المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

معنى كلمة ارم
30/11/2022
يوم عين اباغ
9-11-2016
المحاسبة.
2024-03-13
استخلاص وعزل المادة الوراثية في النباتExtraction and Isolation of Plant DNA
6-1-2016
الدعاء شفاء من الداء.
2023-04-29
الأدوات المستخدمة في الأسواق الإلكترونية
15-9-2016


نزول القرآن الكريم على النبي (صلّى الله عليه وآله) مرّتين *  
  
1939   07:02 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص27-28 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

​في رأي عددٍ من العلماء أنّ القرآن الكريم نزل على النبي مرّتين :

إحداهما : نزل فيها جملةً واحدةً على سبيل الإجمال  ،  والأُخرى : نزل فيها تدريجاً على سبيل التفصيل خلال المدّة التي قضاها النبي في أُمته منذ بعثته إلى وفاته.

ومعنى نزوله على سبيل الإجمال :

هو نزول المعارف الإلهيّة التي يشتمل عليها القرآن وأسراره الكبرى على قلب النبي ؛ لكي تمتلئ روحه بنور المعرفة القرآنية.

ومعنى نزوله على سبيل التفصيل هو نزوله بألفاظه المحدّدة ، وآياته المتعاقبة ، والتي كانت في بعض الأحيان ترتبط بالحوادث والوقائع ، وفي زمن الرسالة وكذلك مواكبة تطوّرها.

وكان إنزاله على سبيل الإجمال مرةً واحدة ، لأنّ الهدف منه تنوير النبي وتثقيف الله له بالرسالة التي أعدّه لحملها.

وكان إنزاله على سبيل التفصيل تدريجاً ، لأنّه يستهدف تربية الأُمّة وتنويرها وترويضها على الرسالة الجديدة ، وكذلك تثبيت النبي في مواقفه وتسديده فيها ، وهذا يحتاج إلى التدرّج.

وعلى ضوء هذه النظريّة في تعدّد نزول القرآن ، يمكننا أنْ نفهم الآيات الكريمة الدالّة على نزول القرآن بجملته في شهر رمضان ، أو إنزاله في ليلة القدر بصورة خاصّة ، نحو قوله تعالى :

{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة : 185].

وقوله : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } [القدر : 1].

وقوله : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان : 3].

فإنّ الإنزال الذي تتحدّث عنه هذه الآيات ليس هو التنزيل التدريجي الذي طال أكثر من عقدين ، وإنّما هو الإنزال مرةً واحدة على سبيل الإجمال.

كما إنّ فكرة تعدّد الإنزال بالصورة التي شرحناها تفسّر لنا أيضاً المرحلتين اللتين أشار إليهما القرآن الكريم في قوله تعالى :

{ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود : 1]

فإنّ هذا القول يشير إلى مرحلتين في وجود القرآن :

أُولاهما : إحكام الآيات ،

والثانية : تفصيلها وهو ينسجم مع فكرة تعدد الإنزال فيكون الإنزال مرة واحدة على سبيل الإجمال هي مرحلة الأحكام ، والإنزال على سبيل التفصيل تدريجاً هي المرحلة الثانية أي مرحلة التفصيل.
_____________________

(*)  كتبه الشهيد الصدر (قُدّس سرّه).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .