أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016
![]()
التاريخ: 18-7-2021
![]()
التاريخ: 2024-06-25
![]()
التاريخ: 26-4-2021
![]() |
أن مفتاح عملية النقل البحري تاريخيا يتمثل في مراسي الوسائط البحرية فهي محطاتها النهائية، وهي مراكز الشحن والتفريغ والمغادرة والوصول للبضائع والأفراد، وتعتمد هذه المراسي على توفر المرافئ وهي الممر الذي تخرج منه السفن إلى أعالي البحار وتدخل عبره إلى منشآت الميناء ويوفر المرافئ الحماية من حركة الرياح والعواصف والأمواج العالية، وعموماً فأن هناك نمطين رئيسيين من المرافئ :
يتمثل الأول (بالمرافئ الطبيعية) التي تنتشر في المناطق التي تعرضت لتأثيرات جيمورفولوجية عند خط الساحل، وتتميز بالحماية الطبيعية وكأنها أذرع مائية داخل اليابسة ومنها مرافئ السواحل الغارقة مثل مرفأ لندن في بريطانيا، والمرافئ المرجانية مثل مرفأ بورسودان في السودان، ومرافئ الفيوردات العميقة ومنها المرافئ النرويجية.
أما النمط الثاني فيتمثل بالمرافئ غير الطبيعية والتي قام الإنسان بتنظيمها بفعل الحاجة لها خصوصاً في المناطق الساحلية التي تفتقر الى المظاهر الطبيعية التي تساعد على إنشاء مرافق الميناء، حيث يتم بناء الحواجز القادرة على التقليل من قوة الأمواج واندفاعها وحماية السفن من حركة الرياح والعواصف، ويعتمد انتشار تلك الحواجز وصلاحيتها على إمكانات الدول سواء منها الاقتصادية أم التكنولوجية ، وتتعدد أنماط هذه المرافئ لتشمل تلك التي تعتمد على توفر أشكال طبيعية مثل وجود ذراع من اليابس يمتد داخل المياه كميناء الإسكندرية في مصر، أو استقامة الخط الساحلي، أو بناء حاجز ثالث إضافة الى توفر حاجزين طبيعيين يتعامد الثالث معهما.
|
|
مريض يروي تجربة فقدانه البصر بعد تناوله دواءً لإنقاص الوزن
|
|
|
|
|
كارثة تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم
|
|
|
|
|
قسم التطوير يناقش بحوث تخرج الدفعة الثانية لطلبة أكاديمية التطوير الإداري
|
|
|