أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
2729
التاريخ: 24-11-2016
2237
التاريخ: 29-6-2016
5170
التاريخ: 17-4-2022
1197
|
اولى خطوات تغيير موقفك الذهني تجاه أكثر 10 سلوكيات مزعجة غير مرغوبة هي فهم هذه السلوكيات. الأساس هو الأهداف أو النوايا الأربعة التي يستجيب بها الناس للمواقف في ظل اثنين من المتغيرات: مستوى الجسم وموضع الاهتمام.
يتراوح الناس بين سلبي (الأقل حسماً) وعدواني (الأكثر حسماً). وكثيراً ما يتأثر مستوى الجسم بالموقف نفسه: في أوقات التحدي، أو المصاعب، أو الضغط، يميل الناس إلى الخروج من (منطقة ارتياحهم) الطبيعية ليصبحوا أكثر سلبية أو أكثر عدوانية.
يمكن أن ينصب الاهتمام في موقف ما بشكل رئيسي على المهمة المطلوب إنجازها: التركيز على المهمة، أو على العلاقات الإنسانية: التركيز على الناس. وفي أوقات المصاعب أو الضغط، يركز معظم الناس أكثر على (المهمة) أو على (الناس).
الآن ضع المتغيرين معا. يمكن أن يركز شخص ما على الناس بعدوانية (مثال: حب القتال)، أو بحسم (مثال: المشاركة)، أو بسلبية (مثال: الخضوع)، أو يركز على المهمة بعدوانية (مثال: الإصرار الجريء)، أو بحسم (مثال: المشاركة الفعالة)، أو بسلبية (الانسحاب).
نحن جميعاً لدينا منطقة ارتياح من السلوكيات الطبيعية - الأكثر أو الأقل قبولاً - والتي يمكن أن تجبرنا التحديات، أو المصاعب، أو الضغط على الابتعاد عنها إلى منطقة سلوكيات مزعجة، أو مبالغ فيها.
ولكل سلوك (سواء كان مقبولاً أو مزعجاً) غاية أو هدف رئيسي يحاول السلوك تحقيقه. ولقد حددنا أربعة أهداف عامة تقرر الكيفية التي يستجيب بها الناس في أي موقف:
ـ إنجاز المهمة
ـ إنجاز المهمة بشكل صحيح
ـ الانسجام مع الآخرين
ـ كسب التقدير
(ليست تلك هي كل النوايا والأهداف التي تدفع الناس وتحركهم ولكنها تلعب دور إطار عمل مفيداً في فهم السلوكيات المزعجة والتعامل معها).
وعندما تتعرض تلك النوايا أو الأهداف للمقاومة أو التهديد أو الإحباط، تنشأ المتاعب. يمكن دفع السلوكيات إلى أقصى درجات التطرف، مما قد يؤدي إلى ظهور السلوكيات الصعبة المزعجة الموضحة سابقا.
الشكل السابق يوضح كيف ترتبط الأهداف الأربعة بالسلوكيات الأربعة.
إن الأهداف تتغير باستمرار، حسب الشخص والموقف، وهو ما يؤدي إلى تغيرات في السلوك. لذا يجب عليك أن:
تفهم الأهداف الأربعة: جميع تلك الأهداف لها أوقاتها ومواضعها المناسبة في حياتنا. وعندما نحافظ على التوازن في استخدامها، غالبا ما تكون النتيجة مزيداً من النجاح وقليلا من الضغط.
انتبه لأنماط التواصل (الكلمات، ونبرة الصوت، والأسلوب، ولغة الجسد): إنها تكشف الهدف الرئيسي لذوي الطباع الصعبة وتوضح كيفية التعامل معهم.
لا تكن صعب المراس: عندما تتعرض أهدافك للمقاومة أو التهديد قد تصبح أنت نفسك من ذوي الطباع الصعبة. وكلما زاد ما تعرفه عن أسباب تصرف الناس بالطريقة التي يفعلون بها، كنت أكثر قدرة على تغيير نفسك.
(هل أصابتك الدهشة من قبل تجاه مدى السرعة التي يمكن أن يتغير بها سلوك شخص ما بين لحظة وأخرى؟).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|