السلق Chard

Beta vulgaris var. Cicla

يزرع المحصول لأجل أوراقه التي تطهى مع بعض الخضر ، كما تستعمل أيضاً أعناق الأوراق والعرق الوسطى اللحمي لأصناف السلق السويسري.

يعد السلق من الخضر الغنية جداً بفيتامين أ والنياسين ، كما أنه من الخضر الغنية نسبياً بالكالسيوم والحديد ، والريبوفلافين وحامض الأسكوربيك.

الاحتياجات البيئية :

ينمو السلق في معظم أنواع الاراضي ، ولكن تجود زراعته في الأراضي الطينية الثقيلة، ويعد من محاصيل الخضر التي تتحمل ملوحة التربة والسلق محصول شتوي يناسبه الجو المعتدل المائل الى البرودة ويتراوح المجال الحرارى الملائم لإنبات البذور من 10-29 م وتبلغ درجة الحرارة المثلى للإنبات 25م ، والصغرى 24م ، والقصوى 35م. وتتحمل نباتات السلق كلا من الحرارة العالية والبرودة الشديدة ، وتتهيأ للإزهار عند تعرضها للحرارة المنخفضة.

مواعيد الزراعة :

تعد الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر أنسب موعد لزراعة السلق ، ولكن السلق البلدي يزرع في مصر على مدار العام، فيما عدا في الأشهر الشديدة الحرارة من مايو إلى يوليو ، كما تمتد زراعة السلق الرومي والسلق السويسري من أغسطس إلى نوفمبر.

طرق التكاثر والزراعة :

يتكاثر السلق بالبذور (الثمار) التي تزرع تحت أي من نظامي الري بالغمر ، أو بالرش وتختلف طريقة الزراعة حسب الصنف المستعمل ، ونظام الري المتبع كما يلى :

1 - تزرع بذور السلق البلدي نثراً ؛ أو في سطور تبعد عن بعضها بمقدار 30سم داخل أحواض مساحتها 2×3 م في حالة إتباع نظام الري بالغمر ، ودونما حاجة إلى إقامة أحواض في حالة إتباع نظام الري بالرش.

2 - السلق الرومي :

تزرع بذور السلق الرومي سراً على ريشتي خطوط بعرض 60 سم في حالة الري بالغمر ، وفي سطور تبعد عن بعضها بمسافة 40 سم في حالة الري بالرش.

3 - السلق السويسري : تزرع بذور السلق السويسري إما مثل السلق الرومي ، وأما أن تزرع بذوره في المشتل، ثم تشتل نباتاته بعد حوالي شهر ونصف من الزراعة على ريشتي خطوط عرضها 60سم ، في جور تبعد عن بعضها بمسافة 25سم ويكون ذلك عند إتباع نظام الري بالغمر . أما عند إتباع نظام الري بالرش.. فإن الشتل يكون في سطور تبعد عن بعضها بمسافة 40سم ، مع الاحتفاظ بمسافة 25سم بين الجور في السطر الواحد. وتلزم لزراعة الفدان من السلق نحو 4كجم من البذور في حالة الشتل ، و 6 كجم عند زراعة سراً على جانبي الخطوط ، و 8 كجم عند الزراعة نثراً في أحواض.

عمليات الخدمة بعد الزراعة :

1 - الخف :

تجرى عملية الخف في حالة زراعة السلق الرومي أو السلق السويسري سراً على جانبي الخطوط ، أو في سطور ، ويكون ذلك على مراحل ؛ حيث تصبح النباتات على مسافة 5 ثم 10 ثم 25سم من بعضها بعد الخفات المتتالية ، مع تسويق النباتات التي يتم خفها.

2 - التخلص من الأعشاب الضارة :

تزال الحشائش بالعزق السطحي للخطوط ، أو بين سطور الزراعة ، عندما تكون النباتات صغيرة.

 3 - الري :

يلزم توفير الرطوبة الأرضية بصفة دائمة بالري المنتظم ؛ لأن السلق محصول ورقى؛ إذ يؤدى تعرض النباتات للعطش إلى توقف النمو ورداءة صفات الأوراق.

4- التسميد :

يسمد السلق بنحو 20م من السماد العضوي للفدان تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة بالإضافة إلى 250 كجم سلفات نشادر ، و 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ، و 50 كجم سلفات البوتاسيوم . تضاف هذه الكميات على دفعتين الأولى بعد الخف والثانية بعد الحشة الأولى، وتلزم إضافة نحو 100 كجم أخرى من سلفات النشادر بعد كل حشة ، ويضاف السماد الكيماوي نثراً أو تكبيشاً حسب طريقة الزراعة .

الحصاد :

يحصد السلق المزروعة صيفاً بقلع النباتات من جذورها بمجرد بلوغها حجماً تصلح معه للتسويق ، وقبل أن تتجه نحو الإزهار . أما السلق البلدي المزروع في شهري سبتمبر وأكتوبر .. فإنه يعطى من 3-4 حشات ، تكون الأولى بعد 45 - 60 يوماً من الزراعة ، ثم كل ثلاثة أسابيع بعد ذلك. ويجرى حش النباتات من أعلى سطح التربة بنحو 2.5 سم. ويبدأ حصاد السلق الرومي والسلق السويسري بعد الزراعة بنحو شهرين أيضاً ، ويجرى أما بقطع الأوراق الخارجية بسكين من فوق سطح التربة بنحو 3-5 سم في المساحات الصغيرة ، أو بحش النباتات من فوق مستوى القمة النامية في المساحات الكبيرة ويكرر عدة مرات خلال الموسم كلما وصلت الأوراق إلى حجم مناسب للتسويق.

الأمراض والآفات :

يشترك السلق مع البنجر في الإصابة بعديد من الأمراض التي من أهمها : البياض الزغبي ، والبياض الدقيقي ، وتبقع الأوراق السركسبورى ، والذبول الطري ، وأعفان الجذور، وفيرس موزايك البنجر.

كما تصاب نباتات السلق أيضاً بكل من حشرتي : ذبابة السلق ، ودودة ورق القطن.