المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سهول الإرساب المائي الجليدي( Outwa:h Plains Sander)
12/9/2022
لجان تحديد الأجرة في عقد الايجار
19-5-2016
Consonantal
2023-07-20
التفريق
26-03-2015
التحديات التي تواجه الإدارة في تبني مدخل الأعمال الإلكترونية
26-7-2022
البناء على قبر الحسين (عليه السلام)
19-10-2015


بعض الرموز عند المحدّثين  
  
49   09:47 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 199 ـ 201
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-03 605
التاريخ: 18-1-2023 1538
التاريخ: 2023-11-01 944
التاريخ: 2024-12-31 239

خاتمة:

قد غلب على أكثر المحدّثين منّا ومن العامّة الاقتصار على الرمز في (حدّثنا) و(أخبرنا)، وشاع ذلك بحيث لا يخفى، فيكتبون عن حدثنا (ثنا) فقط، وقد يحذفون الثاء أيضاً، ويكتبون من أخبرنا (أنا).

هذا، وأمّا ما فعله عامّة محدّثينا كابن بابويه والشيخ الطوسي رحمهما الله تعالى وأمثالهما من ذكر الرجل فقط من غير (حدّثنا) ولا (أنبأنا) ولا الرمز له، فإنّما يفعلونه في الأكثر في أعالي السند إذا حذفوا أوله للعلم به، فيكون المعنى عن محمد بن يحيى مثلا، فيحذفون (عن) أيضاً اختصاراً.

وانّما فعلوا ذلك لأن كيفيّة الأخذ في أعالي السند يخفى في الأغلب على متأخّري المحدّثين، وانّما المقصود أن يبيّنوا أنّه مروي عنه أعم من أن يكون بقراءة أو بإجازة أو غير ذلك من طرق النقل، فلهذا اقتصروا على ذكر الراوي فقط.

ومن غير الأكثر ما فعله محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله، فإنّه حذف ذلك من الأول أيضاً، لما ذكرناه من أنّ المراد إثبات الراوية.

وأمّا إذا اتصل بهم السند فلا يكادون يخلون بذكر (حدثنا) أو (أخبرنا) أو الرمز له، كما هو في كثير من التهذيب وباقي كتب الأحاديث.

 

فائدتان:

(الأولى) إذا كان للحديث إسنادان أو أكثر تامّان أو ناقصان كتبوا عند الانتقال من سند إلى آخر (ح) علامة للتحويل، فيقرأ القارئ حاء تامّة ليدلّ على التحويل.

ومنهم من قال: انّ هذه الحاء رمز عن (صح)، لئلا يتوهم أنّ متن الحديث سقط ولئلا يركب الإسناد الثاني على الإسناد الأوّل فيجعلهما واحداً.

والحق أنّها من التحويل من إسناد إلى آخر، أو من الحائل بين الإسنادين كما قدّمناه.

وما ذكروه من التعليل ثانياً هو نفس ما قلناه.

ومحمد بن يعقوب والشيخ الطوسي رحمهما الله وكثير من محدثينا يكتفون بحرف العطف، سواء كان السند الثاني تامّاً أم ناقصاً. ولا بأس به.

(الثانية) قد اصطلحوا على حذف أشياء في الكتابة دون القراءة، وجرت العادة بذلك واشتهر بحيث لا يخفى ولا ينكر:

فمنها: لفظة (قال) بين رجال السند.

ومنها: لفظة (وبالإسناد المذكور) أو (وبه)، وذلك عند كتابة الأجزاء المشتملة على أحاديث بإسناد واحد.

ومنها: همزة (أبي فلان) عند النداء، نحو: (يا با سعيد).

ومنها: ألف (يا) في نداء رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

ومنها: مدّة كاف التعليقة من نحو (كتبه) ونحو ذلك.

ومنها: ألف الوصل من (بسم الله) فقط.

ومنها: ألف (الحارث) و(مالك) و(خالد) ونحو ذلك.

ومنها: ألف المنصوب من نحو (رأيت أنس) و(سمعت محمد يقول).

وقد اصطلحوا أيضاً على إثبات أشياء في الكتابة دون القراءة، مثل كتابة الواو لـ(عمرو) ليفرق عن عمر، ومثل كتابة ألف بعد واو الجمع، وقد يلحقونه أيضاً بعد الواو من صفة المذكر نحو (يغزوا) و(يدعوا)، وأمثال ذلك ممّا هو مقرّر في فن الخط. والحمد لله أوّلاً وآخراً وظاهراً وباطناً، وصلّى الله على محمد وآله أجمعين.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)