المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المبصرات
1-07-2015
نصر اللّه بن حسن الحسيني الأسترآبادي.
14-7-2016
فوائد الهواء
17-5-2016
Escape Velocity and Invisible Stars
22-12-2015
لماذا يلتزم الشيعة بالسجود على التربة الحسينية من أرض كربلاء ؟
23-11-2017
برنوللي (دانيال)
16-10-2015


صناعة الكتابة في عهد رعمسيس الثالث.  
  
296   08:01 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 558 ــ 560.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-23 593
التاريخ: 2024-08-06 398
التاريخ: 2024-10-03 258
التاريخ: 2024-07-31 503

ولا غرابة في أن نجد صناعة الكتابة من أعلى الصناعات وأحبها إلى المصري في ذلك العهد من التاريخ، ولقد كانت الأحوال تستدعي التمسك بها والمحافظة على تعلمها؛ ففضلًا عن أنها كانت تقف المرء على الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد كما هي وظيفتها اليوم، فقد كانت — إذا ما قيست بغيرها من الصناعات والمهن — أشرفها وأعلاها، وإذا صدَّقنا ولو بعض الشيء الصورة التي كان يصورها لنا الكاتب عن الصناعات الأخرى وبخاصة حرفة الفلاحة وقفنا منها على ما كان يعانيه الفلاح المصري من بؤس وشقاء من ذلك الخطاب النموذجي الذي صُور بصورة تذكرنا بما كان يجري في عهد المماليك عندما أخذوا يعيثون في الأرض فسادًا، ويظلمون الفلاحين، ويستنزفون دماءهم قبل تولية محمد علي. فاستمع لما جاء في هذا الخطاب الذي كتبه والد لابنه عندما سمع أنه ترك تعلم الكتابة لانخراطه في سلك فلاحة الأرض وتثميرها:

لقد نُبئت أنك قد أقلعت عن صناعة الكتابة، وانغمست في اللهو واللعب، ووليت وجهك نحو العمل في الحقول، فهلا تذكر حالة الفلاح وهو يواجه بتسجيل ضرائب المحصول عندما تكون الحية قد قضت على نصف الغلة، والتهم جاموس البحر البقية الباقية؟ والفئران تنتشر في الحقول، ويحط عليها الجراد والماشية فيلتهم محصولها، والطيور تأتي بالمصائب على المزارع، وكل ما يبقى بعد ذلك على رقعة «الجرن» يؤتى عليه؛ إذ يقع غنيمة باردة في يد اللصوص، ويغرم الفلاح بعد ذلك أجرة الماشية التي استأجرها (للحرث والدرس).

وزوج الثيران ينفق وهو يدرس الأرض ويحرثها.

والآن يرسو الكاتب عند شاطئ النهر، ويسجل ضريبة المحصول، وعندئذ يُشاهد البوابون حاملين عصيهم، والنوبيون وبأيديهم جريد النخل قائلين: «سلم الغلة.» في حين أنه لم يبقَ منها شيء. فيضرب الزارع في كل مكان من جسمه، ويشد وثاقه ويلقي به في البئر رأسًا على عقب. أما زوجه فتوثق كذلك أمامه، ويغل أولاده، وإذ ذاك يهجرهم جيرانهم ويولون الأدبار. وهكذا تطير غلتهم.

أما الكاتب فهو فوق كل شيء، فإن من يتخذ الكتابة صناعة له لا تفرض عليه ضريبة ولا يدفع جزية ما، فالتفت إلى ذلك جيدًا.

وهذا الخطاب على الرغم مما فيه من مبالغة يشعرنا بأن الضرائب كانت تُجبى بفظاظة وقسوة، وقد كانت هذه الحال هي السائدة — على ما يظهر — في مصر حتى القرن التاسع عشر الميلادي.

ولدينا خطاب آخر من هذا النوع يصور لنا نفس الحالة مع بعض تفاصيل أخرى:

كن كاتبًا، ضع هذه المهنة في قلبك، ولا تُعرضن عنها، وإلا أجبرتك على أن تكون مزارعًا تُلزم بدفع ثلاثمائة حقيبة غلال، وتُكلف القيام على عدة حقول ثلثاها مملوءان بالأعشاب الضارة، وهذا القدر أكثر من الغلة نفسها، وبذلك يدب اليأس في قلبك، فلا تبذر البذر (في الأرض) فتتركها تسقط على الأرض، وتهز رأسك مستسلمًا قائلًا: سأفعلها (أي سأبذرها)، ثم يأتيك زمن الحصاد فترى ما قمت به، وحينئذ تجد أنها حمراء وعالقة بالأرض، أو قد أُلصقت بالحجر، وكذلك تجد أن زوج الثيران الذي أحضرته للحرث قد سقط في الوحل — يقصد الثورين اللذين قد استأجرهما للحرث — وعندئذ يأتي الراعي ليأخذهما ثانية فتقف مبهوتًا، ثم يأتي المشرف على الماشية في جولته التفتيشية، وعند ذلك يضطرك الموقف للإجابة (بأنهما ليسا هنا)، وعلى ذلك تغرم البقرتين، ويُنتزع منك عجلاهما. افهم ذلك جيدًا.

وهكذا نشاهد أن الفلاح المصري منذ خمسة آلاف سنة لا يزال هو هو بعينه الآن يحمل أعباء الحياة التي يتمتع بها غيره ممن يحترفون المهن الأخرى وبخاصة رجال الدواوين والمصالح الحكومية وأصحاب رءوس الأموال الذين أسعدهم الحظ بتعلم القراءة والكتابة، غير أن بوادر الأحوال وما حدث في العالم من تطور يشعر بقرب تغير هذه الحالة المرذولة إلى ما هو أحسن.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).