المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17606 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

الغناء أحد مكائد الشياطين الكبيرة
8-10-2014
انتشار الضوء في خطوط مستقيمة
20-7-2016
العلاقة بين الإيمان بالقرآن والإيمان بسائر الكتب السماوية
2023-11-06
هل كان علي مع الحقّ حين بايع أبا بكر بالخلافة؟
15-11-2020
نظريات كل شيء
2023-08-12
Complex coupling
13-8-2019


الرجعة  
  
120   09:31 صباحاً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص434-436
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الرجعة

قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [آل عمران : 185].

 قال جابر بن يزيد : قال أبو جعفر عليه السّلام : « ليس من مؤمن إلّا وله قتلة وموتة ، إنّه من قتل نشر حتى يموت ، ومن مات نشر حتى يقتل ».

ثمّ تلوت على أبي جعفر عليه السّلام هذه الآية : {كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ} فقال : « ومنشورة ».

قلت : قولك : « ومنشورة » ما هو ؟

قال : « هكذا أنزل بها جبرئيل على محمّد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « كل نفس ذائقة الموت ومنشورة » ثمّ قال : « ما في هذه الأمّة أحد برّ ولا فاجر إلّا وينشر ، فأمّا المؤمنون فينشرون إلى قرّة أعينهم ، وأمّا الفجّار فينشرون إلى خزي اللّه إيّاهم ، ألم تسمع إنّ اللّه تعالى يقول : {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ } [السجدة : 21] ، وقوله : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 1، 2] يعني بذلك محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وقيامه في الرّجعة ينذر فيها ، وقوله : { إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ} [المدثر: 35، 36] يعني محمّدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نذيرا للبشر في الرّجعة ، وقوله : {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة : 33] يظهره اللّه عزّ وجلّ في الرّجعة ، وقوله : {حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ } [المؤمنون : 77] هو عليّ بن أبي طالب إذا رجع في الرّجعة ».

قال جابر : قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « قال أمير المؤمنين عليه السّلام في قوله عزّ وجلّ : {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] قال : هو أنا ، إذا خرجت أنا وشيعتي ، وخرج عثمان وشيعته ، ونقتل بني أميّة فعندها {يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ} « 1 ».

وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إذا كان يوم القيامة يدعى محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فيكسى حلّة ورديّة ، ثمّ يقام على يمين العرش ، ثمّ يدعى إبراهيم عليه السّلام فيكسى حلّة بيضاء ، فيقام على يسار العرش ، ثمّ يدعى بعليّ أمير المؤمنين عليه السّلام فيكسى حلّة ورديّة ، فيقام على يمين النبيّ ، ثمّ يدعى بإسماعيل عليه السّلام فيكسى حلّة ورديّة ، فيقام على يسار إبراهيم عليه السّلام ، ثمّ يدعى بالحسن عليه السّلام فيكسى حلّة ورديّة ، فيقام على يمين أمير المؤمنين عليه السّلام ، ثمّ يدعى بالحسين عليه السّلام فيكسى حلّة ورديّة ، فيقام على يمين الحسن عليه السّلام ، ثمّ يدعى بالأئمة عليهم السّلام فيكسون حللا ورديّة ، فيقام كلّ واحد عن يمين صاحبه ، ثمّ يدعى بالشيعة فيقومون أمامهم ، ثمّ يدعى بفاطمة عليها السّلام ونسائها من ذرّيّتها وشيعتها فيدخلون الجنّة بغير حساب .

ثمّ ينادي مناد من بطنان العرش من قبل ربّ العزّة والأفق الأعلى : نعم الأب أبوك يا محمّد ، وهو إبراهيم ، ونعم الأخ أخوك ، وهو عليّ بن أبي طالب ونعم السبطان سبطاك ، وهما الحسن والحسين ، ونعم الجنين جنينك ، وهو محسن ، ونعم الأئمّة الراشدون ذرّيّتك ، وهم فلان وفلان إلى آخرهم ، ونعم الشيعة شيعتك . ألا إنّ محمّدا ووصيّه وسبطيه والأئمّة من ذرّيّته هم الفائزون ، ثمّ يؤمر بهم إلى الجنّة ، وذلك قوله : {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} [آل عمران : 185].

_________________

( 1 ) مختصر بصائر الدرجات : 17 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 1 ، ص 128 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .