أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2014
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-07-13
![]()
التاريخ: 2-12-2020
![]() |
قال تعالى: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ} [يوسف: 20]
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} مبخوس ناقص درهم معدودة قليلة كانوا عن [الامام] الصادق (عليه السلام) كانت عشرين درهما والقمي والعياشي عن[الامام] الرضا (عليه السلام) مثله وزاد والبخس النقص وهي قيمة كلب الصيد إذا قتل .
وفي المجمع عن [الامام] الصادق (عليه السلام) كانت ثمانية عشر درهما والقمي مثله وفي العلل والعياشي عن [الامام] السجاد (عليه السلام) أنهم لما أصبحوا قالوا انطلقوا بنا حتى ننظر ما حال يوسف أمات أم هو حي ؟ فلما انتهوا إلى الجب وجدوا بحضرة الجب سيارة وقد أرسلوا واردهم وأدلى دلوه فلما جذب دلوه فإذا هو بغلام متعلق بدلوه فقال لأصحابه يا بشرى هذا غلام فلما أخرجوه أقبل إليهم إخوة يوسف فقالوا هذا عبدنا سقط منا أمس في هذا الجب وجئنا اليوم لنخرجه فانتزعوه من أيديهم وتنحوا به ناحية فقالوا إما أن تقر لنا أنك عبدنا فنبيعك بعض هذه السيارة أو نقتلك فقال لهم يوسف لا تقتلوني واصنعوا ما شئتم فأقبلوا به إلى السيارة فقالوا منكم من يشتري منا هذا العبد فاشتراه رجل منهم بعشرين درهما وكان إخوته فيه من الزاهدين .
في الكافي والقمي عن [الامام] الصادق (عليه السلام) لما طرح إخوة يوسف يوسف في الجب أتاه جبرئيل فدخل عليه فقال يا غلام ما تصنع هيهنا فقال إن إخوتي ألقوني في الجب قال فتحب أن تخرج منه قال ذاك إلى الله عز وجل إن شاء أخرجني قال فقال له إن الله يقول لك أدعني بهذا الدعاء حتى أخرجك من الجب فقال له وما الدعاء قال قل اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعل لي مما أنا فيه فرجا ومخرجا .
وزاد القمي وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب فدعا ربه فجعل له من الجب فرجا ومن كيد المرأة مخرجا وأتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب .
وفي المجمع والعياشي ما في معناه .
وفي المجالس عنه (عليه السلام) أنه سئل ما كان دعاء يوسف (عليه السلام) في الجب فإنا قد اختلفنا فيه فقال إن يوسف (عليه السلام) لما صار في الجب وأيس من الحياة قال اللهم إن كانت الخطايا والذنوب قد أخلقت وجهي عندك فلن ترفع لي إليك صوتا ولن تستجيب لي دعوة فإني أسألك بحق الشيخ يعقوب (عليه السلام) فارحم ضعفه واجمع بيني وبينه فقد علمت رقته علي وشوقي إليه .
القمي فحملوا يوسف إلى مصر وباعوه من عزيز مصر .
وفي العلل عن [الامام] السجاد (عليه السلام) إنه سئل كم كان بين منزل يعقوب يومئذ وبين مصر فقال مسيرة اثني عشر يوما .
وفي الكافي والإكمال عن [الامام] الصادق (عليه السلام) في حديث يذكر فيه يوسف وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما قال ولقد سار يعقوب وولده عند البشارة مسيرة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|