المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

مصادر الاستشعار عن بعد - وسائل غير فوتوغرافية - الوسائل الفضائية
19-6-2022
حبيب بن أوس.
24-12-2016
برهان الحركة ومقدّماته‏ من براهين معرفة الله
11-12-2015
السجود لغير الله
24-09-2014
مشاركة الجغرافي في تخطيط المدن
26/12/2022
Deep and surface structure
16-2-2022


معنى كلمة سند‌  
  
16549   07:20 مساءاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 281- 283.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 13109
التاريخ: 19-11-2015 9711
التاريخ: 29-12-2022 1586
التاريخ: 2024-06-13 736

مقا- سند : أصل واحد يدلّ على انضمام الشي‌ء الى الشي‌ء. يقال سندت الى الشي‌ء أسند سنودا ، واستندت استنادا ، وأسندت غيري إسنادا. السناد : الناقة القويّة ، كأنّها أسندت من ظهرها الى شي‌ء قويّ. والمسند : الدهر ، لأنّ بعضه متضامّ.

وفلان سند أي معتمد.

مصبا- السند : ما استندت اليه من حائط وغيره. وسندت الى الشي‌ء سنودا ، من باب قعد ، وسندت أسند : من باب تعب لغة ، واستندت اليه : بمعنى ، ويعدّى بالهمزة ، فيقال أسندته الى الشي‌ء فسند هو. وما يستند اليه مسند ومسند ، والجمع مساند. وأسندت الحديث الى قائلة : رفعته اليه بذكر ناقله.

كتاب الأفعال 2/ 114- سند في الجبل سنودا ، وأسند : ارتفع ، وسندت الى الشي‌ء سنودا : استرفدت به. وأسندت الحديث : رفعته الى المحدّث ، والى اللّه تعالى : لجأت. والرجل : جعلته دعيّا في القوم. وفي العدو : أسرع.

صحا- السند : ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. وخشب مسنّدة شدّد للكثرة. وتساندت اليه : استندت. وخرج القوم متساندين : أي على رايات شتّى ولم يكونوا تحت راية أمير واحد. والمسند : الدّهر. والمسند : الدعيّ . وساندت الرجل مساندة : إذا عاضدته وكانفته.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاعتماد والاتّكاء الى شي‌ء ، سواء كان الاستناد في الظاهر أو في أمر معنويّ.

والفرق بين المادّة وموادّ الاعتماد والاتّكاء والركون والتمكّن :

أنّ الاعتماد : هو استقامة واتّكاء في النفس بالنسبة الى شي‌ء وفي قباله.

والاتّكاء : هو استقرار وتمكّن بسبب الاستناد الى شي‌ء.

والتمكّن : هو استقرار وتثبّت من حيث هو.

والركون : هو ميل مع سكون ، كما مرّ في الركن.

{وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ} [المنافقون : 4].

إشارة الى أنّ هؤلاء المنافقين لهم أبدان سالمة وأجسام ضخمة وصور منظّمة وهياكل جالبة ومنطق صحيح ، إلّا أنّ عقولهم سقيمة وأفكارهم منحرفة وأرواحهم في حجاب من الجهل والظلمة والغواية والضلال.

فكأنّهم خشب يابسة خالية عن الحياة وهي مستندة الى جدار ليس لها تمييز ولا إدراك ولا شعور ولا طمأنينة وسكون.

فظهر لطف التعبير بالمادّة : فانّ الاعتماد والركون والاتّكاء والتمكّن فيها دلالة على الاستقرار في النفس والتمكّن والتمايل والاستقامة.

وأمّا التعبير بصيغة التفعيل مفعولا : للإشارة الى أنّ ذلك الاستناد إنّما هو من جانب آخر ، وليس لهم اختيار في ذلك ايضا.
_________________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .