أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2014
![]()
التاريخ: 2023-04-05
![]()
التاريخ: 9-5-2017
![]()
التاريخ: 2024-09-27
![]() |
منهج التفسير الإشاريّ (النظريّ):
حيث يقوم المفسّر فيه باستخدام المباني النظرية للعرفان النظريّ في عمليّة تفسير القرآن، متجاوزاً حدود ظاهر النصّ القرآني، من دون أي قرينة عقلية أو نقلية على هذا التأويل. مثال: نُقل عن ابن عربيّ في الفتوحات المكّيّة في تفسير قوله تعالى: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [طه: 12] ، أنّه قال: "وأما نعلا موسى عليه السلام... فإنّه قال له ربّه: ﴿فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ﴾، فروينا أنّهما كانتا من جلد حمار ميت، فجمعت ثلاثة أشياء، الشيء الواحد، الجلد، وهو ظاهر الأمر، أي لا تقف مع الظاهر في كلّ الأحوال، والثاني البلادة، فإنّها منسوبة إلى الحمار، والثالث كونه ميتاً غير مذكّى، والموت الجهل. وإذا كنت ميتاً، لا تعقل ما تقول ولا ما يقال لك. والمناجى لا بد أن يكون بصفة من يعقل ما يقول ويقال له، فيكون حيّ القلب، فطناً بمواقع الكلام، غوّاصاً على المعاني التي يقصدها من يناجيه بها، فإذا فرغ من صلاته، سلّم على من حضر، سلام القادم من عند ربّه إلى قومه، بما أتحفه به"(1).
________________
1.ابن عربي، محيي الدين: الفتوحات المكّيّة، تحقيق وتقديم: عثمان يحيى، تصدير ومراجعة: إبراهيم مدكور، لا.ط، القاهرة، الهيئة المصريّة العامّة للكتاب، 1394ه.ق/ 1974م، ج3، ص215.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|