المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14066 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Lehmer,s Mahler Measure Problem
20-1-2020
اسباب المرض
1-5-2016
معنى كلمة ثلّ
9-12-2015
الملك وسر كارع-خنزر.
2024-03-08
حرية العقيدة الدينية
25-6-2021
Sylvestre François Lacroix
9-7-2016


مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب القمح  
  
41   09:02 صباحاً   التاريخ: 2024-12-25
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 36-39
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول القمح /

مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب القمح

أولا: مقاومة الأمراض النباتية

يتعرض القمح إلى عدة أمراض منها أمراض الأصداء التي تشمل صدأ الساق (الأسود) وصدأ الأوراق (البرتقالي) والصدأ المخطط (الأصفر)، وكذلك أمراض التفحم (التفحم السائب، التفحم المغطى أو النتن، التفحم اللوائي)، والسبتوريا.

1. صدأ الساق الأسود:

يسببه الفطر Puccinia graminis tritici

ويوجد بصورة خاصة في المناطق الرطبة وشبه الرطبة في العالم وبصورة خاصة عند سقوط الأمطار في أوائل الربيع بدرجة كبيرة وقد تصل نسبة الضرر نتيجة الإصابة نحو 10 - 20 % في السنوات الممطرة ويظهر المرض على الأوراق والسيقان والقنابع الزهرية بشكل بثرات متطاولة وذات لون بني مائل للاحمرار تحوي بداخلها على جراثيم تسمى الجراثيم اليوريدية وتكون البترات في بادئ الأمر مغطاة ببشرة النسيج المصاب ولكن بتقدم الإصابة تنشق البشرة محررة الجراثيم. وتؤدى الإصابة بهذا المرض إلى تكوين حبوب ضامرة مجعدة خفيفة حيث لا تصل إلى أكثر من نصف أو ثلثي حجمها الاعتيادي كما تتحول سيقان النباتات المصابة إلى اللون البني وتجف تدريجيا لذلك تنضج الحقول المصابة بصورة غير منتظمة مما يعرقل عملية الحصاد. أما أنسب طريقة للوقاية من هذا المرض هي انتاج أصناف مقاومة واستعمال مسحوق الكبريت تعفيراً.

2. صدأ الأوراق (الصدأ البرتقالي):

ويسببه الفطر Puccinia recondita

وينتشر بدرجة أقل من صدأ الساق في العالم وذلك في المناطق الرطبة جداً أو شبه الرطبة أحياناً وتكون نسبة انتشاره أكثر من صدأ الساق في السنوات الغزيرة الأمطار، ويتميز المرض بظهور بثرات دائرية الشكل وذات لون برتقالي وتظهر هذه البثرات على الأوراق بصورة رئيسية وتحتوى على الجراثيم اليوريدية ويتحول لون هذه البثرات بتقدم الاصابة إلى اللون الأسود نتيجة لتكون الجراثيم التيليتية. وتعتبر أنواع القمح الثنائية Einkorn والرباعية (T. timopheen) ومعظم أنواع القمح المكرونة مقاومة للمرض.

3. الصدأ المخطط (الصدأ الأصفر):

ويسببه الفطر Puccinia striiformis

ويسمى بالصدأ الأصفر وذلك لأن لون البثرات في الطور اليوريدي أصفر ويصيب القمح عندما تكون الحبوب في الطور اللبني أو قبلة وقد يؤدى إلى اختزال المجموع الجذري والنمو القمي كما ينخفض عدد وحجم السنابل للنباتات المصابة ويؤدى إلى إنتاج حبوب ضعيفة مجعدة وقد يؤثر على إنباتها بدرجة كبيرة وينتشر المرض على القنابع واغماد الأوراق والنصل كما قد يصيب الساق والحبوب ويتميز بوجود بثرات طويلة ضيقة صفراء اللون تنتظم في صورة خطوط طولية (ولذلك يسمى بالصدأ المخطط)، وهذه البثرات تحتوى بداخلها على الجراثيم اليوريدية وبتقدم الاصابة يصبح لونها أسود. أما أنسب طريقة وقائية فعالة هي تربية وإنتاج أصناف مقاومة للمرض وينتشر هذا المرض في السنوات التي تكون الأمطار فيها معتدلة وليست غزيرة ودرجات الحرارة معتدلة نسبياً بحدود 20 م خلال فترة ظهور الإصابة.

4. التفحم المغطى (التفحم النتن):

ويسببه نوعين من الفطر هما T. foetida, Tilletia caries ويعتبر من أكثر أمراض التفحم انتشاراً وضرراً للقمح وينتشر في المناطق الجافة عن الرطبة. ويعتبر هذا المرض وبائياً حيث يسبب نقصا كبيرا في محصول وجودة الحبوب ويتميز هذا المرض بتحول محتويات الحبوب في السنابل إلى مسحوق أسود كريه الرائحة (لذلك يطلق عليه التفحم النتن) يمكن رؤيته عند سحقها باليد وهذا المسحوق هو الجراثيم التيليتية للفطر المسبب للمرض. وينتقل هذا الفطر من موسم لأخر بواسطة هذه الجراثيم المحمولة على البذور وعند سقوط الأمطار تنبت تلك الجراثيم مع القمح المنزرع وتصيب البادرات ويمكن تقليل نسبة الإصابة باتباع ما يلي:

1- استعمال تقاوى سليمة مأخوذة من حقول سليمة.

2- معاملة التقاوي قبل زراعتها ببعض المبيدات الفطرية وقد استعملت المركبات الزئبقية مثل المرسان ام بنسبة جم/كجم بذور.

3- استعمال الأصناف المقاومة.

4- اتباع الدورات الزراعية الملائمة.

5. التفحم السالب:

ويسببه القطر Ustilago tritici

وتنتشر الإصابة به في المناطق الرطبة وشبه الرطبة ويعتبر أقل ضرراً من التفحم المغطى ويمكن تمييزه عند تزهير النباتات حيث تظهر أزهار النباتات المصابة مبكرة عن موعدها المعتاد وبها حبوب مملؤة بمسحوق أسود يكون محاطاً بغشاء رقيق في بادئ الأمر ثم يتمزق هذا الغشاء ويتطاير منه مسحوق أسود تاركاً محور السنبلة بدون بذور والمسحوق الأسود هو جراثيم الفطر المسبب للمرض. ولا يمكن تمييز الحبوب المصابة عن السليمة إلا بعد زراعتها في الموسم التالي، حيث تحدث الإصابة بالمرض في موسم ولكن لا تظهر أعراض الإصابة بالمرض إلا في الموسم التالي بعد زراعة تقاوى مصابة (تحمل الفطر داخليا ولكن لا تظهر عليها أي أعراض ظاهرية). ويكافح هذا المرض باستعمال الاصناف المقاومة إن وجدت ولا يمكن استعمال المطهرات السطحية للبذور (لا تتوغل إلى داخل البذرة) لأن الفطر موجود في داخل الحبة إلا أنه يمكن معاملة البذور بالماء الساخن وذلك عن طريق غمر البذور لمدة 24 ساعة في ماء بارد بعدها لمدة دقيقة واحدة في ماء ساخن درجة حرارته 49 م ثم توضع البذور بعد ذلك في ماء حرارته 57 م لمدة 10 دقائق وأخيرا تغمر بالماء البارد الاعتيادي لمدة دقيقة واحدة، بعد ذلك تنشر البذور المعاملة على شكل طبقات خفيفة حتى تجف قبل الزراعة حيث يمكن أن تتم الزراعة بعد جفافها مباشرة ويمكن معاملة البذور بالمبيدات الفطرية الجهازية كالفيتافاكس بنسبة 2 جم/كجم بذرة.

ثانيا: مقاومة الحشرات:

أولا: حشرات تصيب القمح في المراحل الأولى من حياته:

1. الدودة القارضة:

يصاب القمح في الأطوار المبكرة من نموه بالديدان القارضة في أثناء شهري نوفمبر وديسمبر وتقاوم الدودة القارضة باستخدام مبيد نومولت بمعدل 50 سم /10 لتر ماء.

2. الحفار:

يتلف الحفار حبوب القمح قبل إنباتها كما يتغذى على جذور البادرات مما يؤدى إلى موتها ويقاوم الحفار بالطعم السام المتكون من فوسفيد الزنك وجريش الأذرة الشامية بنسبة 5 إلى 100 جزء ويلزم الفدان 10-15 كليو جراماً من الطعم.

3. الجعل الأسود:

يتغذى الجعل الأسود على جذور نباتات القمح الصغيرة أثناء ديسمبر ويناير ويقاوم باستخدام مبيد موسيلان بمعدل 12.5 جم / 100 لتر ماء للفدان.

ثانيا: حشرات تصيب القمح في الأطوار المتقدمة من حياته:

1. دبور القمح المنشاري:

يصيب القمح في مارس وأبريل ويعمل الدبور على قطع السيقان بالقرب من سطح الأرض ويقاوم الدبور بالزراعة المبكرة والزراعة بأصناف سريعة النضج مع ضم وحرق بقايا النباتات المصابة بعد الضم.

2. دودة سنابل القمح:

تبدأ إصابة القمح بدودة سنابل القمح في ديسمبر وتثقب الورقات السيقان أسفل السنبلة وفوق آخر عقدة وتؤدى الإصابة إلى جفاف السنابل قبل تكوين الحبوب وتتميز النباتات المصابة بالسنابل الجافة البيضاء أثناء شهر مارس وتقاوم الحشرات بالزراعة المبكرة ومقاومة الحشائش.

3. المن:

يصاب القمح في الفترات المبكرة من حياته ببعض أنواع المن التي تمتص العصارة الغذائية مما يؤدى إلى ذبول النباتات واصفرارها وموتها كما يصاب القمح في الأطوار المتأخرة من حياته وعادة قبل طرد السنابل أو أثناء الطرد ببعض أنواع المن والقمح المنزرع متأخراً أكثر تعرضاً للإصابة بالمن عن القمح المنزرع مبكراً كما أن أصناف القمح البلدي أكثر تعرضاً للإصابة عن غيرها ويقاوم المن برش النباتات بمبيد برفكتيون بمعدل 400 سم/ فدان أو اموكس بمعدل 125 جم / 100 لتر ماء للفدان.

4. تربس القمح:

يصاب القمح بالتربس أثناء شهر أبريل عادة ويختبئ التربس في السنابل ويمتص العصارة مما يؤدى إلى ضعف النباتات ويصعب مقاومة التربس لأنه يختبئ بالسنابل ولذا ينصح لمقاومته بزراعة الأصناف المبكرة وتسميد النباتات جيداً ويستخدم مبيد اكتليك بمعدل 150 سم/ 100 لتر ماء للفدان.

ثالثا: حشرات المخازن:

يصاب القمح أثناء إعداده للتخزين وفى المخزن بالحشرات التالية سوسة الأرز وسوسة المخزن وثاقبة الحبوب الصغرى وخنفساء الدقيق وخنفساء الكادل وخنفساء تروجودرما وخنفساء سورينام وفراش الحبوب وفراش الأرز وفراش جريش الأذرة. وتقاوم حشرات المخازن بتخزين الحبوب السليمة والتخزين في مخازن مطهرة وتبخر ببروميد الميثايل. وتخلط الحبوب بالمساحيق مثل قاتل سوس بمقدار 15 كجم من الحبوب وفى حالة تخزين الحبوب لاستعمالها كتقاوي يمكن خلطها ببعض المواد مثل سادس كلوريد البنزين وكربونات النحاس وأكسي كلوريد النحاس ويجب عدم استعمال المتبقي من التقاوي في التغذية بعد معاملاتها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.