أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2016
1810
التاريخ: 8-11-2014
1960
التاريخ: 2023-05-24
1081
التاريخ: 2024-07-29
496
|
هناك الاعتقادات مختلفة في الأقوام السّالفة حول العادة الشهريّة للنّساء ، فاليهود يُشدّدون أمرها ويعزلون المرأة في هذه الأيّام كليّاً عن كلّ شيء : عن الأكل والشرب عن المجالسة والمؤاكلة والمضاجعة ، وقد وردت في التوراة الحاليّة أوامر متشدّدة في هذا الصّدد (1).
وعلى العكس من ذلك النّصارى حيث لا يلتزمون بأيّة محدوديّة في هذه الأيّام ، فلا فرق بين حالة الحيض والطّهر لدى المرأة. المشركون العرب ليس لديهم حكماً خاصّاً في هذا المجال ، ولكنّ أهالي المدينة كانوا متأثّرين بآداب اليهود وعقائدهم في معاشرتهم للنّساء أيّام الحيض فكانوا يتشدّدون مع المرأة في هذه الأيّام ، في حين أنّ سائر العرب لم يكونوا كذلك ، بل قد تكون المقاربة الجنسيّة محببّة لديهم فيها ، ويعتقدون أنّه لو حصل من تلك المقاربة ولد فإنّه سوف يكون فتّاكاً ومتعطّشاً للدّماء ، وهذه من الصّفات المتميّزة والمطلوبة لدى أعراب البادية (2).
_____________________
1. ورد في باب 15 من سفر الاويين من التوراة ((واذا حاضت المرأة فسبعة ايام تكون في طمثها ، وكل من يلمسها يكون نجسا الى المساء كل ما تنام عليه في اثناء حيضها او تجلس عليه يكون نجسا ، وكل من يلمس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء ....)) واحكام اخرى من هذا القبيل
2. مقتبس م ن تفسير الميزان ، ج2 . ، ص208 ، ذيل الآية مورد البحث ، وكتاب انيس الاعلام ، ج2 ، 106و107 ، وكذلك شرح المسبوطي مع ذكر المصادر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|