المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معاوية بن يزيد
17-11-2016
افشاء السر واذاعته
20-4-2022
النبي ((صلى الله عليه وآله)) وخالد
28-7-2020
يوم القيامة لا تنفع القرابة والانساب
2-10-2017
زيد بن الحسن بن الحسن
8-9-2017
مخاطر الاباء الضعاف
12-1-2016


أهداف الزواج  
  
95   11:55 صباحاً   التاريخ: 2024-11-17
المؤلف : السيد علي عاشور العاملي
الكتاب أو المصدر : تربية الجنين في رحم أمه
الجزء والصفحة : ص28ــ30
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2022 1745
التاريخ: 13-9-2018 1752
التاريخ: 2023-07-28 1069
التاريخ: 7-8-2021 2539

1- السكن الإنساني.

2- المودة والرحمة.

3- الغني: قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32].

4- زيادة الثواب: قال الإمام (عليه السلام): ركعتان يصليهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليهما أعزب(1).

5ـ الإنجاب: ولعل أهم هدف للزواج هو ترك الزوجين المؤمنين ذرية صالحة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ميراث الله من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده ثم تلا آية زكريا: {ربِّ هب لي من لدنك وليا}(2).

وإن من سعادة الإنسان بناء أُسرة نموذجية على أساس الإيمان والتقوى والعمل الصالح، الأمر الذي يبدأ بإنجاب الأولاد.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم يُنتفع به أو ولد صالح يدعو له(3).

وعن ابن مسكان، عن بعض أصحابه، أنه قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): مــن سعادة الرجل، أن يكون له ولد يستعين بهم(4).

وعن عيسى بن صبيح، قال: دخل الحسن العسكري (عليه السلام) علينا الحبس وكنت به عارفاً، فقال لي: لك خمس وستون سنة وشهر ويومان، وكان معي كتاب دعاء عليه تاريخ مولدي، وإني نظرت فيه فكان كما قال وقال: هل رزقت ولداً؟ قلت: لا. فقال: اللهم ارزقه ولداً يكون له عضداً، فنعم العضد الولد. ثم تمثل (عليه السلام):

من كان ذا عَضُد يدرِك ظُلامَتَه(5)       إن الذليل الذي ليست له عضد(6).

وروى الشيخ الصدوق (قدس سره) عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مر عيسى ابن مريم (عليه السلام) بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب.

فقال: يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب، ثم مررت به العام، فإذا هو ليس يعذب؟

فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: يا روح الله إنه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقاً وآوى

يتيماً فغفرت له بما عمل ابنه(7).

فالولد يدخل السعادة على الإنسان في حياته وبعد مماته.

____________________________

(1) ثواب الأعمال: 62.

(2) الكافي: 3/6 ح 2 .

(3) منية المريد: 103 .

(4) الكافي 2/26.

(5) الظلامة ما يطلبه المظلوم.

(6) الخرائج والجرائح 1: 19/478.

(7) الأمالي للصدوق : 414.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.