المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مسافة التصادم collision distance
21-5-2018
اقسام الكلمة
14-10-2014
دراسة الجينوم البيئي Ecogenomics
20-2-2018
phrasal verb
2023-10-26
خدمة القشطة بعد الزراعة
2023-05-01
تقليم أشجار الكرز
19-2-2020


المناخ  
  
234   10:36 صباحاً   التاريخ: 2024-09-25
المؤلف : د.عبد العزيز طريح شرف
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا المناخية والنباتية
الجزء والصفحة : ص 484ــ 486
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

هذا النوع من المناخ هو الذي يمكن أن يطلق عليه تعبير المناخ شبه الجاف مناخ الاستبس وهو يغطى نطاقات واسعة من العالم العربى . وذلك في مناطق الانتقال بين المناطق الممطرة والمناطق الصحراوية . ولذلك فإنه يشغل نطاقا متسعا في وسط السودان بين نطاق السفانا والصحراء ، كما يواصل امتداده في شمال شرق البلاد حتى سواحل البحر الأحمر وإلى الشمال من الصحراء الكبرى يعود هذا المناخ للظهور في نطاق آخر إلى الجنوب من البحر المتوسط في مصر وليبيا وإلى الجنوب من جبال أطلس في دول المغرب العربى

وفى قلب الصحراء الكبرى نفسها يظهر هذا المناخ في منطقة المرتفعات الوسطى ومن أهمها مرتفعات الحجاز . وفى الجانب الآسيوى من العالم العربى يوجد هذا المناخ حول صحراء شبه الجزيرة العربية من معظم الجهات ، فمن ناحية الشمال يوجد منه نطاق يشمل معظم سهول وسط وغربى العراق وبادية الشام وشمال الأردن ، ومن ناحية الغرب يوجد منه نطاق ممتد . من شرق وجنوب فلسطين عبر الحجاز إلى هضاب نجد وحضرموت ، ومن ناحية الجنوب الشرقي توجد منطقة تابعة له في إقليم عمان وتشترك كل هذه المناطق فى أن أمطارها لا تكفى إلا لنمو غطاء خفيف من الحشائش والأعشاب التي يمكن أن تصلح للرعي ولكنها لا تكفى لقيام الزراعة دون الاستعانة بالرى . وهذه في لواقع هي أهم مناطق الثروة الرعوية في العالم العربي ، كما أن كثيرا منها يمكن أن يسغل للزراعة حيثما تتوفر مياه الرى من الأنهار مثل دلتا نهر النيل والأراضي التي ترويها مياه نهر الفرات وشط العرب . مياه الآبار والعيون ، كما هي الحال في الواحات التي يوجد عدد كبير من منها إلى الجنوب من جبال أطلس وفى شمال ليبيا وشمال مصر . وهناك مجال واسع جدا للتنمية الزراعية في كل مناطق هذا المناخ إذا ما أحسن استخدام مواردها المائية ، سواء منها الموارد السطحية أو الموارد الجوفية .

وعلى أساس التباين في المعدلات الحرارية وفي موسم المطر تنقسم المناطق التابعة لهذا المناخ إلى أقسام أصغر كما يأتي :

أ ـ مناطق حارة صيفا جافة شتاء ( BShw ) وتشمل معظم الصومال حيث تمثله معظم البلاد الساحلية ، ووسط السودان حيث تمثله الفاشر ( في الغرب ) (والدويم  فى الشرق ) ، ومنطقة هضاب وسط الصحراء ، وفى شبه الجزيرة العربية لا يتمثل هذا النوع إلا فى الأطراف الجنوبية المجاورة للبحر العربي في اليمن الجنوبية وجنوب غرب سلطنة عمان ، كما تمثلها بلدة صلالة العمانية . وفي كل هذه المناطق تشتد حرارة فصل الصيف وخصوصا في المناطق المنخفضة البعيدة عن تأثير البحار مثل بلدة الدويم فى شرق السودان ، حيث نجد أن معدل درجة حرارة شهر أبريل الذي يسبق فصل المطر مباشرة يبلغ حوالى 033 م ، ولكن سقوط الأمطار في الأشهر التالية يؤدى إلى هبوط المعدلات بعض الشيء في أشهر الصيف نفسها .

ب ـ مناطق حارة جافة صيفا ( BShs ) ، وهي المناطق التي تخضع لتأثير مناخ البحر المتوسط وتشمل مناطق الاستبس فى شمال مصر وليبيا وجنوب جبال أطلس وامتدادها حتى ساحل المحيط الأطلسي ، كما تشمل مناطق الاستبس في غرب وأواسط شبه الجزيرة العربية ، وفى وسط العراق وجنوبه وفي الأردن وفلسطين وجنوب سوريا . وتعتبر هذه المناطق كذلك من أهم مناطق الرعي في العالم العربي، كما أنها هى أهم مناطق انتاج الشعير ، وحيثما تكون كمية الأمطار مناسبة تزرع بها كذلك محاصيل أخرى أهمها القمح ، وقد اتجهت الأنظار في معظم الدول العربية إلى تنمية هذه المناطق عن طريق تطوير حرفة الرعى وتربية الماشية وتحسين سلالاتها وعن طريق تشجيع الاستقرار والاهتمام بالإنتاج الزراعى حيثما تسمح الظروف الطبيعية وموارد المياه بذلك.

جـ ـ مناطق معتدلة جافة صيفا ( BSks ) وهي تقع إلى الشمال من المناطق السابقة ( BShs ) وتشمل قسما من بادية الشام وشمال الأردن وغربي العراق ، وهي المناطق التي تشكل الإطار الداخلي للهلال الخصيب حيث تبدأ الصحارى بعده امتدادها الشاسع نحو الجنوب فى أواسط الجزيرة العربية وجنوبيها ، وفيها تسقط الأمطار في الشتاء بمعدلات تكفى تمو حشائش تصلح للرعي ، ولهذا فإن هذه المناطق تعتبر من أهم مناطق الرعى فى الجزيرة العربية ، وهي لا تختلف كثيرا في حرارتها عن الصحارى المجاورة لها ، ففيها يرتفع المدى الحرارى وتشتد حرارة فصل الصيف كما تشتد برودة فصل الشتاء ، وكثيرا ماتتعرض هذه المناطق العواصف ثلجية شديدة فى فصل الشتاء بسبب وصول هواء قطبي قارى من شمال أوراسيا في مؤخرة المنخفضات الشتوية العميقة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .