المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأمواج البحرية Marine Waves والأشكال الأرضية الناجمة عنها  
  
83   10:38 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : د. عبدالله سالم المالكي
الكتاب أو المصدر : اساسيات الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 99 ــ 102
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية البحار والمحيطات /

الأمواج البحرية هي الحركة الرأسية التي تنتاب الماء نتيجة لما يعتريها من مد وجزر أو بفعل التيارات البحرية أو بفعل هبوب الرياح في اتجاه معين ، وتعد الرياح العامل الأساس في تكوين الأمواج التي تتولد بواسطة تحول الطاقة من الرياح الى المياه، وتزداد الأمواج حجماً مع زيادة سرعة الرياح وفترة هبوبها ، تسهم الأمواج في تكوين اشكال ارضية في المناطق الساحلية بفعل عمليات ألحت والترسيب ، ويتوقف العمل الحتي للأمواج على عدد من المتغيرات أهمها درجة صلابة الصخور وكمية المفتتات التي تحملها الأمواج، فضلاً عن عمق مياه البحر بالقرب من الساحل ومن ابرز الأشكال الأرضية الحتية للأمواج ما يأتي :-

1- الجروف البحرية Sea Cliffs : تتكون الجروف البحرية عندما تتواجد في المناطق الساحلية طبقات صخرية صلبة متعاقبة فوق صخور لينة ، وتقوم الأمواج بحت الطبقات الصخرية اللينة بمعدل أسرع من الطبقات الصخرية الصلبة التي تبقى على شكل حائط مرتفع يشرف على مياه البحر ومواز لخط الساحل على شكل جروف بحرية. كما في الشكل (32) .

 2- الكهوف البحرية Marine caves : تتكون الكهوف البحرية في مناطق الجروف الساحلية التي تتميز صخورها بكثرة الشقوق والمفاصل وعندما تتعرض تلك الصخور الى عملية الحت بفعل الأمواج تتآكل الصخور القابلة للحت مكونة فجوات دائرية صغيرة الحجم، وتندفع مياه الأمواج نحو تلك الفجوات وترتطم بها ، مما ينجم عنه زيادة توسيع هذه الفجوات على شكل كهوف وتتسم هذه الكهوف باتساع فتحاتها المواجهة للأمواج وتضيق كلما اتجهنا نحو الداخل ، ومع استمرار عملية الحت بفعل الأمواج يزداد عمق الكهف ، مما يؤدي الى انهيار سقوفه ، وتنتشر الكهوف البحرية في اماكن متعددة من السواحل كما في سواحل انكلترا وجنوب غرب استراليا وشمال اسكتلندا وغيرها .

3ـ الأقواس البحرية Searches : تتكون الأقواس البحرية في المناطق الساحلية التي يمتد فيها اليابس على هيئة لسان صخري في عرض البحر ، مما يؤدي الى ارتطام مياه الأمواج به في كلا جانبيه فتتكون كهوف بحرية عند هذين الجانبين ، وكثيراً ما يتقابل كهفان جانبيان ويتكون في هذه الحالة نفق محفور في اللسان الصخري على شكل بوابة ضخمة تعرف بالقوس البحري. كما في الشكل (33) . 

4ـ المسلات البحرية Sea stacks : عبارة عن اعمدة من الصخور البارزة في البحر متاخمة للجروف البحرية ، وتنشأ عن تراجع هذه الجروف أو تساقط اسقف الأقواس البحرية التي تترك تجاه البحرعموداً من الصخر يبدو كمسلة قاعدتها عريضة متآكلة ورأسها مدبب مسنن كما تسهم الأمواج في نقل الترسبات سواء تلك الموجودة في قاع البحر ، أو الكميات الهائلة من الترسبات المنقولة مع مياه الأنهار الى مصباتها أو المواد الصخرية المفتتة على السواحل البحرية ويعاد ترسيبها في اماكن أخرى متخذة اشكالاً مختلفة الامتداد والمساحة . وفيما يأتي عرض موجز لأهم الأشكال الأرضية الترسيبية للأمواج البحرية :-

1- الشواطئ Beachs : تمثل أول مراحل ارساب الأمواج ، حيث يتم ترسيب حمولتها في الخلجان الموجودة في الساحل على شكل شواطئ رملية واحياناً حصوية يطلق عليها البلاج وتتواجد امام خط الساحل مباشرة تكون بهيئة اراضي منخفضة قليلة الانحدار.

2 ـ الحواجز والألسنة البحرية Marine Bars & Spits : يبدأ تكوين الحواجز البحرية امام الجروف الساحلية وعلى الرف القاري بفعل ترسبات الأمواج، وتمتد عرضياً بين طرفين من اليابس المجاور ، وتتباين تبعاً لامتدادها بالنسبة للشاطئ أو شكلها ، أما الألسنة البحرية فهي عبارة تجمعات ارسابية طولية الشكل تتكون من الرمال والحصى تتصل باليابس من احد طرفيها فيما يمتد الطرف الآخر باتجاه البحرتتجمع المواد المترسبة فوق خط الساحل بسبب تكرار عملية الارساب ، مما يسهم في بناء جسر طولي طبيعي من الحصى والرمال ثم يزداد طوله وارتفاعه بمرور الزمن الى أن يصل في النهاية الى مرحلة نموه الأخيرة ، واذا نشأ هذا الجسر في مياه البحر المفتوحة يطلق عليه اسم الخطاف Hooks ، وهناك نوع آخر من الحواجز نشأ عن امتداد الألسنة ووصولها الى الجزر المجاورة مكونة حاجز جديد يسمى تومبولو Tombolo  .

3- البحيرات المستنقعية Lagoons : تتحول المنطقة الفاصلة بين الحواجز البحرية وبين خط الساحل الأصلي الى بحيرة مستنقعية يطلق عليها اسم اللاكون Lagoon ، ولكنها عادة ما تتصل بالبحر المجاور بواسطة فتحات ضيقة تشقها الأمواج والتيارات البحرية ، وتمتلئ البحيرة المستنقعية تدريجياً بالارسابات أونتيجة لتحلل المواد العضوية الناجمة عن النباتات التي تنمو فيها ، مما يؤدي الى ارتفاع مستوى قاعها .

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .