المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المؤامرة التي دبرت داخل القصر لقتل رعمسيس الثالث.  
  
636   01:23 صباحاً   التاريخ: 2024-10-17
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 519 ــ 524.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وتدل الأحوال على أن آخر عهد «رعمسيس الثالث» بمظاهر السرور كان في عيده الثلاثيني الذي تحدثنا عنه الآن. وتشعر الحوادث التي وقعت وقتئذ أنه لم ينل من السعادة القسط الذي كان يسعى لإغداقه على شعبه؛ لأننا نرى من جهة إضراب العمال يعكر صفو الأمن، كما كانت المؤامرات في قصره تُحاك له من وراء ستار لما كان بين نسائه من تحاسد وتباغض مما عكر صفو شيخوخته الفانية. فانقلبت أيامه الأخيرة المعدودات بؤسًا وجحيمًا، فدفع ثمن تلك الأيام الحلوة التي كان ينعم بها في قصره بين الغيد الحسان في متنزهه الذي أقامه لهن في مدينة «هابو». وتحدثنا وثيقة من الوثائق التي أبقى لنا الدهر منها على صورة مبتورة بعض الشيء أن إحدى هؤلاء النسوة اللائي كن من المتمتعات بعطفه وحبه على ما يظهر — وإن لم تكن زوجه الرسمية — قد أخذت تسعى في أن يكون الملك لابنها وزينت لابنها سوء عملها، فاندفع وراء إغرائها، وقام بالمؤامرة على قتل والده حتى يخلو له الجو ويتربع على عرش الكنانة، وساعده على ذلك نفر قليل، غير أن المؤامرة أُحبطت وانكشف سرها، ونجا الفرعون بعد أن كان على وشك لقاء حتفه على يد ابنه وعصابته.

والوثائق التي لدينا عن هذه المؤامرة — على الرغم من أنها ممزقة — تضع أمامنا لمحة عابرة عن الدسائس والمؤامرات التي كانت تُحاك في قصر الملوك منذ ما يقرب من اثنين وثلاثين قرنًا مضت من الزمان. وهذا أمر من الأهمية بمكان؛ لأنا لم نعتد أن نرى عن هؤلاء الملوك إلا المسرح الذي تمثل فيه حياة الفرعون والاحتفالات الرسمية المملة التي كان يحتفل بها لابن «رع» منذ ولادته حتى يطير إلى السماء، وهناك ينضم إلى والده.

وليس لدينا في التاريخ المصري في الواقع إلا إشارات عابرة عن أمثال هذه المؤامرات وبخاصة تلك التي حِيكت في قصر أحد ملوك الأسرة السادسة، وكان القاضي فيها هو القائد «وني» (راجع مصر القديمة ج1). هذا بالإضافة إلى المؤامرة التي دبرها حرس «أمنمحات» لقتله (راجع الأدب المصري القديم ج1) — وقد اعتبرها البعض خرافة.

وقد تضاربت الأقوال في صحة هذه المؤامرة، وجاء هذا التضارب من اختلاف وجهات النظر في ترجمة متن القصة الذي وصل إلينا في قطعتين من البردي، وكانتا إضمامة واحدة — على ما يظهر — وتُدعى الأولى «الورقة القضائية» وهي محفوظة في «متحف تورين»، والثانية تُدعى «ورقة تي» «ورقة رولن «.

وقد بقيت الترجمة التي وضعها الأستاذ «برستد» الترجمة المعتبرة حتى عهد قريب (راجع Br. A. R. IV, 423 ff. ثم كتب «ستروف  Struve «) عن ورقة «هاريس» الكبرى. وأراد أن يظهر أنها كُتبت في عهد «رعمسيس الرابع» لا في عهد والده «رعمسيس الثالث»، وأنها كُتبت لمصلحة الأول، وأن «رعمسيس الثالث» يخاطب الآلهة والناس من قبله لفائدة ما لا بوصفه واضع هذه الورقة، ولذلك عدَّ «ستروف» أن هذه القصة التي نحن بصددها الآن حديث خرافة، اعتمادًا على ما جاء في ترجمة «برستد»؛ إذ قد لاحظ فعلًا أن وثيقة «لي» التي لها علاقة بهذه المؤامرة نفسها مثلها مثل الورقة المسماة «الورقة القضائية» التي تشير إلى «رعمسيس الثالث» بوصفه ملكًا متوفى، إذ يُدعى فيها «الإله العظيم» وهو نعت لا يُعطاه قط ملك عائش في هذا الوقت، وكذلك رأى «برستد» في الصفحتين الثانية والثالثة من الورقة القضائية تنبؤا بأن الفرعون لم يكن يأمل أن يرى المحاكمة التي كانت تجري مع المتآمرين، فيقول «بستد» في هذا الصدد: يظهر تقريبًا أنه أحس أن أيامه كانت معدودة عندما أعطى التعليمات لمحاكمة المتآمرين … … على أن المؤامرة كادت تفلح في تنفيذها لدرجة أن الفرعون قد لحقه بعض الأذى، وأنه عاش بعد الإصابات التي لحقته إلى أن وجه التحقيق مع القتلة، إلا أن ذلك غير محتمل، بسبب إشارة جاءت في الوثيقة بأن «رع» لم يسمح بنجاح هذه الخطة المعادية، ولكن يمكن أن نفهم بسهولة أنها قد عجلت نهاية الملك المسن حتى لو كان قد نجا سالمًا، ولا نزاع في أن اعتراض «برستد» ليس من القوة بمكان. حقًّا إن هذه العبارة تدل على أن المؤامرة لم تفلح في النهاية، ومع ذلك فلو نجح المتآمرون وجُرح الملك أو قُتل، لما كان تتويج «بنتاور» واستحواذ أنصاره على السلطة أمرًا ممكنًا، وقد خطا «ستروف» في مقاله السالف خطوة أخرى لم يكن «برستد» على استعداد للخوض فيها، إذ أعلن أن الموقف كله الذي تنبأت به هذه الصفحات ما هو إلا من نسج الخيال، إذ يقول: والواقع أن «رعمسيس الرابع» قد أمر بتأليف المحكمة، ولكن كان له في ذلك فكرة ماهرة ليجعل كل الموضوع يصدر عن والده المتوفى. وعلى ذلك تكون سلطة الملك المتوفى هي التي أوحت بذلك مساعدة لابنه العائش، وبهذه الطريقة أفلت «رعمسيس الرابع» من المقت والكراهية التي قد تنجم عن بداية حكمه بمثل هذه القصة الدامية.

وقد قابل المؤرخون رأي «ستروف» باستحسان عظيم، فمثلًا نجد «إدوردمير» يقتبس من مقاله باستحسان لا حد له، ولا بد من الاعتراف بأن «ستروف» قد كسب القضية بحق على شرط أن تكون ترجمته التي استنبط منها رأيه صحيحة، وهي في الواقع لا تخرج عن ترجمة الأستاذ «برستد».

غير أن الأستاذ «دي بك» قد تناول ترجمة الورقة القضائية من جديد، ووجد أن الترجمة التي اعتمد عليها «ستروف» في استنباطاته خاطئة في كثير من النقط وبخاصة في النقط الهامة في موضوعنا، مما جعله يضع ترجمة جديدة لهذه الورقة، واستنباط الحوادث التاريخية الصحيحة منها.

وقبل أن نبدأ ترجمة هذه الورقة يجدر بنا أن نعطي ملخصًا لها حتى يمكننا أن نتتبع الترجمة على الوضع الصحيح كما وضعها «ديبك «.

تآمرت إحدى زوجات الفرعون «رعمسيس الثالث» للقضاء على حياة ذلك الملك المسن لتولي مكانه على عرش الملك ابنها «بنتاور»، وقد كان رئيس الحجرة المسمى «ييبككامن»، وساقي الملك المسمى «مسد-سورع» هما المشتركان الأساسيان معها، وقد استحوذ أولهما من المشرف على ماشية الفرعون المسمى «نبجو ابن» على عدد من التماثيل السحرية التي تمثل صور آلهة ورجال. وكان يعتقد في مفعولها السحري، وأنها تضعف أو تشل أعضاء الناس وقد قدم شخصان آخران تماثيل أخرى مثل السابقة، وهربت إلى داخل الخدور الملكية، وبمثل هذه الأشياء ظن المتآمرون أنه سيكون في يدهم قوة يستطيعون بها أن يشلوا قوة الحرس الملكي أو تفاديهم على الأقل، وقد كان الخوف منهم أن يكشفوا المؤامرة، وبذلك يعرضونهم للموت المحتم.

وقد استطاع كل من «ييبككامن» و«مسد-سورع» أن يحصلوا على معاونة عشرة من موظفي الحريم يشغلون وظائف منوعة، منهم أربعة سقاة ملكيين، ومشرف على الخزانة يُدعى «اب رع» وضابط مرماة نوبي يُدعى «بنموسي» الذي كان قد طُبع على قلبه بتأثير أخت له في الحريم الملكي، هذا إلى «بيبس» وهو قائد جيش، وثلاثة كتبة ملكيين يشغلون وظائف منوعة. ثم مساعد «ييبككامن» وغير هؤلاء من صغار الموظفين. وكما كان معظم هؤلاء في خدمة الفرعون الشخصية فإن المؤامرة كما هو واضح كانت غاية في الخطورة، وقد حصل المتآمرون على مساعدة ست من نساء ضباط بوابة قصر الحريم لضمان توصيل المراسلات. أما خارج القصر فكان للمتآمرين أقرباء مشتركون في المؤامرة لم يُذكروا بالاسم. وقد أرسلت أخت «بنموسي» له خطابًا يحض الأهلين على عصيان الفرعون، وقد كانت كل الخطابات التي خرجت من الحريم ترمي إلى هذا الغرض. ولا نزاع في أن المقصود من ذلك هو أن تقوم ثورة خارج القصر، في نفس الوقت الذي يضربون فيه ضربتهم لقلب العرش في داخل الحريم. والواقع أنه لم يأتِ ذكر القضاء على الفرعون في المخاطبات التي خرجت من القصر، ولكن ذلك كان أمرًا بدهيًّا لا يحتاج إلى ذكر أو إيضاح. وقبل أن تُنفذ المؤامرة تمامًا كشف أمر المتآمرين بطريقة ما وحصل على براهين قاطعة عن الجريمة التي أرادوا تنفيذها. وقد أمر الفرعون بمحاكمتهم غير أنه مات قبل انتهاء المحاكمة، والظاهر أنه كان يشعر بدنو أجله عندما أصدر التعليمات لمحاكمة المتآمرين؛ وذلك لأنه عند الانتهاء من تأليف أعضاء المحكمة الخاصة التي ستحاكم المجرمين استعمل العبارات التالية:

استمروا في محاكمتهم … الخ، في حين أني محمي ومحفوظ سرمديًّا عندما أكون بين الملوك العادلين، الذين أمام «آمون رع» … وأمام «أوزير» حاكم الأبدية (عالم الآخرة) — أي عندما أكون بين آبائي المتوفين.

ولا نزاع في أن المتآمرين قد أفلحوا في مؤامرتهم لدرجة أنهم قد جرحوا الفرعون، وأنه عاش بعد ذلك إلى أن وجه أمر محاكمة الذين أرادوا قتله غيلة.

وقد تلقت المحكمة المكلفة بمقاضاة المتآمرين تعليماتها من الفرعون مباشرة، ولم تكن قد أُعطيت الحرية المطلقة في النطق بالحكم وحسب، بل كان كذلك في يدها القوة النهائية في تنفيذ العقاب الذي يصدره أعضاؤها، وقد كان ذلك — في غير هذه الحالة — في يد الفرعون وحده بعد انتهاء المحاكمة. وقد حث «رعمسيس الثالث» في الوقت نفسه القضاة على أن يكونوا متأكدين من ارتكاب الجريمة باتباع الطريقة التي يُسار عليها في أية قضية، وألا يعاقبوا قط غير المذنب.

والمحكمة التي أُلفت كان في يدها السلطة المعتادة، وكانت مؤلفة من أربعة عشر موظفًا، وهم: اثنان يحملان لقب «المشرف على الخزانة»، واثنان من حاملي الأعلام للجيش، وسبعة من «سقاة الفرعون»، و«حاجب ملكي»، وكاتبان. وقد كان من بينهم نوبي وآخر من أهالي «ليسيا» وثالث سوري يُسمى «ماهر بعل»، وكذلك كان فيهم أجنبي لا تُعرف جنسيته يُدعى «قد نونا». ومن تأليف أعضاء هذه المحاكمة يظهر لنا سوء الأحوال في بلاط «رعمسيس الثالث»، فقد كان الفرعون لا يعتمد في بلاطه إلا على سقاة ومديرين لبيته من الأجانب الذين اشترى بطبيعة الحال إخلاصهم، غير واثق فيمن حوله من أبناء الكنانة، وقد ظهرت رخاوة أخلاقهم وتذبذبها من جهة، وخطورة شدة مقاومة المتآمرين من جهة أخرى. نلحظ ذلك من أن اثنين من القضاة وهما الساقي «بيبس» والكاتب «ماي» — وذلك بعد تعيينهما — ومعهما ضابطان آخران، كان المجرمون في حراستهما قد استقبلوا في منازلهم بعض النساء المتآمرات والقائد «بيبس» وعاقروا بنت الحان سويًّا، وهذان القاضيان، وكذلك الضابطان ومعهم قاضٍ آخر، وحاملو العلم قد قُبض عليهم للمحاكمة لما ارتكبوه من سوء تصرف، وحُكم على الأربعة الأول بجدع أنوفهم وقطع آذانهم، ولكن عند تنفيذ الحكم انتحر «بيبس» وقد وُجد «حوري» بريئًا. أما مصير الملكة «تي» فلا يُعلم عنه شيء؛ لأن الوثائق المحفوظة لم تحتوِ على موضوع محاكمتها. وقد حفظت لنا سجلات أربعة محاكمات مختلفة، ولم يكن كل القضاة حاضرين في هذه المحاكمات الأربع، وقد قام ستة منهم بالمحاكمة الأولى، وأدانوا واحدًا وعشرين شخصًا، ومن بينهم رؤساء المؤامرة «ييبككامن» و«مسنت-سورع» و«بنموسي Binemwese «ضابط الرماة في بلاد النوبة و«بارع» المشرف على الخزانة، هذا خلافًا لزوجات ضباط بوابة الحريم الست، ولم تُعين العقوبة التي وقعت عليهن غير أنها كانت على وجه التحقيق الموت. أما المحاكمة الثانية التي لم يُسمَّ قضاتها فكانت نتيجتها إدانة ستة أشخاص من بينهم «بيبس» قائد الجيش، وقد سمح لهم أن ينتحروا أمام المحكمة. وقد قام بمحاكمة الطائفة ثلاثة من سقاة الفرعون، وكانت تتألف من أربعة من المتآمرين من بينهم الأمير الصغير المجرم المسمى «بنتاور». وقد وُجد أن الأربعة مدانون، وسُمح لهم أن يقضوا على حياتهم بأنفسهم. وبهذه المحاكمات الثلاث تنتهي القضايا الهامة في هذه المؤامرة، أما المحاكمة الرابعة فكانت خاصة بأولئك القضاة الذين أساءوا استعمال سلطتهم، وكذلك حُوكم معهم صاحباهم.

هذا هو ملخص هذه المؤامرة. وتدل شواهد الأحوال على أن بعض أسماء الذين اشتركوا في هذه المؤامرة كانت أسماء مخترعة تدل على قبح جريمتهم؛ فمثلًا اسم «مسد-سو-رع» يعني «رع يمقته»، واسم «بنموسي» يعني «الشقي في طيبة». ولكن اسم «بنتاور» ليس اسمًا مستعارًا لابن الملك بل هو اسمه الحقيقي كما يقول «دي بك»، وأن عبارة «الاسم الآخر» التي يُشار إليها في القضية ربما تشير للقلب الملكي الذي كان قد منحه إياه المتآمرون عندما أعلنوه ملكًا على البلاد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).