أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-07
980
التاريخ: 30/11/2022
1538
التاريخ: 16-8-2022
2218
التاريخ: 5-6-2022
1906
|
رسالة إلى شيخ الدولة
- وقال لسان الدين رحمه الله تعالى: ومما خاطبت به شيخ الدولة
- وقد استقل من مرض - ما نصه:
لا أعدم الله دار الملك منك سنا يجلى به الحالكان الظلم والظلم
وأنشدتك اليالي وهي صادقة المجد عوفي إذ عوفيت والكرم
من علم - أعلى الله تعالى قدرك - أن المجد جواد حلاك شياته لا بل
الملك بدر أنت آياته لا بل الإسلام جسم أنت حياته دعا منك بالبقاء لمجد
يروق بك جبينه وملك تنيره ولدين تعامل الله تعالى بإعزازه
وتدينه فلقد ألمت نفوس المؤمنين لآلامك ووجم الإسلام لتوقع إسلامك وخفقت الأعلام لتأخر إطرافك بمصالح الملك وإعلامك فإنما أنامل الدين والدنيا متشبثة بأذيال أيامك ورحال الأمل مخيمة بين حلال /417
فإذا قابلت الأشراف نعم الله تعالى بشكر ورمت الغفلة عن ذلك بنكر فاشكره جل وعلا بملء لسانك وجنانك واجر في ميدان حمده مطلقا من عنانك على
ما طوقك من استرقاق حر وإضافة أياد غر واقتناء عسجد من الحمد
ودر وإتاحة نفع ودفع ضر وإدالة حلو من مر وكن على ثقة من مدافعة
الله تعالى عن حماك وعز تبلغ ذوائبه السماك ورزق يجره فأل منتماك
ودونك مجلس الإمامة فقد تدبيره بزمامك وحظوة الخلافة فاستحقها
بوسائلك القديمة وذمامك ومحاسن الدولة فاجلها على منصة إمامك ورسوم
البر فأعز بها عين اهتمامك وذروة المنبر فأمض بها ظبية حسامك وأجن
الآملين زهر الأيادي البيض من كمائم أكمامك فيا عز دولة بك - يا جملة
الكمال - قد استظهرت وأذلت المعاند وقهرت وبإعمال آرائك اشتهرت
فراقت فضائلها وبهرت : جزالة كما شق الجو جارح ولطافة كما طارح
نغم التأليف مطارح وفكر في الغيب سارح ودين لغوامض الحلم والعدل
شارح ومكارك محت آثار الكرماء ونسخت وحلت عقود أخبار الأجواد
في الأعصار وفسخت فلم تدع لفضل الفضل ذكرا وتركت معروف
يحيى بن خالد نكرا لا بل لم يبق لكعب من علو كعب وأنست دعوة
حاتم بأي ماح وخاتم قصارة شي حوار ومنع حوار وعقر ناب
عند اقشعرار جناب وأين يقع من كبر قدر ترفع عن الكبر وجود خضب
الأيدي بحناء التبر وعز استخدم الأسل الطوال بيراع أقل من الشبر
وحقن الدماء المراقة بإراقة نجيع الحبر وفك العقال ورفع النوب الثقال
وراع الذرة والمثقال وعثر الزمان فأقال ووجد لسان الصدق فقال
أقسم ببارىء النسم وهو أبر القسم ما فازت بمثلك الدول ولا ظفرت
بمثلك الملوك الأواخر الأول ولو تقدمت لم ل يضرب إلا بك المثل ولم
يقع إلا على سنتك وكتابك والإجماع المنعقد على آدابك العمل والمملوك لما شام مالكه برق العافية وتدرع بالألطاف الخافية كتب مبشرا بالهناء ومذيعا
418
ما يجب من الحمد والثناء وشاكرا ما له بوجوده من الاعتناء فقد بادر ركن
الدين بالبناء وأبقى السر والمنة على الآباء والأبناء فنسأل الله تعالى أن يمتع منك بأثير الملوك ووسطى السلوك وسلالة أرباب المقامات والسلوك ويبقيك وحصة وافرة وغرة العزة القعساء سافرة وغادة عادة السعادة غير
تافرة وكتيبة الأمل في مقامك السعيد غانمة ظافرة ما زحفت لصباح شهب
المواكب وتفتحت بشط نهر المجرة أزهار الكواكب والسلام
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|