المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

التلازم بين الصبر و الشكر
7-8-2016
فـرض ضرائـب الانتاج في سـوق احتكـار القلـة Oligopply
2-7-2022
Chain Isomerism
31-12-2019
فضل سورة القدر
2024-09-10
علاقة الجغرافيا العسكرية بالعمليات العسكرية
8/11/2022
القول في كيفيّة كونه تعالى مريدا
4-08-2015


وراثة الألوان وخصائص الغطاء الجلدي وبعض الصفات المورفلوجية للماشية  
  
261   11:48 صباحاً   التاريخ: 2024-10-18
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 2 ص 21-29
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

وراثة الألوان وخصائص الغطاء الجلدي وبعض الصفات المورفلوجية للماشية

في كثير من أجناس الحيوانات الزراعية لون الغطاء الشعرى على جلد الحيوان ليس له أهمية عملية كبيرة، ولكن لأجل شرح علاقة نوع الحيوان بصفة لون الغطاء الشعرى تبدو هذه العلاقة أحيانًا علاقة مطلوب دراستها، ولذلك يجب أن يعرف مربو الحيوانات القوانين الوراثية لتكوين الغطاء الشعرى للحيوانات.

ففي الماشية يمكن إثبات بقوة السيادة التامة للون الأسود لماشية الأبردين أنجس، وبالنسبة للون الأحمر يوجد كثير من الأنواع مثل الماشية الدنمركية الحمراء وماشية المراعي الحمراء وأنواع أخرى من الماشية. وعند إجراء التزاوج بالخلط بين ماشية الفريزيان والماشية الدنمركية الحمراء كان لون الجسم كله أسود لجميع الخلطان من الجيل الأول، وفقط أفراد قليلة يوجد على الجسم بقع بيضاء ليست كبيرة في منطقة البطن والرأس والأرجل 1955 Rastoviets N. F)) ولكن يُوجد أنواع كثيرة من الماشية لها لون يتميز بالتباين في تركيز الحبيبات الملونة السوداء والحمراء وعلاقتها بتلوين غطاء الجلد الشعري، وتنتمي إلى هذه الأنواع الماشية السويسرية والجرسي والجرنسي وأنواع أخرى. ووراثة هذه النوعيات من اللون أكثر تعقيدًا بالمقارنة بالسيادة البسيطة للألوان، وعند إجراء التزاوج بالخلط بين الحيوانات الأصيلة من نوع ماشية المراعي الرمادية الأوكرانية أو ماشية المراعي الرمادية المجرية مع حيوانات لها لون غطاء شعري أحمر (مثل الماشية الدنمركية الحمراء - وماشية المراعي الحمراء وأنواع أخرى) فإن جميع خلطان الجيل الأول لها لون أحمر مع لون داكن جدًا للرأس والرقبة والمخطم والخدين وأهداف الجفن والحافر وبالنسبة للأبقار شفرتي المهبل سوداء. ومن بين بعض أنواع الماشية نُلاحظ حيوانات لها لون جلد النمر، وهذه الصفة تبدو سائدة ولكنها تظهر فقط عند وجود تكوين خاص لحبيبات داكنة في الغطاء الشعرى وعلى الجلد واللسان وأماكن أخرى على جسم الحيوانات (كوشنر 1964).

شكل (1) بقرة من الفريزيان (شمال) بها حدود واضحة للون الأبيض والأسود وبقرة ايرشير ينتشر التلوين على طول الجسم (يمين)

وتوصف بعض أنواع الماشية بوجود بقع ملونة معينة على الغطاء الشعرى فمثلا الحيوانات من نوع الماشية السويدية والجرسي يُعتبر اللون المميز للنوع اللون الفاتح (في شكل حلقة) حول المخطم وأيضًا ألياف شعر لغطاء الجلد فاتحة اللون على البطن والضرع، ولكن يعتقد كثير من الدارسين في هذا المجال أن اختلاف ألوان بقع معينة عن ألوان البقع الأخرى هو فقط نتيجة ضعف حبيبات التلوين في مناطق معينة ولا يوجد أساس أنها يمكن أن تورث، غير مرتبطة باللون الأساسي لهذه الأنواع. ولكن يُوجد نوعيات أخرى من البقع مثل التبقع على جسم ماشية الفريزيان تبدو كصفة ليست كاملة التنحي وعند التزاوج بالخلط بين هذه الأبقار وطلايق الابردين أنجس كاملة السواد فإن أغلب الحيوانات من الجيل الأول يُوجد على سطح الجلد كمية ليست كبيرة من البقع البيضاء في منطقة البطن والضرع وعند التزاوج بالخلط بين ماشية الفريزيان وماشية السمنتال ذات البقع الصفراء الشاحبة كانت جميع حيوانات الجيل الأول ذات لون أسود مع وجود بقع بيضاء في أماكن تتميز بها ماشية النوع الفريزيان، ونفس نتيجة التلوين نحصل عليها عند إجراء التزاوج بالخلط بين ماشية الفريزيان مع أنواع الجرسي والايرشير (شكل 1) و تتباين درجة انتشار البقع البيضاء بين أنواع الماشية ذات البقع.

وفي دراسة أجريت على ماشية الفريزيان والسمنتال للمقارنة بالنسبة لصفة انتشار البقع في الأمهات وبناتها ثبت وجود معامل ارتباط قوي موجب وقيمته 0.35 وهذا يوضح أن صفة التبقع وتركيزها صفة تتحكم فيها عوامل وراثية، وتتميز ماشية النوع الهيرفورد بنوع معين من التبقع ففي خلفية اللون الأحمر عامة يظهر اللون الأبيض بوضوح على الأرجل والصدر والبطن والرأس والغارب والذيل. وهذه النوعية من التبقع تسود في حالة إجراء التزاوج بالخلط بين حيوانات الهيرفورد مع حيوانات تنتشر على جسمها البقع في كل مكان. كذلك بالنسبة للنوع ياروسلاف ذو الرأس البيضاء (هالة سوداء حول العين) له أيضًا صفة السيادة على التلوين الكامل للرأس، وكذلك لون الحزام الأبيض الواسع حول كل الجسم الذي تتصف به الماشية الاسكتلندية ذات الحزام الأبيض للنوع جالوي، وأيضًا نجد بين أنواع أخرى تعتبر ماشية كازاك وماشية سيبيريا أيضًا نموذجا لسيادة صفة لون جلد الحيوان، وكذلك انتشار البقع على كل جسم الماشية السويدية (شكل 2).

شكل (2) الصورة أعلى الشمال طلوقة شاتلاند (جالوي بحزام أبيض على الظهر والبطن)

الصورة أعلى اليمين ماشية على مارك بخط أبيض على العمود الفقري

الصورة أسفل الشمال البقرة الفنلندية لون أبيض على الظهر

الصورة أسفل يمين البقرة سويدية بدون قرون على الجسم بقع ملونة

والنوعية من البقع كما اتضح من تجربة التزاوج بالخلط بين هذه الأبقار مع ماشية النوع أبردين أنجس أن اللون الأسود يسود على كل الألوان رغم أن درجة التبقع في الخلطان كانت أقل بالمقارنة بالأمهات، ومع إجراء الخلط بين مثل هذه الأبقار مع طلايق من النوع الفريزيان لم تختلف درجة التبقع للنسل عن الأمهات أي في هذه الحالة كانت السيادة تامة.

وأجريت دراسة هامة عن نظام العلاقة بين درجة تطور البقع البيضاء على مختلف أجزاء الجسم لماشية الفريزيان وماشية الهوليستين - فريزيان أجراها J. Treece (1961) وأدى تحليل النتائج إلى الآتي: 900 حيوان في هذا النوع أمكن تقسيمها إلى خمسة مجموعات بالنسبة لدرجة وجود البقع البيضاء على الرأس ثم تم تعيين درجة بقع التلوين على الأجزاء الباقية من الجسم، واتضح أن الحيوانات ذات الرأس البيضاء كان متوسط نسبة تحبب لون الغطاء الشعرى على سطح الجسم 21 ٪ ، ونسبة اللون الأبيض على المخطم (يشمل كل الجبهة وأجزاء الوجه من الرأس وحول المرآة الأنفية) 41٪، ونسبة وجود نجوم بيضاء على الجبهة ويقع حول المخطم 66.2٪، ونسبة وجود نجوم بيضاء على الجبهة 80.8 ٪ ، ونسبة وجود حبيبات ملونة على كل الرأس 89.8 ٪، وعلى أساس هذه البيانات ذكر الباحث خلاصة عن وحدة السلوك الوراثي لتحبب لون ألياف الشعر الحيوانات النوع على الرأس وفى الأجزاء الأخرى من الجسم. ومن الناحية العملية يتضح من التزاوج بالخلط بين ماشية الفريزيان الأصلية مع طلايق الجرسي أن خليط الجيل الأول يغطى جسمه كاملا لون بني داكن وأغلبه بدون بقع، ولكن مع التزاوج بالخلط بين طلايق الجرسي مع أبقار ليبدنسك والأبقار السويدية كان لون الخلطان بني داكن مع وجود خطوط فاتحة اللون حول الظهر، ومن هذه الطلايق وأبقار النوع حمراء المراعي ورثت جميع الخلطان اللون الأحمر لنوع الأمهات فقط في صورة بعض البقع فاتحة بدرجة أكبر أي (يميل اللون إلى الاصفرار) کوشنر (1964).

ويتم توارث اللون المميز لماشية الشورتهورن في صورة ثلاثة ألوان الأحمر والأبيض والطوبى roan. وتحليل وراثة هذه الألوان درسه كثير من العلماء والخلاصة أن اللون الطوبى دائما نحصل عليه عند إجراء التزاوج بالخلط بين الحيوانات متجانسة اللون الأحمر مع الحيوانات متجانسة اللون الأبيض، ومع الخلط بين الحيوانات ذات اللون الطوبى غير المتجانس نلاحظ حدوث انعزال للتراكيب الوراثية في النسل ونحصل على 25٪ حيوانات بيضاء اللون، 50٪ حيوانات ذات لون طوبى 25 % ذات لون أحمر، ولكن يحدث أحيانًا حدث غريب استثنائي يحتاج إلى تفسير. وقد ذكر .Fraser A (1960) حالة الحصول على طلوقة من النسل بيضاء اللون واستخدمت في تلقيح 59 بقرة حمراء اللون وأعطت نسلّا منه 15 من العجلات حمراء نقية، وواحد ذكر أبيض اللون نقى، ومع تلقيح 54 بقرة حمراء أعطت نسلًا منه 13 من العجلات الحمراء، ونحصل على نوعية أخرى بيضاء اللون من الماشية التي تعبر عن سيادة صفة اللون الأبيض، ويحدث أحيانًا وخلافًا عن لون الشورتهورن الأبيض النقي الحصول على كمية ليست كبيرة من بقع سوداء صغيرة المساحة (شكل 3).

شكل (3) سيادة اللون الأبيض على الرأس المعبر عن التلوين للأنواع:

1 - جروننجن، (2) الهيرفورد (3) السمنتال، (4) نورماندي.

ومن المعروف وجود حيوانات ذات لون الالبينو وذلك عندما طبقة التلوين في جلد الحيوانات لا تكون حبيبات التلوين، ويبدو لون غطاء العين بلون أحمر براق (لون شعيرات الدم) ويُفضل عدم تعرض هذه الحيوانات للضوء القوى، ولكن هذه النوعية من التلوين الالبينو نادرة الحدوث جدا وحدثت في بعض حالات عند إجراء التربية الداخلية للماشية السويدية والفريزيان، وتعتبر صفة الالبينو صفة تعبر عن وجود عوامل وراثية متنحية.

ومن بين الماشية نحصل في بعض الأحيان على حيوانات ذات لون موزايك الذي يُوصف بأن ألياف الشعر لها قمة فاتحة، ومنطقة أو منطقتين داكنتين وبذلك يتلون الشعر وبه مناطق تلوين تشبه اللون الأجوتى البدائي، وهذه النوعية من التلوين على الشعر سائدة في سلوكها الوراثي. ومع وجود اللون الأجوتي ذكر .Berg. S (1961) أن اللون الأسود أسود للماشية يتحول إلى اللون الأجوتي، والون البنى إلى الأجوتي البنى (ومظهر اللون الأجوتى أن ألياف الشعر السوداء لها قمة فاتحة ومناطق داكنة على طول الشعرة)، والفرق بين الأجوتى النقي والأجوتى البنى دقيق جدا، ويظهر في الغطاء الشعرى لصغار الماشية حديثة الولادة حيث يظهر على طول الشعر الأجوتى النقي مناطق تلوين عند الولادة بينهما صغار الماشية ذات اللون الأجوتي الداكن تُولد حمراء اللون ويتغير لون ألياف الشعر في خلال الثلاثة شهور الأولى من حياة الصغار (كذلك الحيوانات التي لها لون بني ولون جلد النمر)، ولون جلد النمر تحت تأثير اللون الأجوتي يتحول إلى أجوتي مختلطا بلون جلد النمر، وعادة الحيوانات ذات لون جلد النمر لها غطاء شعري يتميز بألياف شعر بها مناطق سوداء على لون أساسي هو اللون الأحمر مثل الحيوانات ذات اللون أجوتي مختلطا بلون جلد النمر ويوجد في الغطاء الشعرى مناطق لونها أجوتي وعلى ساق الشعرة يتراوح اللون من الأحمر الباهت إلى الرمادي الداكن، وعند الولادة تكون هذه العجلات لها لون أحمر مثل لون ذات لون جلد النمر النقي.

وعن وجود ارتباط بين إنتاج الأبقار ولون الغطاء الشعرى للماشية يتمسك أغلب الباحثين برأي عن عدم وجود ارتباط بين هاتين الصفتين ولكن الباحث Maoll G (1956) درس بدقة نسل طلوقة من الطلايق المشهورة من النوع هوليستين – فريزيان وأمكن توزيع لون بناته إلى مجموعتين: أغلب الأبقار لها اللون المثالي للفريزيان وحوالي 25% بيضاء اللون وهاتين المجموعتين إحصائيا الفروق بينهما واضحة بالنسبة لإنتاج اللبن حيث كان إنتاج أبقار الفريزيان من اللبن 6070 ± 38.2  كجم ونسبة دهن 3.28 ٪، أما الأبقار بيضاء اللون كان إدرارها 6764 ± 73.5 كجم ونسبة دهن اللبن 3.11 %. كما أجرى مقارنة بين أخوات شقيقات مختلفين في اللون، ولاحظ مرة أخرى بالنسبة للأبقار البيضاء تفوقها في إدرار اللبن على اخواتها من أبقار الفريزيان أي 6118 كجم لبن مقابل 5205 كجم لبن وقد أمكن في استراليا إتمام دراسة عن تقرير العلاقة بين بقع الألوان في الماشية لأنواع اللحم (شورتهورن - هير فورد)، وأيضًا مع هجين هذه الأنواع مع حيوان الزيبو الأفريقي، وكثافة نمو هذه الهجن (الزيادة في وزن الجسم)، واتضح أنه في موسم معين من السنة (وخاصة من شهر يونيو إلى أغسطس) يُلاحظ وجود ارتباط قوي أنه كلما كانت بقع الألوان داكنة كلما نمت بصورة أحسن (كانت قيمة معامل الارتباط لأنواع اللحم الإنجليزية 0.32 وللهجن التي بها تركيبات وراثية من حيوان الزيبو 0.5 (1962Schleger ).

وبالنسبة لوراثة بعض الصفات المورفلوجية الهامة في الحيوانات نجد أن أغلب أنواع الماشية لها قرون مختلفة الأشكال، كما يوجد أنواع عديمة القرون مثل الأبردين أنجس والردبول والفلندية الشرقية والسويدية عديمة القرون وأنواع أخرى، ولهذه الصفة أهمية في مجال الإنتاج حيث في حالة رعاية الحيوانات حرة في الحظيرة وفي المرعى فإن الحيوانات ذات القرون تنطح بعضها البعض، ولذلك كثيرًا ما يلجأ المربون إلى إزالة هذه القرون. وعند إجراء التزاوج بالخلط بين أنواع الماشية عديمة القرون مع ذات القرون في معظم الحالات في الجيل الأول تكون جميع الحيوانات ليس لها قرون، وكان بعض منها عديم القرون والبعض الآخر به آثار قرون وفى الجيل الثاني مع تربية هذه الخلطان تربية داخلية، وإذا حدث تزاوج بين الحيوانات التي بها آثار مع عديمة القرون لوحظة أن 75% كانت عديمة القرون و25٪ لها قرون، ولذلك يمكن القول إن عدم وجود القرون هي الصفة السائدة (شكل 4).

وقد اتضح في حالة إجراء التزاوج بالخلط بين طلايق عديمة القرون مع أبقار الزيبو أو الايرشير نجد من بين النسل من الذكور أحيانًا الحيوانات ذات القرون، ولكن هذه الحالة شاذة ومازال تفسيرها غير معروف. كما أن الحيوانات عديمة القرون نجدها أحيانًا بين الأنواع ذات القرون. ومن معرفة قوانين الوراثة لهذه الصفة يُلاحظ رغبة المربين في الإكثار من نوعية الحيوانات عديمة القرون فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا يمكن أن تعطى ماشية الهيرفورد في البداية نسل يرغب في تربيته المربون ويصبح بالتالي ثمن الحيوانات عديمة القرون مرتفعًا (شكل 5).

شكل ( 4 ) آثار من القرن لذكر من خلط طلوقة حمراء عديمة القرون مع بقرة فريزيان لها قرون

شكل (5) فريزيان لها قرون (شمال) وذكر متجانس عديم القرون

وبالنسبة لحجم الحيوانات وأبعاد ووزن الجسم لوحظ في أغلب الأحوال أن هذه الصفات تورث كصفات كمية أي أن النسل، يشغل مركزا وسطا بين مظهر ووزن جسم الأبوين. وقد أجريت دراسة على أكثر أنواع ماشية اللحم شهرة في العالم مثل الهيرفورد والابردين أنجس والشورتهورن وذلك لتسجيل ظهور الحيوانات القزمية التي تزن تقريبا أقل مرتين بالنسبة للوزن العادي. والتحليل الوراثي يوضح أن هذه الصورة من القزمية تدل على أنها صفة متنحية وراثيا، ولذلك لا تختلف الحيوانات الهجين عنها في الحالة العادية، ولأجل عدم انتشار هذه الصفة غير المرغوبة يدرس كثير من الباحثين وسائل ظهور العوامل الخليطة التي تحمل صفة القزمية في عمر مبكر مستخدمين لهذا الغرض طرق التصوير بالأشعة والكيمياء الحيوية والطرق الفسيولوجية وطرق أخرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.