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11614 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر في سيرة المعصومين (عليهم ‌السلام)
2025-01-13
الشكر في مصادر الحديث
2025-01-13
فلسفة الشكر
2025-01-13
مـتطلبـات البنيـة التحـتية للتـجارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
مـتطلبـات التـجـارة الإلكتـرونـيـة
2025-01-13
التـجارة الإلكترونـيـة وعـلاقـتها بالمـوضـوعات الأخـرى
2025-01-13

تصنيع البرنامج التسجيلي والوثائقي
28-12-2020
تلوث contamination
24-6-2018
الدلتاوات
2024-10-10
تزيد التنقية من النشاط النوعي
1-6-2021
الرُّمَّاني
29-12-2015
الصدقة تقع في يد الله
31-5-2020


مصدر طاقة الشمس  
  
41   02:00 صباحاً   التاريخ: 2025-01-13
المؤلف : أ.د. محمد باسل الطائي
الكتاب أو المصدر : مدخل الى علم الفلك
الجزء والصفحة : ص175-177
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / المجموعة الشمسية / الشمس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2022 2528
التاريخ: 14-3-2022 2161
التاريخ: 25-6-2021 7004
التاريخ: 2025-01-13 44

ظن الأقدمون أن الشمس هي كتلة هائلة من الفحم المتوقد يشتعل على مر الزمن لتدفئة الأرض. لكن هذا التصور غير عملي من حيث أن كتلة من الفحم بقدر كتلة الشمس لن تستمر أكثر من خمسة آلاف سنة وتتحول بعد ذلك إلى رماد.

وفي نهاية القرن التاسع عشر اقترح هلمهولتز وكلفن نظرية تعتمد على التقلص الجذبي Gravitational Contraction لكتلة الشمس إذ يتحرر بموجب هذا النموذج قدر من الطاقة الجذبية الكامنة متحولاً إلى طاقة حرارية لتؤلف طاقة الشمس. لكن هذا النموذج هو الآخر لم يفلح في تفسير طاقة الشمس لأن الطاقة الجذبية الكامنة في كتلة الشمس لا تستطيع تحويل الطاقة المرسلة من الشمس بالمعدل الحالي لأكثر من عشرين مليون سنة. وإذا ما عرفنا أن عمر الشمس يزيد على 4500 مليون سنة حتى الآن علمنا لماذا لا يصلح نموذج هلمهولتز - كلفن لتفسير مصدر طاقة الشمس.

خلال الثلاثينات من القرن العشرين اقترح الفيزيائيان اوبنهايمر وبيتا نموذجاً بموجبه أربع بروتونات (نوى ذرات الهيدروجين ( لتكوين ذرة هيليوم واحدة. وخلال هذه العملية تتحرر طاقة قدرها 5-10×4.2 من كل عملية اندماج وبافتراض أن 10% فقط الشمس يشارك في عمليات الاندماج النووي وأن 0.7% من هذه الكمية تتحول فعلاً إلى طاقة حرارية وضوئية. وباستخدام علاقة التكافؤ بين الطاقة والكتلة التي وجدها ألبرت أينشتين

E=mc2

فإن مجموع الطاقة المتولدة سيكون:

ΔE = 1.26×1051 erg

ولما كانت كمية الطاقة المنبعثة من الشمس في الثانية الواحدة هي:

 

أي أن الطاقة المتحررة عن طريق الاندماج النووي لنوى ذرات الهيدروجين في باطن الشمس تكفي لتمويل طاقتها لمدة عشر مليارات سنة وهذه مدة معقولة جداً. لذلك إذا كان عمر الشمس حالياً هو بحدود 4500 مليون سنة فإن من المتوقع أن تستمر الشمس في نشاطها هذا لمدة 5500 مليون سنة أخرى قادمة، إلا أن يشاء الله أمراً آخر لا نعلمه.

إلا أن اكتشاف عمليات الاندماج النووي والقدر الهائل من الطاقة الكامنة في القوى النووية والتي يمكن تحريرها خلال اندماج النوى الخفيفة مثل

الهيدروجين لتشكيل نوى أثقل مثل الهيليوم، أكد إمكانية أن يكون الاندماج النووي مصدراً للطاقة المتولدة في باطن الشمس. إلى جانب ذلك فإن الاندماج النووي في باطن الشمس يولد الضغط اللازم لتحقيق التوازن الهيدروستاتيكي والذي يمنع من انهيار الشمس وتكويرها بسبب تجاذب أجزائها بعضها إلى البعض الآخر.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.