المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مَنْ يَجِبُ أَنْ يَبْدَأَ بِالسَّلَامِ‏ - بحث روائي
19-7-2016
أشكال الأحاديث الصحفية- الحديث بالبريد
11-4-2022
المندوب من الأغسال
21-1-2020
فتنة النساء
12-7-2018
منهجية البحث في الجغرافيا التطبيقية
22-11-2017
مواعيد زراعة الفلفل
18-9-2020


طـرق تقـويـة الثقافـة الـتنظيميـة فـي المنظمــة  
  
184   05:28 مساءً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : د . احمد ماهر
الكتاب أو المصدر : إعادة هيكلـة المنظمات
الجزء والصفحة : ص267 - 268
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / اتخاذ القرارات الادارية لحل المشاكل والتحديات /

كيف تقوي الثقافة التنظيمية ؟

بعد أن يتم إنشاء الثقافة التنظيمية، ونشرها ، يمكن للمنظمة مع سبق الإصرار والترصد تعزيز وتقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية الحالية. ذلك أنه بمرور الزمن ومع توالي الأحداث ينسى العاملون قيماً ومعايير سلوكية تعبر عن ثقافة المنظمة. وكي لا ينسى أعضاء المنظمة ذلك، وكي لا تضيع هذه القيم والمعايير تميل المنظمات إلى استخدام طرق لتقوية (أو إضعاف) ثقافتها التنظيمية.

وتعتمد الطرق الخاصة بتقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية على ما يطلق عليه بالتطويع الاجتماعي Socialization . ويشير مصطلح التطويع الاجتماعي إلى تعليم وتعويد أعضاء المنظمة على القيام بتصرفات سلوكية يتماشى مع القيم والمعايير الخاصة بالثقافة التنظيمية، ويشير أيضاً إلى تحفيز من يتمسك بها ، وعقاب من يخرج عنها. 

وفيما يلى طرق تقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية: (ماهر ، 2005) 

(1) اختيار عاملين قادرين على التكيف مع قيم ومعايير الثقافة التنظيمية وتكون صفاتهم مؤهلة لهم لذلك.

(2) ترقية العاملين القادرين على الالتزام بقيم ومعايير الثقافة التنظيمية، وعلى نشرها في صفوف من حولهم.

(3) تقديم أدلة وإرشادات لكيفية الالتزام بمعايير وقيم المنظمة، وكيفية الالتزام بسياسات المنظمة المعبرة عن ثقافتها التنظيمية. 

(4) تدريب العاملين على الثقافة التنظيمية فالتدريب على الشعارات، والقصص واللغة والمصطلحات الدارجة ، والطقوس والشعائر والاحتفالات هي أمثلة لما يتم  التدريب عليه.

(5) مكافأة العاملين الذين يلتزمون بقيم المنظمة والمعايير السلوكية المحابية للثقافة التنظيمية المرغوبة.

(6) عقاب العاملين الذين لا يلتزمون بقيم المنظمة، ولديهم مخالفات للمعايير السلوكية المعبرة عن الثقافة التنظيمية المرغوبة.

(7) تقديم حكايات وقصص معبرة عن الثقافة التنظيمية المرغوبة وعن القيم والمعايير السلوكية الواجب تعزيزها (أو إضعافها).

(8) استخدام نماذج للدور : يمكن أن يلعب بعض المديرين كنماذج وأمثلة للقيم والمعايير السلوكية الواجب الالتزام بها، ويجب ذكرها في الاجتماعات والاحتفالات وبرامج التدريب.

(9) استخدام المؤسسين القدامى ودعوتهم حيث أنهم يلعبون دور القصاصين الذين يحكون القصص عن الثقافة التنظيمية، وكنماذج يمكن الاحتذاء بها. 

(10) الاهتمام بالطقوس والشعائر والاحتفالات، فالإنفاق على مثل هذه الأمور له مردود في تقوية السلوك المرعي والثقافة التنظيمية، وفي تذكير من ينساها بها.

إن استخدام الطرق السابقة لتقوية وتعزيز الثقافة التنظيمية (أو إضعافها وتفويضها) يجب أن يكون بشكل مخطط. وبالإضافة إلى هذا هناك مناسبات أو ظروف يمكن انتهازها لتقوية (أو إضعاف) الثقافة التنظيمية، أو لتعديل الثقافة التنظيمية الحالية أو تعديلها وتطويرها في اتجاه معين جديد.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.