المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

ملوك معين
11-11-2016
آثار العشرة
19-4-2016
Legionella
7-3-2016
Vowels and diphthongs MOUTH
2024-03-08
كفاءة واهمية النقل الاجتماعية
6/12/2022
من رأه وشاهد دلائله (عجل الله فرجه)
3-08-2015


ابتلاءات قبل خروج القائم  
  
78   01:19 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص 216
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

ابتلاءات قبل خروج القائم


قال تعالى : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } [البقرة : 155]

الجواب / قال الإمام الصادق عليه السّلام لمحمد بن مسلم : « إنّ قدّام ( قيام ) القائم علامات ، بلوى من اللّه تعالى لعباده المؤمنين » .

قال محمد : وما هي ؟

قال عليه السّلام : « فذلك قول اللّه عزّ وجلّ : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ } - قال - :

لَنَبْلُوَنَّكُمْ يعني المؤمنين بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم وَالْجُوعِ بغلاء أسعارهم وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ فساد التّجارات وقلة الفضل فيها وَالْأَنْفُسِ موت ذريع وَالثَّمَراتِ قلة ريع ما يزرع وقلّة بركة الثّمار وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ عند ذلك بخروج القائم عليه السّلام » « 1 » .

ثمّ قال : « يا محمّد ، هذا تأويله ، إنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} [آل عمران : 7] « 2 » .

__________
( 1 ) في رواية ثانية قال عليه السّلام : أي بالجنة والمغفرة » . ( مصباح الشريعة ، 186 ) .

( 2 ) الغيبة للنعماني : 250 / 5 ، ينابيع المودة ، 421 .

------------------------------
 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .