المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13950 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

Absence of yod in non-primary stressed /Cju/ syllables
2024-05-04
Rotation of a rigid body
2024-02-29
معنى {ومَا اللّٰهُ بِغٰافِلٍ}
16-11-2015
كيف نوفق بين الحكمة والغرض من وجود الامام وبين كونه غائبا ؟
12/11/2022
تنظيم الحقوق والحريات في متن الدستور
26-3-2017
Sibilant assimilation
2024-03-30


القلقاس Tara  
  
31   01:12 صباحاً   التاريخ: 2024-12-04
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / مواضيع متنوعة عن الخضر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2020 16905
التاريخ: 17-12-2020 8741
التاريخ: 12-5-2021 2544
التاريخ: 7-1-2018 5883

القلقاس Tara

Clocasia esculenta

العائلة القلقاسية Araceae

الاستعمالات والقيمة الغذائية :

يزرع القلقاس في مصر لأجل كورماته التي تؤكل بعد طهيها، ولكنه يستعمل في المناطق الاستوائية لأغراض أخرى شتى ، مثل استخدامه طازجاً في السلطات ، وطهي الأوراق الصغيرة ، واستعمال البراعم الصغيرة النباتية قبل تفتح أوراقها.

تزيد نسبة النشا في كورمات القلقاس عما في جذور البطاطا ، أو درنات البطاطس وتتساوى نسبة البروتين تقريباً في كل من القلقاس والبطاطس. كما يحتوي على كميات متوسطة من الكالسيوم والفسفور والحديد.

الأهمية الاقتصادية:

يزرع القلقاس في مصر في مساحة تقدر بحوالي 8 آلاف فدان وأهم المحافظات التي يتركز فيها الإنتاج الشرقية والمنوفية والقليوبية.

التربة المناسبة :

ينمو القلقاس جيداً في الأراضي العميقة الخصبة الرطبة، وأفضل الأراضي هي الصفراء الخفيفة والثقيلة الجيدة الصرف، على أن تكون قادرة على الاحتفاظ بالرطوبة.

تأثير العوامل الجوية :

يناسب نبات القلقاس جو حار رطب ، ولا يتحمل البرودة أو الصقيع . تنبت تقاوى القلقاس بسرعة أكبر عند ارتفاع درجة الحرارة حتى 21م - 27م . ويحتاج النبات الى درجات حرارة مرتفعة ونهار طويل حتى يكتمل نموه الخضري ، ثم درجات حرارة معتدلة ونهار أقصر في الثلث الأخير من حياته ؛ لأن ذلك يناسب تخزين الغذاء وانتقاله الى الكورمات.

مواعيد الزراعة :

تمتد زراعة القلقاس من فبراير الى ابريل ويعتبر شهر مارس هو أنسب موعد للزراعة.

طرق التكاثر والزراعة :

يتكاثر القلقاس بالكورمات المجزأة ، والفكوك ، وهى الكوريمات الجانبية . تترك التقاوي التي تحجز من المحصول السابق في مكانها بالحقل الى ان يحين موعد الزراعة حيث تقلع ، وتجزأ الكورمات.

كمية التقاوي:

يحتاج الفدان حوالي 800 - 900 كيلو جرام من الكورمات أو الفكوك.

إعداد الأرض للزراعة :

تحرث الأرض مرتين ، او ثلاث وتزحف بعد كل حرثه . ويضاف نحو ثلاثة أرباع كمية السماد العضوي أثناء تجهيز الأرض تكون زراعة القلقاس على خطوط عرض 80 سم (أي يكون التخطيط بمعدل 9 خطوط في القصبتين).

تمسح الخطوط من الريشتين (أي من الجانبين) ، ثم تعمل جور في بطن الخط ، بعمق 10-15سم ، على مسافة 30سم من بعضها البعض . توضع التقاوي في الجور على أن تكون براعمها متجه لأعلى ، ثم تغطى بنحو 5 سم من التربة ، وتروى الأرض.

عمليات الخدمة :

1 - الترقيع:

يعد الترقيع عملية ضرورية ؛ لأن نسبة الجور الغائبة قد تصل إلى 40٪ خاصة عند استخدام القطع غير الطرفية . ويجرى الترقيع عادة بعد نحو شهرين من الزراعة ، وتزداد فائدته في الزراعات المبكرة.

2 - العزيق والتكتيف :

يكون عزق القلقاس سطحياً ؛ وذلك للتخلص من الحشائش التي تنافس المحصول ، ابتداء من الزراعة حتى شهر يوليو ، حيث تجرى عملية التكتيف . وهى تتم بإضافة الربع المتبقي من السماد العضوي ، ونصف كمية السماد الكيميائي في بطن الخط حول النباتات ، ثم تشق الخطوط بالفأس ، فتصبح النباتات بذلك في وسط الخط. وتجرى هذه العملية بغرض إمداد النبات بالعناصر الغذائية ، وإيجاد تربة مفككة حول الكورمات أثناء تكوينها.

3- الري :

يعتبر القلقاس نباتاً نصف مائي حيث يجود حينما تتوفر الرطوبة الأرضية . يروى الحقل عند الزراعة ، ثم كل 10 أيام لحين اكتمال الإنبات. وتتقارب الفترة بين الريات صيفاً ، وتتباعد شتاء ، ويمنع الري قبل الحصاد بنحو ثلاثة أسابيع. ويتأثر المحصول بدرجة كبيرة اذا تعرضت النباتات للعطش.

4- التسميد :

يعتبر القلقاس من النباتات المجهدة للتربة ، ويحتاج الى كميات كبيرة من الاسمدة. يسمد القلقاس في مصر بنحو 40 م3 من السماد العضوي ، تضاف ثلاثة أرباع الكمية عند إعداد الحقل للزراعة ، والربع الباقي عند إجراء عملية التكتيف في شهر يوليو. يستعمل أيضاً نحو 200 كجم من سلفات النشادر ، و 200 كجم من السوبر فوسفات ، و 100 كجم من سلفات البوتاسيوم للفدان تضاف الأسمدة الكيميائية على دفعتين متساويتين : الأولى ، منهما في شهر مايو ، والثانية في شهر يوليو عند إجراء عملية التكتيف . وللتسميد المبكر أهمية كبيرة في إعطاء النباتات دفعة قوية للنمو الخضري قبل أن يبدأ تكوين الكورمات.

النضج والحصاد :

تستهلك معظم المواد الغذائية التي يكونها النبات في مبدأ حياته في تكوين نموات خضرية وجذرية ، ولا ينتقل منها الى الكورمات سوى كميات قليلة. ولكن تزداد الكميات التي تنتقل للكورمات تدريجياً مع تقدم النبات في العمر ؛ مما يؤدى الى زيادتها في الحجم . وبحلول شهر نوفمبر.. تكون الكورمات قد وصلت الى اكبر حجم لها ، وتبدأ الأوراق في الاصفرار . يقلع المحصول عندما تبلغ الكورمات حجماً مناسباً للتسويق ويكون الحصاد عادة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر بعد 7 - 10 أشهر من الزراعة . ويمكن إجراء الحصاد مبكراً عن ذلك للاستفادة من الأسعار المرتفعة في بداية الموسم ، الا أن المحصول يكون منخفضاً في هذه الحالة. ويجرى الحصاد بقطع (قرط) النمو الخضري فوق سطح التربة ، ثم تقلع الكورمات بالفأس أو بالمحراث، مع مرعاة عدم تجريح الكورمات أو تقطيعها أثناء التقليع.

التداول :

تنظف الكورمات بعد الحصاد من بقايا الأوراق ، ومن الجذور ، وكتل الطين العالقة بها، ثم تفصل عنها الفكوك. وتحسن معالجتها لعدة أيام في مكان جيد التهوية قبل التخزين.

التخزين:

يمكن تخزين القلقاس في مخازن جيدة التهوية ، لمدة تصل إلى 10 أسابيع . كما يمكن تخزينه في درجة حرارة 7 - 10م ، لمدة تصل إلى 6 أشهر. كذلك يمكن ترك المحصول في الحقل دون الحصاد ، لمدة تصل الى 15 أسبوعاً ؛ أي حتى شهر يناير . ويشترط لذلك عدم ري الحقل . ويعاب على هذه الطريقة شغل الأرض لهذه المدة الإضافية ، واحتمال إصابة الكورمات بالحفار .

الآفات ومكافحتها :

يصاب القلقاس بالأمراض التالية :

- تبقع الأوراق.

- الندوة المتأخرة.

- العفن.

- نيماتودا تعقد الجذور.

كما يصاب القلقاس بالمن، والتربس ، والحفار ، والعنكبوت الأحمر.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.