المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الحملة الأولى اللوبية (حوالي عام 1194ق.م).  
  
231   06:21 مساءً   التاريخ: 2024-10-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 281 ــ 284.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لقد انتهز «اللوبيون» فرصة عدم استقرار الأحوال الداخلية بعد وفاة «مرنبتاح» في مصر، كما فعلوا ذلك من قبل في مدة الفوضى التي حدثت بين عهدي الدولتين القديمة والوسطى، وسعوا فيها ليحصلوا لأنفسهم من جديد على مكان في مصر؛ ولذلك أعلنوا الثورة وصمموا على احتلال البلاد الواقعة على الحدود، والإقامة فيها، والاستيلاء على الوديان العالية، وسلب أماكنها، وقالوا: «إنا نريد أن نستقر في مصر»، وهكذا تكلموا بصوت واحد، وهجموا على حدود مصر. وقد ظلوا سنين عديدة يضطهدون سكان غربي الدلتا حتى قام «رعمسيس الثالث» بحملته الأولى التي نحن بصددها الآن في السنة الخامسة، محاولًا طردهم من الحدود المصرية والقضاء عليهم.

وقد ذكر «مولر «أن «ستنخت» قام بطردهم في عهد مبكر، غير أنه لم يذكر لنا المصدر الذي استقى منه هذا الخبر. ولكن يجب أن نسلم هنا بأن حماية الحدود وتحصينها قد حال بين هذا العدو وبين استيطانه في الدلتا فعلًا، وتدل الوثائق التي لدينا على أن هؤلاء القوم كانوا على الحدود، وأنهم لم يتعدوها في سكناهم، ويؤكد ذلك الوصف الذي جاء في «ورقة هاريس» الكبرى؛ إذ نعلم منها أن «اللوبيين» و«المشوش» قد هجموا على مصر، ونهبوا المدن الواقعة على إقليم الشاطئ الغربي من «منف» حتى «كاربانا»، وقد وصلوا في زحفهم حتى النهر العظيم على كلا شاطئيه. ولا بد أن اعتداء هؤلاء القوم على البلاد، ووصولهم حتى فرع النيل الكانوبي كان حادثًا فرديًّا. وعلى ذلك تكون الحدود التي وقفت عندها اعتداءات «اللوبيين» تنحصر في مدن إقليم الشاطئ الغربي، والظاهر أنها كانت تمتد في خط من «منف» حتى «كربانا»، وكانت «منف» تُعد أهم مدينة في جنوبي الدلتا قبل تفرع فرع «كانوب». وبلدة «كاربانا» هذه التي جاء ذكرها في «ورقة هاريس» تقع جنوبي بلدة «كانوب» المسماة باسم هذا الفرع من النيل عند مصبه. وقد علمنا فيما سبق بوساطة الملابس أنه يوجد فرق ظاهر بين الحربين اللتين شنهما «رعمسيس الثالث» على «اللوبيين»، إذ شن إحداهما على قوم «اللوبيين» والأخرى على قوم «المشوش»، ويؤكد لنا ذلك ما جاء في المتن العظيم الذي دوناه فيما سبق، وكذلك المناظر التي تركها لنا «رعمسيس الثالث» عن هذه الحرب، وما يستنبط «فرشنسكي» من متون الحرب اللوبية الأولى؛ إذ نجد اسم «التمحو» قد ذُكر بكثرة بالنسبة لاسمي «اللوبيين» و«المشوش»، وأن أعداء «رعمسيس» في هذه الحرب هم في الأصل أهل «التمحو»، ولكن من جهة أخرى قد رأينا أن كلمة «التمحو» في هذا الوقت لا تعني ما كانت تعنيه في الأزمان السالفة لهذا الوقت، وأن «رعمسيس» قد اكتفى هنا بذكرهم في هذه الحروب الأولى بصفة عامة بدلًا من تعداد أسماء القبائل الأخرى التي كان يتألف منها الشعب اللوبي؛ لأنهم كانوا الجنس السائد. والواقع أنه في حين أننا نجد بنوع خاص كلمة «تمحو» تُستعمل فقط في التعبيرات العامة فإنا نجد النقوش في المواقف المعينة تستعمل الاسمين الآخرين — اللوبيين والمشوش — كما أشرنا إلى ذلك من قبل.

ولدينا فقرات في المتن الكبير تكشف بصفة قاطعة عن الأعداء الذين حاربوا مصر في الموقعة الأولى. ففي سطر (47) من نقوش السنة الخامسة نجد أن قواد الأعداء في هذه الحرب هم «دد» و«مشكن» و«مريي» و«رمر» و«ثتمر» وكل رئيس معاد قد هاجم مصر من «لوبيا». ويُضاف إلى ذلك أننا نجد في الصور التي تمثل تقديم الأسرى صورة المدينة التي وقعت فيها الواقعة ومعها بقايا متن قصير يذكر لنا الانتصار الذي أحرزه الفرعون «رعمسيس الثالث» على الأعداء اللوبيين أمام المدينة، وهاك النص:

… الفرعون (له الحياة والفلاح والصحة) الخاسئين اللوبيين أمام بلدة «وسرماعت رع مري آمون طارد التمحو».

وهذا البرهان يعززه برهان آخر نجده في نقش كتب في الحرب اللوبية الثانية كما سنرى وهو يتكلم عن انتصار المصريين على «المشوش» الذين كانوا يزحفون على مصر. وهاك النص الذي كُتب فوق الحصن:

المذبحة التي أوقعها جلالته بين أعداء البلاد من «المشوش» الذين أتوا إلى مصر مبتدئين من بلدة «رعمسيس الثالث» الواقعة على جبال «وب تا» إلى «حوت شع» (قرية الرمل)، وقد وقعت مذبحة بينهم امتدت ثمانية أميال (1).

وهذه الموازنة تدل دلالة واضحة على أن أغلبية القوم الذين حضروا الحرب الثانية كانوا من «المشوش»، وهذا لا يحتاج إلى برهان آخر.

وعلى أية حال نجد أن محصول المتن الطويل المفعم بالأوصاف والاستعارات لا يتعدى ما جاء فيه عن الحربين إلا حقائق ضئيلة. وقد قرأنا في المتن الأول ذكر عدد من الأمراء ومن بينهم الأمير «ثتمر»، وقد ذكر كثيرًا بدون سبب بأنه هو القائد للأعداء في الحرب الأولى. وليس لدينا ما يدل على ذلك في المتن، وكذلك لدينا اسمان من بين الأمراء الخمسة الذين ذُكروا في هذا المتن وهما: «دد» و«مريي». ويُلاحَظ أنهما ذُكرا في متون «مرنبتاح». وتدل شواهد الأحوال على أن هذين الأميرين لم يشتركا في حروب «رعمسيس الثالث» بل نُقل اسماهما من نقوش «مرنبتاح» وحُشرا هنا كما أثبت لنا ذلك المؤرخ «بيتس «. حقًّا كان للأمير «مريي» في حروب «مرنبتاح» ستة أولاد، ولكن ليس من المعقول حسابيًّا أن «دد» كان لا يزال على قيد الحياة وقت نشوب المعركة بين «لوبيا» و«رعمسيس الثالث». هذا فضلًا عن أننا سمعنا عن الأمير «مريي» أنه هرب من ساحة الواقعة، وأن «مرنبتاح» نصب مكانه أخاه. ولذلك يخامرنا الشك في ذكر هذا الاسم في هذه الحروب والتي قبلها، اللهم إلا إذا كانا شخصين مختلفين باسم واحد، وهذا جائز أن يُسمى الابن باسم والده.

وتدل المناظر التي تركها لنا «رعمسيس الثالث» على أنه أبعد عن مصر خطر «التمحو» في موقعة دارت رحاها أمام بلدة «رعمسيس مري آمون طارد التمحو «ويُحتمل أنها كانت في السنة الخامسة من حكمه؛ لأنه ليس لدينا تاريخ معين ليوم الموقعة، والسنة التي حدثت فيها.

وبعد الموقعة خاطب الفرعون جنوده قائلًا:

تأملوا النعم الجمة التي أداها «آمون رع» ملك الآلهة للفرعون طفله. فقد قضى على أرض «تمحو» و«سبد» و«مشوش»، فقد كان أهلها لصوصًا ينقضون على مصر يوميًّا، غير أنهم أصبحوا ساجدين تحت قدمي، وقد اجتُثت جذورهم، وليس لهم وجود بأية حالة، وقد انقطعت أقدامهم عن أن تطأ أرض مصر إلى الأبد؛ وذلك بفضل النصائح الغالية التي قدمها جلالته للعناية بمصر التي كانت قد خربت، فافرحوا وهللوا حتى عنان السماء؛ لأني قد ظهرت مثل «منتو» مادًّا حدود مصر، وإن ساعدي عظيم وقوي يهزم الأقواس التسعة بفضل ما فعله لي والدي رب الآلهة «آمون كمفيس» مبدع جمالي.

وقد جاوبه الضباط ورجال البلاط بالإجابة العادية. وبعد ذلك نرى الفرعون يشرف على عد الأسرى وغنائم الحرب وهي تُقدم له. وقد بلغ عدد القتلى (12535) قتيلًا. والأسرى ألف أسير. أما عن أعمال الشجاعة وما فعله الفرعون فتوجد في المتن الكبير التي ذكرناه آنفًا. وكذلك فيما جاء في «ورقة هاريس «.

.......................................
1- وهي المسافة الواقعة بين البلدين.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).