وهو أكثر أنواع التهاب الرئوي إزعاجاً، حيث يصيب الالتهاب فصاً كاملاً من نسيج الرئة أو جزءاً كبيراً من الفص على الأقل دفعة واحدة، وغالباً ما يصيب الجزء السفلي من الرئة، وهذا الالتهاب يحدث عادة بعد إصابة شديدة من إصابات الجهاز التنفسي، وتستمر الحالة مع العلاج لمدة أسبوعين تقريباً.

الأسباب:

 الإصابة بالمكورات السبحية (Streptococci CL) من نوع النيمونيا العصوية (Streptococcus)، حيث تتواجد في فم المريض وحلقه، وهناك عدة فصائل من هذه البكتيريا، ولكن بعضها فقط هي التي تعتبر المسببات الهامة للالتهاب الرئوي الفصي. وتغزو البكتيريا المسببة للنيمونيا الرئتين أحياناً دون أن تحدث أي مرض، ويسمى المرضى الذين أصابتهم العدوى بهذه الطريقة "حاملو العدوى" (Carriers) لأنهم يتمتعون بصحة جيدة دون أعراض، ولكنهم ينقلون العدوى إلى الأشخاص الآخرين.

الأعراض:

1- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.

2- آلام شديدة في منطقة الصدر، تزداد شدتها كلما انتشر الالتهاب إلى الأغشية المغلفة للرئتين.

3- سعال (Cough)

4- صداع.

5- تسارع في نبضات القلب.

6- صعوبة التنفس مع تسارعه.

المضاعفات :

1-  تليف الرئة.

2- التهاب الغشاء البلوري (غشاء الجنب).

3-  التهاب أغشية السحايا (Meningitis).

4- التهاب غشاء التامور (Pericarditis).

العلاج:

-1 إعطاء المريض أدوية السلفا (Sulphonamide).

-2 إعطاؤه المضادات الحيوية (Antibiotics).

3- إعطاؤه الأدوية الخافضة للحرارة.

4- إعطاؤه الأوكسجين في المستشفى إذا تطلبت حالته دخول المستشفى.