النياسين هو فيتامين B₃ ، عرف هذا الفيتامين أيضاً بحمض النيكوتينيك والنيكوتين أميد ويعد عاملا واقيا لداء البلاجرة. وقد تم اكتشاف هذا الفيتامين في الثلاثينيات من القرن الماضي.

أهمية النياسين

يساعد النياسين في إطلاق الطاقة من الكربوهيدرات، البروتينات، والدهون. كما يقوم بدور هام في عملية تصنيع الشحوم بالجسم، ويحافظ على سلامة ووظائف الجهاز العصبي، وصحة الجلد، والنمو الطبيعي.

أعراض عوز النياسين

يؤدي عَوَز هذا الفيتامين إلى ظهور داء البلاجرة الذي من أعراضه تخشن الجلد، وترجع أسبابه إلى الاعتماد الأساسي في الغذاء على الذرة التي تتميز بفقرها لهذا الفيتامين، بالإضافة إلى أن النياسين الموجود في الذرة يكون مرتبطا بحمض أميني معين (التريبتوفان) مما يقلل من امتصاصه والاستفادة منه . ويتميز داء البلاجرة بثلاثة أعراض أساسية هي الإسهال، التهاب الجلد، والخرف. ويمكن توضيح الأعراض كالتالي:

1-  الإسهال، وقد لا يظهر في جميع الحالات، ولكن عادة يصاحبه التهاب اللسان والفم وضعف الشهية وألم في البطن.

2- التهاب الجلد ، يصبح الجلد خشناً، وتتميز خشونة الجلد بالتقشر في المناطق المعرضة للشمس مثل الوجه الأيدي، الرقبة، الساقين والأقدام.

3- الخرف، ويشمل الشعور باللامبالاة والإحباط وفقد الذاكرة وحدة الطبع والشعور بالخوف والهيستيريا وقد يؤدي إلى الموت.

المصادر الغذائية للنياسين

يوجد هذا الفيتامين في اللحوم ( الماشية، الطيور، الأسماك)، وكذلك في الطحين، والحبوب المدعمة بالنياسين، وكذلك يوجد في بعض الخضراوات، الفواكه، والألبان. وتزود المصادر الحيوانية الجسم بالتريبتوفان الذي يتحول إلى النياسين، وفي الحقيقة فإن حوالي نصف احتياج الجسم من النياسين يحصل عليه من تحول التريبتوفان إلى نياسين.

الإفراط في تناول النياسين

يؤدي الإفراط في تناول النياسين إلى صداع غثيان إسهال، توهج، حكة بالجلد، سرعة الضربات القلبية، وانخفاض في وظائف الكبد.