المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الغدد والبنكرياس
22-11-2015
الدلالة لا تتوقف على الإرادة
5-8-2016
فيروسات السرطان
26-9-2016
تغيير القبلة
18-11-2014
المشرفون على الارتداد
29-09-2015
ظهور الديانات والمذاهب في المجتمع الإِنساني العالمي
1-07-2015


مهاراتك الرياضية  
  
133   08:52 صباحاً   التاريخ: 2024-10-08
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 142 ــ 144
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-17 1207
التاريخ: 1-12-2016 2649
التاريخ: 31-3-2022 1662
التاريخ: 31-1-2023 1131

إذا ما سألتك الآن: ما حاصل ضرب 2 × 3؟

ستجيب بكل سلاسة: 6!

وإذا ما سألتك في كم ثانية حللت هذه المسألة؟؟.. ستجيب في أقل من ثانية!!

حسنا. هل تستطيع (بنفس السرعة) أن تحسب حاصل ضرب 12 × 13؟

ستتردد وربما استخدمت الآلة!!.. لا لا بدون آلة..!

هناك طريقة رياضية صاروخية تضمن لك دقة النتيجة المتناهية مع سرعة رهيبة الآداء، مختصرا بذلك الكثير من الوقت.. الهدف منها هو الحصول على نواتج ضرب الأعداد من 11 إلى 19 بنفس السرعة والكفاءة التي نضرب بها الأعداد من 1 إلى 9

إليك الحل:

12 × 13

خذ الرقم (2) واضربه في (3) وضع أول ناتج: 6

نفس الرقم (2) اجمعه مع (3) وضع ثاني ناتح: 5

ضع الواحد الأخير: 1

فتصبح النتيجة: 156

فلنجرب مثال آخر:

14 × 12؟؟؟

4 × 2 = 8 وأيضا 4 + 2= 6. مع الواحد الأخير إذاً الناتج هو: 168.

كما ترى، نحن نأخذ الرقمين من خانة المئات، ونضربهم في بعضهم.. ونأخذ نفس الرقمين من خانة المئات.. ونقوم بجمعهم.. بعد ذلك نضع الواحد لأن مضروب أي رقمين في بعضهم يكون الناتج ثلاثة أرقام ورقمنا الثالث طبعا هو الواحد.

مثال للتثبيت:

11 × 13= ؟؟؟

1 × 3= 3 وأيضا 1+3= 4. مع الواحد الأخير فالناتج: 143.

مثال أخير:

17 × 12= ؟؟؟

2 × 7= 4 وأيضا 7+2 (+1)= 0، الواحد الأخير(+1) يكون الناتج: 204.

كما رأيت، في حالة كان هناك ناتج ضرب أو جمع فوق العشرة فنتعامل معها كما نتعامل مع مسائل الجمع..

مع الوقت والتعود.. ستصبح مسألة بديهية جدا وستضرب جميع الأرقام من11إلى19في أقل من ثلاث ثواني!!

هل رأيت سرعتها؟؟

الآن بعد أن تعلمتها بإمكانك تطبيقها كما تشاء! فمن منا لم يتعامل مع الضرب في أي تطبيق من حياته.. الآن بدل من أن تضيع وقتك في التخمين أو الكتابة بالآلة أمكنك إيجاد معين مناسب لك ومختصر جدا لوقتك! 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.