نظريات التعلم السلوكية 

هناك العديد من نظريات التعلم السلوكية هي:

أولا: النظرية الكلاسيكية : نظرية التعلم المشروط: ايفان بافلوف (1902)

وتفترض بأن الاستجابة تكون فورية اتوماتيكية للمنبه أو للدافع حيث تكون هذه الاستجابة عن طريق التعرض المتكرر لمنبة ما. 

أما شروط نظرية التعلم المشروط فهي:

1- التكرار : يقوم على أساس تأدية نفس العمل، لكن لأغراض مختلفة، كما يوجد في الإعلان ما يعرف بالضربات الثلاث المتكررة، حيث يتم تكرار الإعلان ثلاث مرات، الأولى لجلب انتباه وإثارة الوعي والإدراك والإطلاع على الإعلان والثانية لتعريف المستهلك بالمنتج المعلن عنه، أما الثالثة فتستعمل للتذكير والتأكد من ثبات المعلومات لدى المستهلك ودفعه لاتخاذ القرار المرغوب.

2- التعميم: وهو في حال استجابة لموقف معين وتكررها لنفس الموقف مرة أخرى، أي بإمكان الفرد تعميم ما تعلمه عن منتج معين من المنتجات الأخرى المماثلة. اضافة الى ما يتعلمه الفرد عن شيء معين يمكن تعميمه (شراء منتج معين لسوني يعني ان كل ما ينتج من هذه الماركة بنفس المواصفات).

3- التمييز :  وهي مرحلة متقدمة من التعلم وترتبط بالتكرار والمعرفة الحقيقية للأشياء، وترتبط بالتكرار وإدراك كنه المنتجات، فمثلاً من خلال شراء أو استخدام المستهلك لعلامة معينة ثم الحصول على منافعها مما يساعده في إمكانية التمييز بين المنتج ذو العلامة المستخدمة عن بقية المنتجات الأخرى، وقد يكون التمييز إيجابياً أو سلبياً ، وكما يلي : 

أ- الإيجابي: احتمال حدوث استجابة معينة لفعل معين، وتعزيزها ويتم بفضل عملية مقصودة عن طريق إعلان غرضه وتحفيز المستهلك للقيام بسلوك إيجابي.

ب- السلبي: احتمال عدم حدوث استجابة معينة لفعل معين، حيث أن النتيجة السلبية تعلم المستهلك تجنب السلوك الذي أدى إليها.

تقييم النظرية تسويقياً

تعتبر هذه النظرية الاساس لكثير من التطبيقات التسويقية والترويجية التي يستفاد منها في مجال تسويق المنتجات المختلفة، فمفهوم التكرار أو التعميم او التمييز من الأمور المستخدمة تسويقياً لأحداث تعلم اكبر لدى المستهلكين المستهدفين بالإضافة الى تحديد وفهم كيفية تعلمهم.