المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7039 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اقـتصاد المعـرفـة والمـوارد البشـريـة
2025-01-08
الخصائـص الاساسيـة لاقتـصاد المـعـرفـة 2
2025-01-08
الخصائـص الاساسيـة لاقتـصاد المـعـرفـة 1
2025-01-08
سـمـات عـصـر الاقتـصـاد المعـرفــي
2025-01-08
خصائص اقتصاد المعرفة في سوق تقنيات المعلومات
2025-01-08
علاج حبّ الجاه
2025-01-08

الكناية
13-9-2020
التغذية النتروجينية Diazotrophy
25-1-2018
تحضير المعقد [In(L)3]
2024-05-24
Agarose
30-11-2015
العوامل المؤثرة في الحيوانات Factors effecting Animals
2024-08-23
Physical properties of Arenes
11-9-2020


تحديد أهم مفاهيم ومصطلحات البحث  
  
65   03:44 مساءً   التاريخ: 2025-01-07
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 148-152
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

تحديد مفاهيم ومصطلحات البحث

يعد تحديد المفاهيم والمصطلحات أمراً ضرورياً لأي بحث أو دراسة، إذ أن من واجب الباحث عند صياغته للمشكلة تحديد المفاهيم التي سيستخدمها، وكلما كان تحديد المفاهيم دقيقا، سهل على القراء الذين يتابعون البحث إدراك المعاني والأفكار التي يريد الباحث التعبير عنها، من دون أن يختلفوا في فهم ما يقول (1).

ولا بد أن يحدد الباحث أهم المفاهيم والمصطلحات الواردة في العنوان أولاً ثم في مشكلة البحث وأهداف بحثه وإجراءاته وتعريف المفاهيم والمصطلحات يساعد الباحث في وضع إطار مرجعي يستخدمه في التعامل مع مشكلة بحثه، ويبغي منه الإشارة إلى مصادر تعريفات مصطلحات بحثه إذا استعارها من باحثين آخرين، أو أن يحدد تعريفات إجرائية خاصة به إذا كان المفهوم أو المصطلح غير موجود في المصادر لكونه جديد. هذا إضافة إلى ما سيستخدمه البحث من مصطلحات أخرى على الباحث أن يوضح مفهومه لها في المبحث النظري من بحثه. ويمكن أن تكون مؤقتاً في مواضع استخدامها لتساعده على تقدم بحثه لتنقل لاحقاً إلى مكانها الذي يعتاده الباحثون في صدر البحث. ولعل من الواجب على الباحث الالتزام به هو تحديد معنى كل مفهوم يستخدمه في بحثه إلى جانب قيامه بتعريف المصطلحات العلمية التي يستعين بها في تحليلاته، لأنَّ مثل هذا وذاك خدمة له ولقرائه، إذ يتمكن بذلك من التعبير عما يريد قوله بطريقة واضحة وسليمة بحيث لا ينشأ بعدها جدل حول ما يعنيه بهذه المفاهيم أو يقصده من تلك المصطلحات الفنية والعلمية وكثيراً ما يكون أساس الجدل والاختلاف في الرأي نتيجة لعدم وضوح الباحث فيما يرمي إليه من مفاهيم وتعابير مما قد يترتب عليه فهم خاطئ لهذا الباحث، والمفهوم هو الوسيلة الرمزية التي يستعين بها الإنسان للتعبير عن الأفكار والمعاني المختلفة بغية توصيلها للناس، والمصطلحات هي أدوات تحصر المفاهيم وتقلصها وتحددها.

المفهوم:

ويُعرف المفهوم باللغة الإنجليزية باسم (Concept): وهو عبارة عن جملة تحتوي على مجموعة من الكلمات التي توضح معنى شيء معين، ويعرف أيضاً بأنه فكرة مجردة وتركيب منطقي يتم التوصل إليه من خلال الملاحظة المنظمة والخبرات المتراكمة، ويتسم في أغلب الأحوال بأنه مقبول ومتفق عليه من قبل عدد كبير من العلماء والباحثين. وتبرز أهمية المفهوم وتحديده بدقة في البحوث كونه يمثل أحد متطلبات المنهج العلمي وأحد شروطه الموضوعية ويقوم بإرشاد الباحث إلى أنواع الحقائق التي يقوم بتجميعها وتحليلها (2).

المصطلح:

ويعرف باللغة الإنجليزية باسم (Term): وهو عبارة عن اتفاق لغوي بناءً على صيغةٍ محددة. يتم بين مجموعة من الأفراد المتخصصين بعلم معين، ويعرف أيضاً بأنه الوصف اللغوي الثابت لشيء ما، والذي يساهم في توضيح معناه، ويصبح مألوفاً بين مجموعة من الأشخاص في مجال ما. وتعد المصطلحات من التراكيب اللغوية المنتشرة في العديد من اللغات حول العالم، وتساهم في بناء الأسس اللغوية لكل لغة محكية، ومعروفة بين الشعوب المختلفة، لذلك تساعد المصطلحات على توفير وصف دقيق، ومناسب لمجموعة من المفاهيم المشتركة بين الأفراد في مجتمع ما، أو ثقافة معينة.

ويختلف المفهوم عن المصطلح في أن المفهوم يركز على الصورة الذهنية، أما المصطلح فيركز على الدلالة اللفظية للمفهوم، كما أن المفهوم أسبق من المصطلح فلكل مفهوم مصطلح وليس العكس. وينبغي التأكيد على أن المفهوم ليس هو المصطلح، انما هو مضمون هذه الكلمة ودلالة هذا المصطلح في ذهن المتعلم، ولهذا يعتبر التعريف بالكلمة أو المصطلح هو الدلالة اللفظية للمفهوم. وعلى ذلك يمكن القول أن كلمة الصلاة ماهي الا مصطلح لمفهوم ينتج عن ادراك العناصر المشتركة بين الحقائق التي يوجد فيها: التكبير وقراءة القران والقيام والركوع والسجود والتشهد والسلام. والحج مصطلح المفهوم معين ينتج عن ادراكنا للعناصر المشتركة بين المواقف كالاحرام والطواف حول الكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة والوقوف بعرفات والنزول بالمزدلفة والرجم والحلق أو التقصير.

وتكتسب الحقائق والأشياء قيمتها من المعاني والصور المشتركة التي يرسمها الأفراد لها، ويتفقون عليها في البيئة الواحدة. وهذه المعاني والصور تصاغ في شكل رموز ذات دلالة، بحيث تستدعي هذه الرموز بمجرد ذكرها المعاني وهذه الرموز بمجرد ذكرها المعاني والصور، وكذلك يتم استدعاء هذه الرموز بمجرد ذكر المعاني والصور التي تعبر عنها. ونظراً لاختلاف هذه الرموز ودلالاتها باختلاف العلوم، حيث أصبح لكل علم أو مجال علمي رموزه المتميزة، فإنه يتم التعبير عن الرمز ودلالاته أو معناه في المجال العلمي الواحد بالمفهوم Concept؛ ولهذا يقال دائماً أن لكل علم مفاهيمه الخاصة. لذلك يعامل المفهوم وسيلة رمزية يستخدمها الباحث للتعبير عن الأفكار والوقائع بهدف توصيلها إلى الناس. ولا يكتسب المفهوم معناه إلا بالقدر الذي يقدم فيه الظاهرة التي يمثلها.

ولكي يتمكن الباحث من بناء خطوات بحثه يقتضي منه أن يعرف الأشياء التي يدرسها ويتعامل معها تلك التي تشكل معياراً لمنهجية الباحث واتجاهات بحثه. ولا يكتسب التعريف موضوعيته، إلا إذا عبر عن مضمون الظواهر الفعلية، وليس الأفكار والتصورات الذهنية والعشوائية التي يتم استلالها من مصادر متباينة ومتناقضة.

إن المفهوم كلمة أو مجموعة كلمات تعبر عن فكرة عامة تتعلق بطبيعة شيء معين أو علاقاته بالأشياء الأخرى، وغالباً ما تمدنا هذه الفكرة بمقولة لتصنيف الظواهر، وهي تعتبر ضرورية لعملية التعميم. ولهذا فإن استخدام عدد من المفاهيم والمصطلحات السائدة في العلوم المعنية بالبحث، أو المفاهيم المستخدمة في البحث هو لغرض بيان الهدف المقصود من الاستخدام المذكور وخاصة في الإعلام الذي أصبح علماً قائماً بذاته، له مبادئه ومجالاته ومنهجه التي تحدد تصوراته العلمية والتحكم في هذه المصطلحات يجب أن يمر عبر مفاهيم دقيقة. فعندما نقول أن الأطفال في المرحلة المبكرة يتميزون بكثافة مشاهدة التلفزيون، فإن استخدام مفهوم كثافة المشاهدة في بحوث التعرض إلى التلفزيون يشير إلى الجلوس أمام التلفزيون لفترات طويلة مقارنة بالكثافة المتوسطة أو المحدودة. ويعد غموض المفاهيم أو عدم الاتفاق على تعريفات محددة لها من أبرز المشكلات التي تؤثر أيضاً في أساليب دراسة الظواهر العلمية ومعالجتها وتطوير البحث العلمي في المجالات العلمية المختلفة. ولذلك يعتبر التعريف أمراً ضرورياً وملازماً للمفهوم حيث يتم من خلاله الاتفاق على المحددات الخاصة بكل مفهوم لتأكيد الاتفاق حول التعميمات والتفسيرات العلمية التي تقوم على بناء المفاهيم.

ويعمد الباحث إلى تثبيت المفاهيم في البحث، لضمان غرضين أساسيين الأول: تثبيت المفاهيم النظرية الخاصة بالبحث، تلك التي يأخذ بها الباحث دون غيرها كي يتجنب الاعتراضات التي تأتي من الباحثين الذين يحملون وجهات نظر تختلف مع منطق البحث

واتجاهاته، أي تجنب الباحث التساؤلات التي يمكن أن تثار حول البحث والمفاهيم التي يعتمدها وكي يتجنب الباحث، فضلاً عن ذلك تكرار المفهوم المعني ذلك تكرار المفهوم المعني أينما اقتضت الضرورة. والغرض الثاني تثبيت المفاهيم الإجرائية تلك التي تبين الإجراءات والمقاييس التي يعتمدها الباحث (3).

ويقسم الخبراء التعريف إلى نوعين رئيسيين:

1- التعريف الاصطلاحي: أي تعريف المفهوم من خلال بناءات لفظية تشير إلى المعنى كما يراه الباحث. ويتعرض هذا النوع إلى نقد شديد في الاستخدام نظراً لندرة الاتفاق على الرؤى الخاصة بالمفكرين أو الباحثين للمفاهيم أو المصطلحات.

2- التعريف الإجرائي: ويقصد به التعريف الذي يحدد المفهوم من خلال سلسلة من الإجراءات أو التعليمات أو العمليات التي تشرح وجود المفهوم من خلال سلسلة القياس أو المعايرة. وبصفة خاصة عندما يتعامل الباحث مع هذا المفهوم خلال البحوث التجريبية أو التطبيقية، أو خلال ملاحظته لحركة هذا المفهوم وعلاقاته واتجاهاته.

وفي العلوم الاجتماعية والإنسانية، يمكن تعريف الإجرائية بأنها: عملية تعريف مفهوم غامض بحيث يصبح المفهوم النظري قابلاً للتمييز أو القياس بوضوح وفهمه من منطلق الملاحظات التجريبية. وبمعنى أشمل، فإنها تشير إلى عملية تحديد امتداد المفهوم - لتصف ما يمثل جزءً منه وما ليس كذلك. وكثيراً ما تعني الإجرائية وضع تعريفات إجرائية وتعريفات نظرية.

______________

(1) عبد الباسط محمد حسن أصول البحث الاجتماعي، ط3، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1971، ص 173.

(2) د. راسم محمد الجمال: مقدمة في مناهج البحث في الدراسات الإعلامية، القاهرة، مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، 1999، ص 43.

(3) أ. م. د حميد جاعد محسن: من هو الإعلامي - الصحفي؟، بحث منشور في مجلة الباحث الإعلامي (بغداد)، العدد (6 -7) حزيران - أيلول 2009، ص 33 - 35.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.